الدكتور الياس خميس والباحث والمحاضر في جامعة اكسفورد:
أدعو الجميع لزيارة مدينة الناصرة وللآثار الموجودة فيها وللإهتمام ايضا بالآثار العربية الإسلامية والبيزانطية والرومانية من الفترة الحديدة حتى الإغريقية فجميع هذه الآثار هي ملكنا نحن
بمبادرة من بلدة الناصرة ودائرة المراكز الجماهيرية، وإحتفاءً بصدور كتاب كنز المعادن الفاطمية من طبريا، أقيمت مساء اليوم الثلاثاء في مركز محمود درويش الثقافي في الناصرة، أمسية بعنوان "الآثار العربية والإسلامية في فلسطين" للمحاضر الدكتور الياس توفيق خميس، كما وكانت هنالك مداخلة للدكتور محمود يزبك، وتم ذلك بحضور القاضي خالد زعبي رئيس نقابة المحامين العرب في إسرائيل، وسيادة المطران بولس ماركتسو، والمطران رياح أبو العسل، والعشرات من الناصرة والمنطقة، كما وقام بعرافة الأمسية الكاتب مفلح طبعوني.
وأكد الدكتور الياس خميس والباحث والمحاضر في جامعة اكسفورد، قائلاً: "آثار فلسطين من أيام النبويين حتى الغزو الصليبي أي الى نهاية الفترة الفاطمية، والآثار العربية الإسلامية في فلسطين لا يمكن إحصائها وهي بحاجة لعشرات الباحثين لبدء البحث فيها، ومن بعد ثلاثين عاما الإستنتاج كان بسيطاً وأقول أن الآثار مازالت موجودة ولكن علينا الإهتمام فيها أكثر، كما وأدعو الجميع لزيارة مدينة الناصرة وللآثار الموجودة فيها وللإهتمام ايضا بالآثار العربية الإسلامية والبيزانطية والرومانية من الفترة الحديدة حتى الإغريقية فجميع هذه الآثار هي ملكنا نحن".