الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 24 / أبريل 10:02

الى الأمهات:أهمية الحوار مع أطفال

أماني حصادية -
نُشر: 16/12/13 12:06,  حُتلن: 13:19

ينبغي على الأم أن تحرص على مشاركة الأطفال خلال العديد من الأنشطة المختلفة مثل الرياضات المتنوعة والأنشطة الفنية وأن تهتم بصورة خاصة بالطفل الخجول المنطوي وتحفزه على الإشتراك مع بقية الأطفال 

العلاقة مع الأطفال علاقة يحبها الآباء والأمهات، ومن أهم المواقف التي تثير إهتمام الآباء والأمهات رؤية الأطفال وهم يتحدثون ببراءة وتلقائية، ومن هنا يتضح أن محاولة الأم للتحاور أو مع الأطفال مسألة شديدة الأهمية فإن مساعدة الأطفال على إكتشاف العديد من التجارب الحياتية المهمة لإكسابهم سلوكيات سليمة في الحياة تساعد على بناء شخصيات الأطفال.


صورة توضيحية 

حاوريهم لتعززي الثفة بانفسهم
وهناك مشكلة خطيرة تستحق التركيز عليها تتعلق بتعرض بعض الأطفال الصغار لضعف مستوى الثقة الكافية بالنفس عندما يقدمون على التحدث مع الآخرين، ومن هنا أصبح لزاماً على كل أمّ التعرف على كيفية تعزيز ثقة الطفل بنفسه.
هناك بعض الأطفال الذين يتصفون بالخجل، وعدم القدرة على مشاركة الآخرين مشاعرهم، أو عدم القدرة على فتح حوار، أو حديث مع الأخرين من أهل أو أصدقاء، بالإضافة إلى رفض الإختلاط بهم، ولو توافرت كل هذه الدلالات في الطفل هذا يؤكد أنه يعاني ضعف الثقة بالنفس، ويتصور أن الأطفال الآخرين سيتجاهلونه إذا تحدث فيفضل الصمت على الكلام.
وفي هذه الحالة يجب على الوالدين مساعدة الطفل على مواجهة ضعف ثقته بذاته، وخجله وتردده الإجتماعي من خلال محاولة فتح حوار أو حديث معه والإهتمام بمعرفة وجهة نظره في بعض الأمور كنوع من تعزيز ثقة الطفل بنفسه.

شاركيهم الأنشطة المختلفة
في البداية ينبغي على الأم أن تحرص على مشاركة الأطفال خلال العديد من الأنشطة المختلفة، مثل الرياضات المتنوعة، والأنشطة الفنية، وأن تهتم بصورة خاصة بالطفل الخجول المنطوي وتحفزه على الإشتراك مع بقية الأطفال أثناء اللعب وخلال ممارسته للأنشطة الجماعية، لأن هذه الأمور ستعطي الطفل فرصة للكلام، والتعبير عما يشعر به.

اضبطي أوقات مشاهدتهم للتلفزيون والإلكترونيات
ويجب على الأم بذل قصارى جهدها لضمان ألا يكون وقت الأطفال داخل البيت مستنزفاً في مشاهدة التليفزيون لأن وسائل الترفية والتواصل الحديثة أصبحت تأتي على حساب مقابلة أشخاص وأصدقاء جدد والتحدث معهم بشكل يزيد ثقة الأطفال في أنفسهم أكبر.

على مائدة الأسرة
والأطفال أثناء تناولهم الطعام يحبون أن يتحدثوا عن الأمور المهمة التي يجدر بكل أسرة الاهتمام بها والتركيز عليها وهذه تكون فرصة الأم لفتح حوارات متعددة مع الأطفال ومن أهم هذه الحوارات أن يتحدث الأطفال بحرية عن كل ما مر بهم في يومهم داخل المدرسة.

حاوريهم من خلال القصص
بعض الأطفال لا يستجيبون بشكل سريع للحوار مع الوالدين وقد لا يجد الوالدين وسيلة لفتح قنوات التواصل معهم وفي مثل هذه الحالات لا يكون هناك مفر من إثارة ذهن الطفل وتشجيعه على المشاركة في الحديث بصورة غير مباشرة من خلال مناقشته في معلومة أو قصة أو موضوع يكون الوالدان على إدارك مسبق بأن الطفل لديه ما يقوله بشأنه وأنه قد يشعر برغبة حقيقية في الإدلاء بدلوه فيه.

موقع العرب يتيح لكم الفرصة بنشر صور أولادكم.. ما عليكم سوى ارسال صور بجودة عالية وحجم كبير مع تفاصيل الطفل ورقم هاتف الأهل للتأكد من صحة الأمور وارسال المواد على الميل التالي: alarab@alarab.net

مقالات متعلقة