الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 18 / أبريل 23:02

جبهة الناصرة في بيانها: ناصرتي تدخل حالة من التناقضات وتطلق بيانات متخبطة

كل العرب
نُشر: 28/12/13 12:56,  حُتلن: 14:26

الجبهة في بيانها:

دعوة "ناصرتي" وحلفائها الى اجتماع جماهيري يوم السبت في مكان عام لا يدل إلا على نيتهم المبيّتة للتوتير

جبهة الناصرة الديمقراطية تستغرب تصريح سالم شرارة لوسيلة اعلام وهذه المرّة، باسم "لجنة رجال الدين" التي من المفترض أن ليس له صلة بها

لم تتردد الجبهة للحظة بالموافقة على عقد الجلسة انطلاقا من ايمانها العميق وحرصها المسؤول على حماية الأمن والسلم الأهلي في المدينة، وتم تعيين ساعة ومكان للقاء

يوم الجمعة قبل موعد اللقاء المتفق عليه اطلق سالم شرارة تصريحه الشهير وكشف حقيقة موضوع اللقاء وأهدافه التي أرادت اخراج الجبهة وكأنها الممتنعة عن التهدئة في المدينة وما يريده من اللجنة هو الضغط على الجبهة

أرسل جرايسي رسالة قصيرة هاتفية، الى المطران رياح أبو العسل يطالبه فيها، بأن يصدقه القول ويفصح عن الهدف الحقيقي من الجلسة خطيّا، وبعد محادثة هاتفية بين الاثنين جرت في أعقاب الرسالة جرى الاتفاق على عقد اللقاء في اليوم التالي السبت 

قالت الجبهة في بيان لها صدر اليوم الجمعة أنه "ظهر في الساعات الأخيرة، على وجه الخصوص، سيل من البيانات، صادرة بعناوين مختلفة ومتضاربة، فتارة باسم "ناصرتي"، صادرة عن سالم شرارة، الذي من المفترض أنه موظف بلدية وممنوع أن ينطق باسم حزب سياسي، وتارة باسم فريد ظاهر، ينطق باسم رئيس البلدية علي سلام، وهو ليس موظف بلدية، ثم بدأ الحديث عن "لجنة رجال الدين"، وينطق باسمها المطران رياح أبو العسل، الذي أعلن بشكل واضح أنه ينتمي الى "ناصرتي"، أي أنه طرفا وليس محايدا.
جبهة الناصرة الديمقراطية تستغرب تصريح سالم شرارة لوسيلة اعلام، وهذه المرّة، باسم "لجنة رجال الدين"، التي من المفترض أن ليس له صلة بها، ويؤكد في ذلك التصريح أن هدف "اللجنة" واحد ووحيد، وهو "الطلب من رامز جرايسي أن يسحب القضية من المحكمة ويبارك لعلي سلام". أما رياح أبو العسل، الذي أعلن أنه المخوّل (وليس شرارة)، بالتحدث باسم لجنة رجال الدين، بأن "هدف اللقاء مع الجبهة، هو تهدئة الأوضاع في المدينة"، فما هي الحقيقة؟.

اللقاء المتفق عليه
وأضاف البيان: "اليكم كل الحقيقة حول لقاء اللجنة مع الجبهة أجرى رياح أبو العسل مساء الخميس، اتصالا مباشرا مع النائب محمد بركة، عارضا اجراء لقاء مع الجبهة ورامز جرايسي بهدف "بحث أوضاع المدينة المتوترة"، وفي نفس الوقت تم نشر عكس هذا الكلام في وسائل الإعلام. لم تتردد الجبهة للحظة بالموافقة على عقد الجلسة، انطلاقا من ايمانها العميق وحرصها المسؤول على حماية الأمن والسلم الأهلي في المدينة، وتم تعيين ساعة ومكان للقاء.
ويوم الجمعة، قبل موعد اللقاء المتفق عليه، اطلق سالم شرارة تصريحه الشهير وكشف حقيقة موضوع اللقاء وأهدافه، التي أرادت اخراج الجبهة وكأنها الممتنعة عن التهدئة في المدينة، وما يريده من اللجنة هو الضغط على الجبهة، هو "سحب القضية من المحكمة والمباركة لعلي سلام" لا أقل ولا أكثر.
عندها أرسل جرايسي رسالة قصيرة هاتفية، الى المطران رياح أبو العسل، يطالبه فيها، بأن يصدقه القول، ويفصح عن الهدف الحقيقي من الجلسة خطيّا، وبعد محادثة هاتفية بين الاثنين جرت في أعقاب الرسالة، جرى الاتفاق على عقد اللقاء في اليوم التالي السبت (اليوم)، وبعد توضيح فالجلسة، وتصحيح ما ورد في وسائل الإعلام.
وكما تبيّن لاحقا، فإن المطران رياح لم يبلغ الشخصيات المفترض مشاركتها في اللقاء، بتأجيل الموعد، الأمر الذي أدى الى وصول بعضهم من خارج الناصرة، وأدى الى شعورهم بالاستياء دون معرفة الحقيقة!!.
وأكثر من ذلك، لم يكلف المطران رياح نفسه بابلاغ الجبهة بأنه قد دعا الشخصيات المذكورة الى الناصرة، الى اجتماع لم يجر الاتفاق نهائيا على موعده ومكانه، الأمر الذي ادى الى اساءة لا نقلبها وبأي حال لهذه الشخصيات".

الإعتداءات
وجاء في البيان ايضا: "إن الاعتداء على بيت رئيس مجلس عمال لواء الناصرة، النقابي الجبهوي كمال أبو أحمد، بالرصاص الحي والقنابل، هو نفس الاسلوب الذي جرى استخدامه على بيت سكرتير جبهة الناصرة دخيل حامد، وبيت ناشط جبهوي آخر، في حي اللاتين- البتريس، هي محطات في مسلسل بدأ مع انتهاء الانتخابات وما زال مستمرا ويتصاعد حتى اليوم. وواضح للجميع أن كل هذه الاعتداءات وتكسير عدد كبير من السيارات، ومئات اتصالات التهديد، كلها كانت موجهة ضد نشطاء الجبهة، وواضح للجميع أن المعتدين هو من طرف آخر، "وعلى الأقل ليس جبهويا".
إن دعوة "ناصرتي" وحلفائها، الى اجتماع جماهيري يوم السبت، في مكان عام، لا يدل إلا على نيتهم المبيّتة للتوتير، وليس التهدئة، ونحن من ناحيتنا نحمل علي سلام وقيادة ناصرتي، وقيادة "الأهلية" و"الموحدة"، مغبة هذا التوتير بشكل شخصي.
ونؤكد انه لن يجدي أحد هذا الانفلات والناصرة، بأهلها وجبهتها وكل الغيورين على مستقبلها لن يسمحوا إلا أن تبقى الناصرة وطنية موحدة"، الى هنا نص البيان.

مقالات متعلقة