رئيس الكنيست:

انا على يقين وايمان مطلق ان هنالك طريق اخر وان هنالك متسع للعلاقات المباشرة والمفتوحة بين الانسان واخيه الانسان، بين الحكومات والبرلمانات والدول وهنالك امكانية لنسج شراكات استراتيجية

وعلى أساس هذه القاعدة وجب على التوضيح ان هنالك علاقات عمل وعلاقات اجتماعية بيننا وبين الفلسطينيين وهنالك تعاون اقتصادي في مناطق صناعية مشتركة

وبالرغم من هذا الانفتاح نجد ان الطرف العربي والحكومات العربية غير مستعدة للجلوس مع نظيرتهم الإسرائيلية وليس هنالك اي نوايا جدية في هذا المضمار اضافة إلى أن الطرف الفلسطيني وممثيله لا يعتبرون شركاء حقيقيون في عملية السلام وهذا يقوض امال السلام الحقيقي والعادل، والاستقرار في المنطقة

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن الكنيست جاء فيه: "رئيس الكنيست يولي ادلشطاين في جلسة الكنيست الخاصة على شرف زيارة رئيس الحكومة الكندية قال: "نحن فخورون بنظام الحكم الديمقراطي لدولتنا وسنحافظ عليها برمش العين وسنعمل على تحسينها وتطويرها. ونتشرف بحضورك بيننا ومن دواعي سرورنا ان يزورنا رئيس حكومة كندا، هذه الدولة التي دعمت إسرائيل وحقها في الوجود والدفاع عن نفسها وعن طابعها اليهودي والديمقراطي. هذا الموقف الشجاع الذي لم تلبث ان تعبر عنه ولم تجزع في طرحه من على كل المنابر دون ان تخاف من عواقبه واسقاطاته السياسية فهذا الدعم الغير منقطع هو فخرٌ لنا وهو تأكيد على اننا لسنا وحيدين ولدينا حلفاء وداعمين على جميع الاصعدة وفي كل المعارك التي تواجهنا. منذ عدة سنوات جلست إلى جانبك في المؤتمر الذي عقد في عاصمة كندا "اوتوا" لمناهضة اللاسامية اثارت هواجسي كلماتك التي ما زلت اذكر صداها ومضمونها إلى يومنا هذا".

رئيس الكنيست يولي ادلشطاين

أضاف البيان: "وعليه اقتبس بعضًا مما جاء فيها: "اذا بقي وجود دولة إسرائيل معرض للهجوم والتهديد بالقضاء عليها وازالتها عن الوجود، فعلينا واجب انساني واخلاقي ان ندافع عن حقها ونأخذ موقفًا مناهضًا لمحاولات نزع الشرعية عنها، وللازدواجية المعيارية ومحاولات الشيطنة المستمرة ونزع الصفة الانسانية عنها. واسهب قائلًا ان كندا لن تقف على الحياد وستتخذ موقفا اخلاقيا حتى لو كلفها ذلك ثمنا باهظًا". وعليه اعتقد ان من يستمع لموقفك ولتصريحاتك سيجدك شريكا وحليفا استراتيجيا وسيكتشف الواقعية التي تنم عن مضامين خطاباتك التى تسعى من خلالها إلى بناء المجتمعات السليمة وتمكين القيم الديمقراطية ونشرها اضافة إلى الدعم السياسي والصداقة الحقيقية التي تكنها لإسرائيل ولحقها الاخلاقي في الوجود.

نسج شراكات استراتيجية
اختتم البيان: "انا على يقين وايمان مطلق ان هنالك طريق اخر وان هنالك متسع للعلاقات المباشرة والمفتوحة بين الانسان واخيه الانسان، بين الحكومات والبرلمانات والدول وهنالك امكانية لنسج شراكات استراتيجية. وعلى أساس هذه القاعدة وجب على التوضيح ان هنالك علاقات عمل وعلاقات اجتماعية بيننا وبين الفلسطينيين وهنالك تعاون اقتصادي في مناطق صناعية مشتركة وبالرغم من هذا الانفتاح نجد ان الطرف العربي والحكومات العربية غير مستعدة للجلوس مع نظيرتهم الإسرائيلية وليس هنالك اي نوايا جدية في هذا المضمار اضافة إلى أن الطرف الفلسطيني وممثيله لا يعتبرون شركاء حقيقيون في عملية السلام وهذا يقوض امال السلام الحقيقي والعادل، والاستقرار في المنطقة. نحن نعلم حق المعرفة ان الديمقراطية الإسرائيلية غير متكاملة وتشوبها بعض الشوائب والنواقص ولكنها تبقى مغامرة شجاعة واثبتت نجاحها واستقرارها وهي عبارة عن صوت عقلاني وعصري ومتطور في خاصرة الشرق الأوسط ومحيط من لهب ومن اضطهاد وقهر وقمع وحشي. نحن نقدرك ونقدر مواقفك ووجب على ان احييك واشد على اياديك على وقوفك إلى جانبنا ونؤمن انك ستستمر في هذا الدعم المستفيض وستحافظ وايانا على الصداقة الحقيقية والشجاعة ابد الدهر" الى هنا نص البيان.