أبرز ما جاء في البيان: 

شهدت الناصرة في الأيام القليلة الماضية عنفا متزايدا ومناكفات ومهاترات صبيانية على صفحات الفيسبوك وفي الشوارع لكننا في نفس الوقت نعي سياق ما يجري وهو عدم الإحتكام لإرادة الناخب النصراوي وقلة مسؤولية قيادات محلية وقطرية

مسؤوليتنا وإرتباطنا بشعبنا وبمدينتنا تحتم علينا القضاء على كل تلك المهاترات، ولجمها، ومعاقبة كل من تسول له نفسه بالتطاول على الناصرة بلدا او شعبا

نطالب بإحترام إرادة الناخب النصراوي نرفض إستغلال بعض محدودي الحركة من قبل من أهمل وقصر بحقهم ولم يقدم لهم أدنى الخدمات بل أمعن في إستغلالهم وإستغلال أوضاعهم والتلاعب بإرادتهم الحرة

كلنا نعيش في ناصرتنا الحبيبة يجمعنا تاريخ واحد وحاضر واحد، ومصير واحد ولغة واحدة وأديان سماوية تدعو لعبادة رب الأرباب وإحترام الآخر ونبذ التلاعب بالطائفية

ندعو كل حريص وغيور على مدينته للإنضمام إلينا في الحراك الشبابي لتقوية اللحمة النصراوية في مدينة الناصرة حتى نثبت لكل المتلاعبين والراقصين على وتر الطائفية أن أبناء الناصرة سيفوتون الفرص والمراهنات على كل من يتلاعب بمصيرهم

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب مساء اليوم الخميس، بيان صادر عن الحراك الشبابي الناصرة، جاء فيه ما يلي: "نعم لأهل الناصرة، نعم لوحدتهم، ولكل من يمتثل لإرادتهم، ولا لكل من يجرؤ على التلاعب بمصير الناصرة، مقابل إستعادة سلطة أو مكاسب شخصية، ولكل من يحاول توتير الأجواء، مستغلا نزعات طائفية، أو مصالح إقتصادية. لقد شهدت الناصرة في الأيام القليلة الماضية عنفا متزايدا، ومناكفات، ومهاترات صبيانية على صفحات الفيسبوك وفي الشوارع. لكننا في نفس الوقت نعي سياق ما يجري، وهو عدم الإحتكام لإرادة الناخب النصراوي، وقلة مسؤولية قيادات محلية وقطرية من الجبهة، لا تتورع عن التلاعب بمصير المدينة، من أجل العودة إلى السلطة ومكاسب إقتصادية ووظائف، لا ترى المدينة إلا من خلالها".

مصلحة البلد 
وتابع البيان "إن مسؤوليتنا وإرتباطنا بشعبنا وبمدينتنا، تحتم علينا القضاء على كل تلك المهاترات، ولجمها، ومعاقبة كل من تسول له نفسه بالتطاول على الناصرة بلدا او شعبا. من هنا تبرز الحاجة للتوجه لقيادات مدينة الناصرة على إختلاف تياراتها، وللمواطن النصراوي من أجل مصلحة البلد وأهلها، والتعالي عن كل المهاترات والمناكفات، والرؤى الضيقة والإنتهازية بأشكالها، معتبرين أن إستعمال الخطاب الطائفي بهدف الكسب السياسي، هو أبشع أنواع الإنتهازية وأخطرها، إذ يعَرَض شعب كامل لخطر تمزيق نسيجه الوطني، من أجل أن يربح بعض الأفراد سلطة او نفوذا، أو من أجل مصالح حزبية ضيقة وأجندة غريبة عن أخلاق شعبنا وحضارته".

تحريض عنصري طائفي 
وأضاف البيان "نتوجه بهذا الخطاب الى قيادات شعبنا السياسية والإجتماعية والدينية، ولكل العقلاء، بالإضافة الى وسائل الإعلام ومواقع التواصل الإجتماعي ونذكرها بمسؤوليتها الوطنية والأخلاقية والمهنية، ونطلب منها عدم نشر أي مادة محرضة أو طائفية عنصرية تعتمد التهجم والشتم أو التجريح أو التحقير والتشهير أو سب الأديان أو النيل منها والتحلي بروح المسؤولية. مقابل ذلك، فإن المسؤولية الوطنية، تعني أيضاً قبول الحسم الديمقراطي، دون التعويل على أصوات المجندين في الجيش الاسرائيلي، ضاربين بعرض الحائط كل القيم الوطنية، ومتجاوزين كل المحرمات والخطوط الحمراء. كما تعني تلك المسؤولية الوطنية ايضا، عدم التعويل على دعاوى قضائية، وعلى مماطلات، تشكل دفيئة للتوتر واللعب على غرائز وعصبيات إنتهازية".

إحترام إرادة الناخب 
وأردف البيان "وفي نفس السياق نطالب بإحترام إرادة الناخب النصراوي، نرفض إستغلال بعض محدودي الحركة، من قبل من أهمل وقصر بحقهم، ولم يقدم لهم أدنى الخدمات، بل أمعن في إستغلالهم وإستغلال أوضاعهم، والتلاعب بإرادتهم الحرة، حتى يقوم شخص واحد، عمل كمقاول أصوات لمرافقة ذوي الإحتياجات الخاصة الى صندوق الإقتراع، في حين لا يسمح له القانون بمرافقة أكثر من شخصين، الأمر الذي يشكل مخالفة وتجاوزا قانونيا وأخلاقيا. تلك التجاوزات، دعت لجنة الإنتخابات المحلية المكونة من كل الأحزاب والقوائم، الى إلغاء هذا الصندوق حفاظا على نزاهة العملية الإنتخابية".

البلد أمانة 
واختتم البيان "كلنا نعيش في ناصرتنا الحبيبة، يجمعنا تاريخ واحد، وحاضر واحد، ومصير واحد، ولغة واحدة، وأديان سماوية تدعو لعبادة رب الأرباب وإحترام الآخر، ونبذ التلاعب بالطائفية. بناء على كل ما تقدم، فإننا ندعو كل حريص وغيور على مدينته، للإنضمام إلينا في الحراك الشبابي لتقوية اللحمة النصراوية في مدينة الناصرة، حتى نثبت لكل المتلاعبين والراقصين على وتر الطائفية أن أبناء الناصرة سيفوتون الفرص والمراهنات على كل من يتلاعب بمصيرهم. البلد أمانة وجب علينا الحفاظ عليها" الى هنا نص البيان.