نفتالي بنيت زعيم حزب البيت اليهودي:
دون وجود الجيش الاسرائيلي على الارض في غور الاردن لن يكون هناك أمن لدولة اسرائيل
الرئيس الفلسطيني لا يريد السلام مع اسرائيل ولا يختلف عن الرئيس ياسر عرفات سوى بالبدلة الأكثر جمالا التي يظهر بها
يتوجب اليوم على اسرائيل ان تقول كلمتها بشكل واضح ونهائي، بأن القدس هي عاصمة اسرائيل وغير خاضعة للمفاوضات والتقسيم
رأى وزير الاقتصاد الاسرائيلي نفتالي بنيت زعيم حزب البيت اليهودي بأن الرئيس الفلسطيني لا يريد السلام مع اسرائيل، وبأنه لا يختلف عن الرئيس ياسر عرفات سوى بالبدلة الأكثر جمالا التي يظهر بها. وجاءت تصريحات بينت اليوم الثلاثاء عبر لقاء خاص مع الاذاعة العبرية "ريشت بيت"، اعتبر خلالها موقف الرئيس الفلسطيني أبو مازن على ان تكون القدس الشرقية عاصمة فلسطين، وعدم قبوله ببقاء أي جندي اسرائيلي في غور الاردن ورفضه الاعتراف باسرائيل "الوطن القومي للشعب اليهودي"، يؤكد بأنه لا يرغب في السلام ولا يريد التوصل الى سلام، لذلك فإنني لا أجد فرق بينه وبين عرفات سوى البدلة الجميلة التي يلبسها.
من اليمين: عرفات وعباس- من أرشيف reuters
وأضاف بينت في معرض تعليقه على الترتيبات الأمنية المطروحة من قبل الولايات المتحدة بالقول "ليأتي هؤلاء الذين يعتبرون وجود وسائل تكنولوجية متطورة، وطائرات دون طيار وغيرها مما طرحوه، الى الحدود مع قطاع غزة والتي يوجد فيها ما يطرحونه لغور الاردن، ليجدوا كيف ان هذه الوسائل تمنع اطلاق الصواريخ"، وأضاف انه دون وجود الجيش الاسرائيلي على الارض في غور الاردن لن يكون هناك أمن لدولة اسرائيل.
وأضاف بينت بأنه يتوجب اليوم على اسرائيل ان تقول كلمتها بشكل واضح ونهائي، بأن القدس هي عاصمة اسرائيل وغير خاضعة للمفاوضات والتقسيم، فاليوم كل العالم أصبح يقر بأنه لا يمكن العودة الى حدود الرابع من حزيران عام 67، وهذا ما يجب ان ينطبق على مدينة القدس. وتطرق لوجهة نظره في السلام مع الجانب الفلسطيني، معتبرا بأنه يمكن اعطاء الفلسطينيين السيطرة والسيادة على التجمعات السكانية الفلسطينية، دون اعطائهم السيادة الأمنية على هذه المناطق، وفي حال أعطيت لهم السيادة الأمنية فإن مناطق الضفة الغربية سوف تتحول الى قطاع غزة ثان.
الوزير بينت- تصوير: xinhua