الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 24 / أبريل 05:02

الموحدة والعربية للتغيير: إعادة الانتخابات هو الحل الانسب للخروج من أزمة الناصرة

كل العرب
نُشر: 04/02/14 10:39,  حُتلن: 13:40

بيان مكتب النائب ابراهيم صرصور:

الانتخابات الحرة والديمقراطية لرئاسة لجنة المتابعة في اطار مؤتمرها العام هو الحل الانسب لبناء لجنة قوية

الكتلة تدعو جميع الاطراف في مدينه الناصرة الى ضبط النفس وتدعو للوفاق والاتفاق وتؤمن بان اعاده الانتخابات هو الحل الانسب للخروج من الازمه الراهنة

عمم مكتب النائب ابراهيم صرصور بيانا جاء فيه: "عقدت الكتلة البرلمانية للقائمة الموحدة والعربية للتغيير اجتماعها الدوري في الكنيست الإثنين 3-2-2014، بحضور اعضائها وبحثت عدة قضايا تهم المجتمع العربي في الداخل الفلسطيني وفي دولة فلسطين المحتلة وخرج المجتمعون بما يلي:


الطيبي يبارك لعلي سلام- صورة من الأرشيف

ترفض الكتلة بكل شده مخطط برافر التهجيري، وسيبقى النضال لإسقاطه في سلم اولوياتها وتطلب وزير الزراعة والمكلف بمخطط براف يائير شمير الغاء هذا المخطط الجهنمي والالتقاء مع الناس من اجل الاستماع لهم وايجاد حلول مقبولة عليهم.

تدعو الكتلة جميع الاطراف في مدينه الناصرة الى ضبط النفس وتدعو للوفاق والاتفاق، وتؤمن بأن اعادة الانتخابات هو الحل الانسب للخروج من الازمه الراهنة، وتدعو الله ان يجعل هذا البلد امنا مستقرا انه مجيب الدعوات.

تدعو الكتلة وتؤكد بأن الانتخابات الحرة والديمقراطية لرئاسة لجنة المتابعة في اطار مؤتمرها العام هو الحل الانسب لبناء لجنة قوية.

تؤكد الكتلة رفضها القاطع لكل اقتراح امريكي او غيره يمس بالثوابت الوطنية الفلسطينية والامن الوطني الفلسطيني، وتؤكد بان أية اتفاقيه يجب ان تنهي الاستيطان فورا واخلاء جميع المستوطنات والاعتراف بالقدس الشريف عاصمة للدولة الفلسطينية وحق العودة لجميع الفلسطينيين في مخيمات اللجوء والشتات.

ترفض الكتلة المخطط الإسرائيلي الذي يهدف إلى حصار الوجود العربي في منطقه الجليل من خلال مخططات تهويد للمدن المختلطة وهدم قرية رمية، وكذلك اقامة مستوطنات يهودية في منطقه البطوف.

تستنكر الكتلة ما قامت به مصلحة السجون الإسرائيلية من عمل انتقامي حيث نقلت الشباب الشفاعمريين المحكوم عليهم في قضيه المجرم نتان زادا الى سجون الجنوب، وتعتبر ذلك خطوه انتقاميه لا مبرر لها، وتدعو وزير الامن الداخلي الى ايجاد سجن قريب من سكن اهلهم واسرهم.

ترى الكتلة في اللقاء الذي جمع أبا مازن والدكتور ناصر الدين الشاعر خطوة في الاتجاه الصحيح نحو تحقيق المصالحة الوطنية التي يحتاجها الشعب الفلسطيني في الوضع الدقيق الراهن، ويضمن انهاء الفرقة وتمزيق الصف الفلسطيني.

تستنكر الكتلة كل خطط الاستيطان والتهويد التي تنفذها إسرائيل في مدينة القدس ومحيطها، وتدعو المجتمع الدولي الى التدخل الفوري لمنع هذه الانتهاكات التي من شانها ان تهدد الامن والاستقرار الدوليين.

تؤكد الكتلة رفضها القاطع للانقلاب العسكري في مصر وكل ما ترتب عليه من جرائم وانتهاكات لأبسط حقوق الانسان المصري، وتدعو الى العودة الى المسار الديمقراطي الذي هو الضمان الوحيد لنهضه مصر حاضرا ومستقبلا.

تهنئ الكتلة الشعب التونسي وقيادته على ما حققته قواه السياسية من انجاز كبير في وضع دستور جديد واعطاء الثقة للحكومة الانتقالية تمهيدا لانتخابات ديمقراطية حقيقيه تحقق اهداف الثورة كاملة.

تؤكد الكتلة دعمها الكامل وغير المتحفظ للشعب السوري في نضاله المشروع لتحقيق الديمقراطية الحقيقية وانهاء حاله الاستبداد، كما وتستنكر استمرار الحرب التي يشنها النظام على الشعب السوري والتي ادت الى مآسٍ إنسانية لا يمكن القبول بها باي حال من الاحوال" الى هنا نص البيان.


النائب إبراهيم صرصور
 

مقالات متعلقة