الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 23 / أبريل 18:01

مجموعة زجلية لعيد الميلاد المجيد/بقلم:أسماء طنوس

كل العرب
نُشر: 23/12/13 10:23

زجل وُلِدَ المسيح 
يسوع الجايِ عالدِّني بروحِ الإله مَوْلود
سَكَن مُستَوْدَع العذرا تَيْصير إنسانا
ربّ السّما والكون كُلُّه وخالق الوُجود
هَدَف خَلاصُه للبشر يعطيلُه غفرانا
بَعَث ملاكُه منِ السما تيْــجدِّد عُهــود
اختارَ مريم لعرشِهِ تتــكون سلطــانه
حَيّاها بسلامِ الرب وبَشّرها بوُعـــود
تِحمِل في بَطنا يسوع بالنِّعمِه سُبحانا
مريم ال كُلها إيمان ما أعطت رُدود
مِن هالكلام ال سِمْعَتُه وَقْفَت وحَيْرانَه
رِجْعَت وسَأْلَت كيف وفِكرها مشدود
مالي رجُل عَزبـاء رَدّت وفَزعانَـــه
قالها ما يُصعُب شي عَرَبِّنــا المعبـود
بيحِلّ فيكِ الرّوح لا تكوني خجلانَـه
كان جوابا بالنَّعَم ياللّي بإيمان مسنود
وجانا الطِّفل يسوع لِوَعْدِ اللّه بُرهانا

*****

الطِّفلُ ضَوَّى من المغارَة

لمّا إِلٰهُ الكَـوْن أَعْلَن خَلاصُـه لِلبَشَـر
أَرْسَل مَلاكُه مْـنِ السّمـا تَيْبَشِّرِ الْعَذرا
بكِلْمِـة نَعَـم رَدَّتْ وصَدَّقَـتِ ٱلْخَبَـر
كانَ الْقُبولُ ايمانًـا لَـم تُجِـبْ عُـذْرا
فَتَمَّ ٱلْحَمْـلُ تَالْوالـي حُكْمُـه صَـدَر
لِيُكْتَـبَ السُّكـانُ قَـد أَصْـدَرَ أَمْـرا
لِبَيْتِ لَحْمٍ ذَهَبَت مَـع يوسُفَ بِعِزِّ المَطَر
وهُناكَ تَـمَّ وَضْعُهـا بِقَلْـبِ الْمَغـارَة
والطِّفلُ ضَوَّى مْنِ الْمَغارَةة والنّورُ ٱنْتَشَر
ومَجْدُ اللهِ قَدْ حَلَّ على الأرْضِ مَسَـرَّة
وَإِذ بِمَلاكٍ قَـد أَنارَ على الرُّعاةِ وأَخْبَر
وُلِدَ لَكُم طِفْـلٌ تَعالَـوا ألْقـوا النَّظَـرا
بِمُخَلِّصِ العالَـم يسـوع الْيَـوْمَ بَشَّـر
وُلِدَ الْمسيـحُ وأَعطى الْفَرْحَ والنَّصْـرا

*****

زجل جايِ يرُش مواعيد 

طِلْعَت نِجمِـة عَمْغـارَة
ضَــوَّتْ لِبْـعـيــد
كانِــتْ أوّلِ بْشــارَة
بْمـيــلادِ جْـديــد
***
لمّـا طَـلِّـت عليـنـا
بليـلْــةِ المـيــلاد
جابَتِ البُشـرى ليـنـا
ولِلْ كـانـوا بْـعــاد
المَسَـرَّة صارَت فينـا
بـكُــلِّ الِـبْــلاد
بِيَسـوع اللّـي جايينـا
يْــرُشِّ مْـواعيــد
***
يا مغارَه الل صِرتِ سَما
وقَـبَّـلْــتِ الأَرْضِ
فيكِ يسـوعِ احْتَـمـى
فـي عِــزِّ الْبَــرْد
لمّا عَوْجـوهنـا رَسَمَ
الفَـرَحَ عَـن جَــد
راحِ الغَمّ مْـنِ البَسْمَـة
وعَـيَّـدْنـا الْعـيــد

المكر

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.net

مقالات متعلقة