الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 25 / أبريل 14:01

ورشة عمل لطلاب ثانوية جمال طربيه في سخنين مع المركزة الوقائية حنان شاهين

أمين بشير -
نُشر: 30/01/14 10:15,  حُتلن: 10:16

حنان شاهين مركزة المشروع:

نهدف من خلال المشروع الى دعم وتطوير العلاقة بين ابناء الشبيبة وبين البيئة والمجتمع

نريد ان نجري تغييرا سلوكيا ودمج روح المواطنة الفعالة بين ابناء الشبيبة من اجل البيئة والمجتمع

أقيمت في مدرسة جمال طربيه الثانوية في سخنين ورشة تطوعية لمجموعة طلابية قيادية بمبادرة من المركزة الوقائية حنان شاهين ضمن برنامج "مدينة بلا عنف" والتي تهدف الى التطوع في البيئة القريبة ويشمل تحضير ومرافقة موضوعية للفترة التي يتم فيها تفعيل البرنامج وتنمية روح الاحترام للغير، واخذ الامور بجدية ومسؤولية كاملة في الحفاظ على بيئة نظيفة والعمل من اجلها، وخلق شراكة هدفها تطوير قيم المسؤولية والقيادة، وتوسيع المعرفة في مجال الدورة من اجل الحفاظ على الموارد والاماكن العامة في البيئة، إذ تعتبر هذه الدورة مرحلة تحضيرية للمشتركين في التطوع والتمكين الشخصي والجماعي عن طريق التطوع في المجتمع، وتطوير المعرفة الاجتماعية والنفسية من خلال روح التعاون والعمل الجماعي.

هذا وقد استضافت الورشة في لقائها الاخير المتطوع الاول في المدينة، الحاج حسن بشير وهو صيدلي، ويشغل مديرا لمدرسة الكونغ فو بالمدينة ومدير وحدة الطوارئ التطوعية في المدينة والتي تقوم باعمال عديدة من التطوع لصالح المجتمع والبيئة، ولديها بصمات رائعة من اجل تذويت روح الانتماء والعطاء للمدينة، وتحدث خلال محاضرته التي القاها على مسامع طلاب الورشة عن اهمية مخافة الله في كل عمل والنية الطيبة والعمل باتقان والجاد وتذويت روح العطاء في النفس من اجل ان ينتقل كل فرد من عامل الى مثال طيب للاخرين.

وفي حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع حنان شاهين مركزة المشروع قالت: "من باب المسؤولية الملقاة على عاتقي في مدرسة جمال طربيه كمركزة وقائية وضمن مشروع القيادة التطوعية فانني اعتبر الدورة بمثابة نمو نواة طيبة للطلاب المتطوعين ونهدف من خلال المشروع الى دعم وتطوير العلاقة بين ابناء الشبيبة وبين البيئة والمجتمع ونريد ان نجري تغييرا سلوكيا ودمج روح المواطنة الفعالة بين ابناء الشبيبة من اجل البيئة والمجتمع، وايضا نهدف الى تحفيز وتشجيع الطلاب المتدربين للمبادرة من اجل البيئة والمجتمع من خلال تذويت قيم العطاء والعمل التطوعي وروح الانتماء للبلد والمجتمع الذي نعيش بكنفه، وبالتالي نريد المشاركة الفعالة في نشاطات جماهيرية وفعاليات تربوية لخلق مستقبل افضل واروع".  

 

مقالات متعلقة