الاب نقولا تحدث عن المسيح عليه السلام وتسامحه مع الاعداء والخصوم" "من ضربك على خدك الايمن أدر له الأيسر" "سامحوا لأعينكم"

الشيخ محاسن:

خذوا عبرة من المرحوم الشيخ فرهود فرهود من الرامة وكيفية التعامل مع الاخرين المعلم كمال جنبلاط سامح الجميع وتعاون مع الخصوم قبل الاصدقاء

"المجد لله في العلى وعلى الارض السلام وفي الناس المسرة "، ضمن النشاطات الاجتماعية التابعة للمركز الجماهيري في ابو سنان، كان هنالك لقاء للطوائف يوم الاثنين الماضي في قاعة المركز جمع الكثير من الامهات الفاضلات للاحتفال بيوم الاعياد في القرية، فقد شارك في اللقاء كل من رئيس المجلس المحلي نهاد مشلب ورئيس ادارة المركز الجماهيري الدكتور نعيم موسى، وقدس الاب نقولا بصل راعي الطائفة المسيحية في ألقرية، والشيخ محاسن عباس ممثلا للطائفة الدرزية والأستاذ حسين ابريق عن الطائفة الاسلامية.

وقد كان موضوع الحوار حول – التسامح في الديانات المختلفة، فقد بارك رئيس المجلس المحلي الشيخ ابو محمد نهاد مشلب هذا اللقاء المهم آملاً ان يستمر اهل القرية جميعاً على التآخي ونشر الوعي والمحبة بين الاهل جميعاً لان ابو سنان هي لكل ابنائها وليست لمجموعة معينة فابو سنان تنعم بالمحبة والخير والسلام. الاب نقولا تحدث عن المسيح عليه السلام وتسامحه مع الاعداء والخصوم، "من ضربك على خدك الايمن أدر له الأيسر"، "سامحوا لأعينكم".

اهمية التسامح
أما الشيخ محاسن، قال: "خذوا عبرة من المرحوم الشيخ فرهود فرهود من الرامة وكيفية التعامل مع الاخرين"، "المعلم كمال جنبلاط سامح الجميع وتعاون مع الخصوم قبل الاصدقاء".
 وكانت كلمة للمربي حسين ابريق: "الرسول (صلعم) ومعاملته مع الذي حاول قتله من المجوس الذي اراد القاء صخرة عليه وهو نائم"، "اللقاء مع اهل مكة بعد الفتح الأعظم اتدرون ما انا فاعل بكم قالوا اخ كريم وابن اخ كريم قال لهم: اذهبوا فانتم الطلقاء . هذه بعض من الصفات التي تتحلى بها الديانات حول المحبة والاخوة والتسامح بين بني البشر جميعاَ دون النظر الى لونهم او عقيدتهم وانتمائهم.

برمجة ونشر النشاطات
اما الدكتور نعيم موسى فقد اثنى على عمل الخير والتسامح بين ابناء هذا البلد الحبيب وبارك لطاقم المركز اعماله ونشاطاته وانه على استعداد تام ودائم للمساعدة في برمجة ونشر النشاطات الثقافية لما فيه خير لبلدنا . هذا وقد كان للطفة الين وليد نصرة دورا في كلمتها المتواضعة عن التسامح وانه لا فرق بين عربي او اعجمي الا بالتقوى ومن ثم قصيدة غاية في الجمال والروع نالت استحسان الجميع بعنوان محمد ويسوع في بلاط القدس. كما كان للزجال الرائع شحادة خوري فقرة مميزة اتحف بها الجمهور. ثم كانت وجبة غذاء لجميع الحضور من صنع الامهات الفاضلات.