رفع المشاركون في التظاهرة لافتات تطالب بفك الحصار المفروض على اليرموك والسماح بإدخال الغذاء والدواء له

طالب عضو الكنيست النائب مسعود غنايم كافة الأطراف في سوريا بتحمل مسئولياتها تجاه المخيم وإدخال مقومات الحياة له، وإبعاده عن معادلة الصراع

دعت الحركة الإسلامية في سخنين إلى فك الحصار المفروض على مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في سوريا، وإدخال كافة المساعدات والأغذية والأدوية له، جاء هذا في التظاهرة التي نظمتها الحركة، عصر اليوم على دوار الشهداء وسط مدينة سخنين ،بمشاركة عضو الكنيست النائب مسعود غنايم، والشيخ علي ابو ريا مسؤول الحركة الاسلامية وامام وخطيب مسجد النور وعدد من كوادر الحركة.

وطالب عضو الكنيست النائب مسعود غنايم كافة الأطراف في سوريا بـ”تحمل مسئولياتها تجاه المخيم، وإدخال مقومات الحياة له، وإبعاده عن معادلة الصراع، وندعو لفك الحصار فورا عن 20 ألف فلسطيني، ينتظرون الموت البطيء في مخيم اليرموك، ولا يجدون الأكفان حتى لهم”.وأن الأطراف الدولية تتحمل المسئولية الكاملة عن كل قطرة دم سالت في سوريا من أبناء شعبنا الفلسطيني والسوري".

فك الحصار
ورفع المشاركون في التظاهرة لافتات تطالب بفك الحصار المفروض على اليرموك والسماح بإدخال الغذاء والدواء له، مع الاشارة الى ان الحركة قد نظمت حملة لجمع التبرعات في مساجد ومدن وبلدات الوسط العربي، لصالح المحاصرين في مخيم اليرموك، وللاطفال المشردين والمنكوبين في مخيمات اللجوء". ووفقا للمصادر الإعلامية فأن "المسلحين، من قوات تابعة للنظام السوري تحاصر قرابة 20 ألف مدني في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، منذ أيلول الماضي، وتمنع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” من دخوله لإدخال المؤن والمساعدات الغذائية والأدوية، وفق مصادر حقوقية غير رسمية". وتقول مؤسسات إغاثية غير حكومية إن" نحو 44 شخصا من سكان المخيم ماتوا جوعًا في المخيم نتيجة استمرار حصار النظام السوري له".