قبل عدة أيام عاد المعتمرون بحمد الله إلى البلاد سالمين بعد أداء العمرة وفي طريق العودة وعلى بعد نحو 40 كيلومترا من المدينة المنورة مر الباص الذي اقل معتمري قرية كفرمندا على حادث طرق مروع وقع بين سيارة خصوصية يقودها شاب سعودي وشاحنة سعودية أيضا وعندما توقف الباص اتضح أن معتمري قرية كفرمندا كانوا أول الواصلين إلى الحادث، وشاء الله تعالى أن يكون بين المعتمرين الأخ الزميل مصطفى زيدان وهو مضمد وسائق سيارة إسعاف وحاصل على شهادة طبيب (ينتظر اجتياز امتحان الطب العام في البلاد)  يعمل في مركز الإخلاص الطبي في القرية حيث قام بمساعدة باقي المعتمرين بإخراج سائق السيارة الخصوصية منها حيث دمرت السيارة تماما وتم تقديم الإسعافات الأولية ووقف النزيف للسائق الذي أصيب بجروح بالغة بالوسائل القليلة المتوفرة.

وفي حديث مع الطبيب مصطفى زيدان قال أن الحادث كان اليما جدا حيث اصطدمت السيارتان وجها لوجه مما أدى إلى صعود الشاحنة على المركبة الخصوصية من الجهة المقابلة للسائق  وجرها لمسافة بعيدة  السائق نجا من الموت بلطف من الله تعالى مع خطورة إصابته  حيث أصيب بجروح بالغة في الرأس والرجل اليمنى حيث قمنا بتقديم الإسعافات الأولية له مع العلم أننا استعملنا ما توفر من وسائل إلى حين وصول سيارة الإسعاف التي قام طاقمها بمواصلة تقديم الإسعافات الأولية وطلب  منى الطاقم مواصلة عملي لان الحادث كما ذكرت اليم جدا ولعدم وجود طبيب معهم ومن ثم تم نقله إلى المستشفى بدورنا نتمنى السلامة له.