الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 25 / أبريل 23:01

الحراك الشبابي النصراوي: حتى لو فاز سلام سنبقى نطالب بإعادة الانتخابات

من : أنور
نُشر: 20/01/14 20:55,  حُتلن: 12:29

احمد ضاهر:

نستطيع ان نتفهم خوف الجبهة من اعادة الانتخابات ولان 70% من اهل المدينة سيصوتون لعلي سلام 

خلال الانتخابات الاخيرة كان هنالك الكثير من التزوير والكل يعمل ذلك فهنالك اموات قاموا بالتصويت وايضا اشخاص تواجدوا خارج البلاد وايضا اشخاص في السجون
 
تم تقديم العديد من البلاغات والشكاوي الى الشرطة وايضا عدد المغلفات في الصناديق كان اكثر من عدد المصوتين ومن هنا طالبنا باعادة الانتخابات لكن الجبهة ترفض

المحامي احمد ابو ناجي:

الجبهة خلال الاسبوع الاخير لم يبقى احد لمهاجمته غير الحراك الشبابي والجبهة معروفين انهم عندما يكونون بحالة ضعف يبدأون بالهجوم ووصفونا باننا ائتلاف ضيق

ليس هنالك حل الا اعادة الانتخابات وايضا نحن ندرس التوجه الى المحكمة باسمنا من اجل اعادة الانتخابات نتيجة التزوير الكبير الموجود ولن نقبل بفارف خمسة اصوات للفائز

نظم الحراك الشبابي في مدينة الناصرة، مؤتمرا صحافيا لعرض اخر المستجدات على الساحة النصراوية وعرض نتائج الاستطلاع الذين قاموا به حول اعادة الانتخابات بين رامز جرايسي وعلي سلام. هذا وشارك العديد من اعضاء الحراك الشبابي في المؤتمر ومنهم المحامي احمد ابو ناجي، واحمد ضاهر، وشادي مرجية، ولؤي مروات، وخليل عون الله، وعفيف عفيفي، ونضال علي ناصر، وجهاد حرب، وصالح ابو احمد، وعبد عبد الله، وامطانس شماس وشريف علي، ورمسيس خليف، وطارق عودة، وعماد ابو ناجي، وايهاب فاهوم، ومنير سلامة.

 افتتح المؤتمر بكلمة لاحمد ضاهر عضو في الحراك الشبابي النصراوي والتي تحدث من خلالها عن سبب تأسيس الحراك والامور التي يسعون الى القيام بها وقال في حديثه : "الجبهة تقوم بمهاجمتنا وتدعونا للتوجه الى علي سلام من اجل سحب القضايا من المحكمة وهذا مبني على تضليل اعلامي حيث انهم الان يتفوقون بعدد الاصوات وهذه المرحلة تناسبهم ليكونوا في مركز القوي ومن الممكن بعد عدة ايام هذا الفارق لن يكون موجودا وهذه المرحلة تناسبهم لسحب القضايا واصبحوا يتقبلون اي توجه من اي شخص من اجل حل جميع الاشكالات ، بالرغم من انهم في البداية منعوا اي احد من التحدث معهم ولم يتقبلوا اي حل غير القضاء وهذا يظهر عدم مصداقيتهم وهذا الامر تضليل اعلامي ونحن نكتسب مصدافية من عشرات الالاف الاصوات التي قمنا بجمعها من اجل عريضة اعادة الانتخابات ونحن شبان من عدة احزاب واطر سياسية وايضا هنالك غير محزبين ولا يوجد اي من الجبهة بسبب ان مواقفنا لا تتلائم معهم وبعد الاستطلاع الذي قمنا به حول اعادة الانتخابات بين علي سلام ورامز جرايسي نستطيع ان نتفهم خوف الجبهة من اعادة الانتخابات ولان 70% من اهل المدينة سيصوتون لعلي سلام ونحن نعتقد ان رامز جرايسي خدم الناصرة عشرات السنوات وحان الوقت لكي يتنحى جانبا ويوقف المناكفات السياسية ونحن نحترمه ونقدر كل ما قام به من اجل الناصرة وهنالك ايضا دعم شعبي لنا وتدعم موقفنا الواضح من اجل اعادة الانتخابات وارجاع الحق للناخب النصراوي ونحن معارضة الجبهة مع انهم اصبحوا الان اقلية ونحن استطعنا توحيد المدينة على رأي واحد وهو اعادة الانتخابات وهم  لا يريدون الرجوع الى الناخب النصراوي وخاصة انهم سيخسرون ".

 تزوير واضح

واضاف احمد ضاهر :" خلال الانتخابات الاخيرة كان هنالك الكثير من التزوير والكل يعمل ذلك فهنالك اموات قاموا بالتصويت وايضا اشخاص تواجدوا خارج البلاد وايضا اشخاص في السجون وهنالك تزوير واضح وتم تقديم العديد من البلاغات والشكاوي الى الشرطة وايضا عدد المغلفات في الصناديق كان اكثر من عدد المصوتين ومن هنا طالبنا باعادة الانتخابات لكن الجبهة ترفض والناخب النصراوي لا يريد الجبهة ونحن نطالب بالرجوع الى صوت الناخب النصراوي لانه هو الوحيد صاحب القرار وليس القضاء ".

اعادة الانتخابات
وتابع احمد ضاهر :" حتى لو كانت النتيجة لصالح علي سلام سنبقا نطالب باعادة الانتخابات وهذه شرعية لاهل الناصرة والناخب النصراوي هو من يقرر فقط". وقال احمد ضاهر :" نتائج الاستطلاع الذي قمنا به من قبل شركة مختصة وتدعى ستاتنت والذي اظهر تفوقا كبيرا لعلي سلام بنسبة 69.6% و30.4% لصالح رامز جرايسي واذا كانت النتائج عكس ذلك فان الجبهة ستكون اول المنضمين لنا وايضا النتائج اظهرت عدم رغبة الاغلبية بان تكون الجبهة في الائتلاف البلدي ".

تجميع الالاف التواقيع من اهل المدينة

وتحدث خلال المؤتمر الصحفي للحراك الشبابي ، شادي مرجية احد الاعضاء وقال :"الحراك الشبابي يضم شباب العشرات من كل فئات المجتمع وكرد على بيان الجبهة باننا حراك فاقد للمصداقية نقول نحن مصداقيتنا مثبة بعدة امور فنحن خلال عدة اسابيع استطعنا تجميع الالاف التواقيع من اهل المدينة من اجل اعادة الانتخابات وانقاذ الناصرة من الوضع الموجودة فيه وايضا استطعنا الحصول على ثقة اعضاء الكنيسيت لتقديم مكتوب الى وزير الداخلية وخلال فترة قصيرة يوجد لدينا اكثر 200 طلب من اجل الانتساب الى الحراك ".

التزوير الموجود
وقال المحامي احمد ابو ناجي عضو الحراك الشبابي خلال المؤتمر :" الجبهة خلال الاسبوع الاخير لما يبقى احد لمهاجمته غير الحراك الشبابي والجبهة معروفين انهم عندما يكونون بحالة ضعف يبدأون بالهجوم ووصفونا باننا ائتلاف ضيق واليوم الجبهة تتحدث عن اتفاق وائتلاف شامل وضم جميع الاطر في المدينة ونحن نتسأل اين كانت الجبهة في الاسبوع الماضي عندما توجه اليهم اعضاء كنيست ورجال دين ورجال صلح وايضا من السلطة الفلسطينية وفي الفترة السابقة كانت الجبهة تنتظر قرار المحاكم ولم تكن النتيجة التي يريدونها واليوم عندما اصبح هنالك اغلبية زمنية في الاصوات لصالح رامز جرايسي وجد نفسه في حالة قوة واخذ يدعو للجلوس والاتفاق وايضا الائتلاف فقط مع ناصرتي وهذا يدل على ان الجبهة لا تملك اي انتماء الى الناصرة وانتمائها الوحيد مصالح شخصية ونحن نقول لهم باننا نحن المصداقية وانتم فقدتوها ونحن نفعل ما يريد الجمهور واليوم الاغلبية لا تريد رامز جرايسي ". وتابع المحامي احمد ابو ناجي :" خلال جمع التواقيع من اجل اعادة الانتخابات دخلنا الكثير من البيوت وكنا نسال اذا ما تواجد اشخاص من المنزل خارج البلاد في يوم الانتخابات وتعقدون ان احدا صوت باسمهم وكنا نقوم بتسجيل الاسماء وحصلنا على سجلات الاسماء الموجودة في الصناديق وتفاجئنا اكثر من 20 اسم انهم تواجدوا خارج البلاد وتم التصويت باسمهم وبعد ذلك تم تقديم بلاغات للشرطة وهنالك اسماء جديدة سنقوم بتقديمها وما وصلنا اليه هو جزء بسيط من التزوير الموجود وليس هنالك حل الا اعادة الانتخابات وايضا نحن ندرس التوجه الى المحكمة باسمنا من اجل اعادة الانتخابات نتيجة التزوير الكبير الموجود ولن نقبل بفارف خمسة اصوات للفائز ".

مقالات متعلقة