الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 25 / أبريل 08:01

حايم بيباس المرشح لرئاسة مركز الحكم المحلي: بوخبوط أخفق كثيرا

كل العرب /
نُشر: 04/01/14 15:40,  حُتلن: 22:24

حايم بيباس، رئيس بلدية موديعين – مكابيم – ريعوت - والمرشح لرئاسة مركز الحكم المحلي: 

حان الوقت لبناء شراكة تامة والتعهدات السابقة نعرفها وكان بالامكان تحقيقها في السنوات الخمس الماضية

يضم مركز الحكم المحلي شركات اقتصادية ولجانا ومجالس إدارة مختلفة منها مفعال هبايس ويجب ان يحصل العرب على تمثيل لائق فيها

ينظر اليوم الى مركز الحكم المحلي على انه لجنة موظفين للسلطات المحلية وليس كأداة مهنية هامة بيد الرؤساء

الانجاز الوحيد الذي حققه مركز الحكم المحلي كان بفضل توحيد كافة القوى والأطراف

يتنافس حايم بيباس، رئيس بلدية موديعين – مكابيم – ريعوت، على رئاسة مركز الحكم المحلي، ويذكر ان مركز الحكم المحلي يضم 205 سلطات محلية وبلديات من بينها 79 سلطة محلية عربية. ويقول حايم بيباس انه يؤمن بالشراكة الحقيقية والمبنية على المساواة والاحترام المتبادل بين العرب واليهود، ويسعى لنيل ثقة رؤساء السلطات المحلية العربية في الانتخابات الوشيكة لمركز الحكم المحلي. ويذكر ان مركز الحكم المحلي يتمتع بقوة كبيرة ليس في تحصيل الميزانيات فحسب، إنما يضم لجانا وشركات مختلفة تتمتع بقوة وبنفوذ كبيرين منها الاقتصادية والتطويرية. "كل العرب" التقت المرشح حايم بيباس ودار معه الحديث التالي.


צילום חורחה נובומינסקי

وفي معرض سؤال عن الاخفاقات التي قام بها شلومو بوحبوط، رئيس بلدية معلوت ترشيحا ورئيس مركز الحكم المحلي الحالي (المرشح لدورة أخرى)، قال حايم بيباس: "الانجاز الوحيد الذي حققه مركز الحكم المحلي كان بفضل توحيد كافة القوى والأطراف ومنها رئيس بلدية تل ابيب وصالح سليمان رئيس مجلس البعينة نجيدات ونائب رئيس مركز الحكم المحلي، وجهات أخرى، في مواجهة مع رئيس الحكومة ووزارات أخرى، فقط نجحنا حينها في تحقيق الانجازات. ومن بين اخفاقاته الطريقة التي اتبعها في متابعة المواضيع وتحصيل الميزانيات، كذلك من بين الاخفاقات عدم القدرة على تغيير رؤيا الحكم المحلي حيث ان جهاز الحكم المحلي هو جسم في غاية الأهمية وينظر اليوم الى مركز الحكم المحلي على انه لجنة موظفين للسلطات المحلية وليس كأداة مهنية هامة لرؤساء السلطات المحلية ولجهاز الحكم المحلي، وهذه النظرة التي يجب تغييرها، كذلك كل قضية الهبات المشروطة والتي بنظري لا تحل المشاكل إنما تشكل مشاكل جديدة، فحتى الهبات المشروطة وإن منحت كاملة فإنها لا تحل مشاكل السلطات المحلية، كذلك المصادقة على الخرائط التفصيلية للبلدات والمناطق الصناعية، فالحكم المحلي لم يقم بأي شيء من أجل تحريكها، وأنوي تشكيل طاقم مهني يضم مهندس مهني ومستشار قضائي وتمثيل للسلطات المحلية العربية من اجل تحقيق تقدم مع فرض جداول زمنية واضحة وخطط عمل، وكان بالامكان القيام بذلك خلال السنوات الماضية لكن احدا لم يحرك الموضوع. كذلك يجب توزيع الميزانيات بشكل مناسب لمناطق التطوير ووفق الاحتياجات".

رجل مهني
في بداية الحديث تطرقنا إلى السبب الذي باعتقاده سيمنحه ثقة ودعم رؤساء السلطات المحلية العربية، وقال حايم بيباس: "بدأت طريقي في الحكم المحلي كرجل مهني وأشغلت وظائف ادارية هامة في الحكم المحلي تتعلق بالمواصلات والتطوير والبناء وأعرف الوسط العربي جيدا واعرف العديد من السلطات العربية ورؤسائها والمهنيين فيها منذ عدة سنوات". وأضاف: "أنا أؤمن أن النظرة للحكم المحلي يجب ان تتغير، وان نتجه نحو الشراكة الحقيقية والكاملة للمصالح المشتركة للوسط العربي وللوسط اليهودي حيث ان مصالحنا هي متشابهة وتتعلق بتطوير المواصلات والميزانيات والمشاريع وغيرها، وأنا أؤمن انني قادر على تحقيق التطوير في الوسط العربي بشكل جوهري وملموس جدا ليس فقط فتح أبواب الوزارات الحكومية ولوضع المشاريع والميزانيات فقط، إنما من أجل تحقيق الشراكة التامة والكاملة والحقيقية". ومضى حايم بيباس في حديثه عن الوضع السابق وقال: "قبل 5 سنوات تم نثر الوعود لكن السنوات الخمس مرت دون أن يحصل شيء، وحان الوقت للمضي قدما وسويا من منطلق شراكة حقيقية مبنية على الاحترام المتبادل". وعن الحكم المحلي والقوة الكامنة فيه، قال حايم بيباس: "يضم مركز الحكم المحلي عدة شركات اقتصادية وتطويرية ولجان، وتحتوي الشركات على مجلس إدارة وأعضاء، مفعال هبايس، وغيرها، ويجب إعطاء الوسط العربي ما يستحقه من تمثيل والحصول على كل شيء من حقه في الشركات واللجان وغيرها، ووضع الأشخاص المهنيين في الوظائف".

إخفاقات بوخبوط
وفي معرض سؤال عن الاخفاقات التي قام بها شلومو بوحبوط، رئيس بلدية معلوت ترشيحا ورئيس مركز الحكم المحلي الحالي (المرشح لدورة أخرى)، قال حايم بيباس: "الانجاز الوحيد الذي حققه مركز الحكم المحلي كان بفضل توحيد كافة القوى والأطراف ومنها رئيس بلدية تل ابيب وصالح سليمان رئيس مجلس البعينة نجيدات ونائب رئيس مركز الحكم المحلي، وجهات أخرى، في مواجهة مع رئيس الحكومة ووزارات أخرى، فقط نجحنا حينها في تحقيق الانجازات. ومن بين اخفاقاته الطريقة التي اتبعها في متابعة المواضيع وتحصيل الميزانيات، كذلك من بين الاخفاقات عدم القدرة على تغيير رؤيا الحكم المحلي حيث ان جهاز الحكم المحلي هو جسم في غاية الأهمية وينظر اليوم الى مركز الحكم المحلي على انه لجنة موظفين للسلطات المحلية وليس كأداة مهنية هامة لرؤساء السلطات المحلية ولجهاز الحكم المحلي، وهذه النظرة التي يجب تغييرها، كذلك كل قضية الهبات المشروطة والتي بنظري لا تحل المشاكل إنما تشكل مشاكل جديدة، فحتى الهبات المشروطة وإن منحت كاملة فإنها لا تحل مشاكل السلطات المحلية، كذلك المصادقة على الخرائط التفصيلية للبلدات والمناطق الصناعية، فالحكم المحلي لم يقم بأي شيء من أجل تحريكها، وأنوي تشكيل طاقم مهني يضم مهندس مهني ومستشار قضائي وتمثيل للسلطات المحلية العربية من اجل تحقيق تقدم مع فرض جداول زمنية واضحة وخطط عمل، وكان بالامكان القيام بذلك خلال السنوات الماضية لكن احدا لم يحرك الموضوع. كذلك يجب توزيع الميزانيات بشكل مناسب لمناطق التطوير ووفق الاحتياجات".
وعن موقفه من الخطط لتهويد الجليل وتضييق الخناق على البلدات العربية وعدم توسيع نفوذها، وعدم تقسيم حدود البلدات بشكل عادل، كما يحدث مثلا في المنطقة الصناعية صفورية والتي أقيمت على أراض عربية بينما تذهب الفائدة الاقتصادية وضرائب الارنونا لنتسيرت عيليت، رد حايم بيباس بالقول: "هذا ما قلته وأريد توضيحه مرة أخرى حول اللجنة المهنية التي سأقوم بتشكيلها وهدفها فحص مثل هذه الأمور وإصلاح الغبن اللاحق بالبلدات العربية، وأمن ان جميع المواطنين يستحقون العيش الكريم والعادل وان يخططوا لمستقبلهم ويجب تحقيق مصالحنا المشتركة على مختلف الأصعدة، منها الإسكان والبناء، التعليم، الرفاه، المواصلات وغيرها، وبالنسبة للمنطقة الصناعية "تسيبوري" فإن وزير الداخلية مطلع على الموضوع وهو يتعلق بلجان الحدود، وأنا أؤمن بالشراكة وأؤمن بأن كل سلطة محلية يجب ان تأخذ نسبتها وهنالك حالات مثلا في منطقتنا كل سلطة تأخذ نسبتها لكن ذلك يتحقق فقط بعد بناء الشراكة".

رسالة
واختتم حايم بيباس حديثه برسالة وجهها لرؤساء السلطات المحلية العربية وقال فيها: "حان الوقت لبناء شراكة تامة والتعهدات السابقة نعرفها، وكان بالامكان تحقيقها في السنوات الخمس الماضية، جئت واستطيع ان أضمن شراكة كاملة، وأفتح الوزارات الحكومية والأبواب الاخرى من أجل تطبيق الشراكة بشكل فعلي، وينعكس ذلك من خلال مختلف الجوانب، ويجب بناء الشراكة على المساواة والاحترام المتبادل لنستطيع جميعنا تحقيق روح جديدة على الحكم المحلي وإحداث التجديد عما كان حتى الآن".

 

مقالات متعلقة