الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 25 / أبريل 10:02

النائب محمد بركة في تل أبيب: معسكر السلام في اسرائيل أخلى الشارع لليمين

كل العرب
نُشر: 15/12/13 17:20,  حُتلن: 18:09

أبرز ما جاء في البيان:

بركة يشارك في مؤتمر لليسار بادرت له حركة "السلام الآن"

بركة يشدد على أن لا مكان لاقصاء العرب عن المعركة من أجل السلام والعدالة الاجتماعية

بركة لهيرتسوغ:

عليك أن ترى الأمور كما تراها اليوم حينما تعود الى الحكومة

هيرتسوغ:

على نتنياهو اخلاء منصبه إذا كان عاجزا عن دفع المفاوضات

وصل لموقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مكتب النائب محمد بركة، جاء فيه ما يلي:"قال النائب محمد بركة، رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، إن معسكر السلام في اسرائيل أخلى الميدان لليمين منذ اتفاقيات أوسلو، ما ساهم بشكل قوي في سيطرة اليمين على الحكم، وقال إن على حزب "العمل" ورئيسه، أن يرى الأمور كما يراها اليوم، حينما يعود الى الحكومة، وأن لا يعيد صياغة سياسة حكومات الليكود، وأكد على أن لا مكان لاقصاء العرب من المعركة من أجل السلام والعدالة الاجتماعية".


النائب محمد بركة

وتابع البيان:"وكان بركة قد شارك في افتتاح مؤتمر اليسار، الذي دعت له حركة "السلام الآن"، في نهاية الأسبوع في تل أبيب، بحضور ضخم وحاشد في واحدة من أكبر قاعات المدينة، وكان بركة من المتحدثين الاساسيين الثلاثة الذين افتتحوا المؤتمر، إذ القيت في جلسة الافتتاح كلمة لرئيس حزب "العمل" يتسحاق هيرتسوغ، ولرئيسة حزب "ميرتس" زهافا غلؤون. وافتتح بركة كلمته بانتقاد مباشر الى حركة "السلام الآن"، بقوله، إن المعركة من أجل السلام افتقدت حركة "السلام الآن" في السنوات الأخيرة، وقال، إن الحقيقة الواضحة، هي أنه في ظل اتفاقيات أوسلو، فقد اطمئن معسكر السلام الى أن القيادات تصنع السلام، وأخلى الشارع الذي ملأه اليمين، والذي فعل ما فعله، وصولا الى اغتيال يتسحاق رابين، وكل التداعيات التي تبعت ذلك، ثم دخل اليمين الفلسطيني الى صورة الوضع بسلسلة عمليات تفجيرية، ومن ثم وصول بنيامين نتنياهو الى رئاسة الحكومة خلافا لكل التوقعات في العام 1996، وبرأيي فإنه في تلك الأيام أضاع اليسار الفرصة التاريخية، ففي الوقت الذي كان على اليسار من اليهود والعرب البقاء في الشارع، فقد أخلى المكان لليمين، وهذا ممنوع أن يستمر. وتابع بركة قائلا، إذا هناك أهمية لهذا المؤتمر الواسع، فهو أن يقرر وضع حد لهذه الحالة، ويقول إننا لن نهمل الميدان أكثر، ولو ليوم واحد، في الضفة الغربية والمستوطنات وتل أبيب".

ثبات موقف "العمل"
وزاد البيان:"وقال بركة، لقد قال أريئيل شارون قبل سنوات، "إن ما يرونه من هنا (كرسي رئاسة الحكومة) لا يرونه من هناك"، ونحن لا يمكننا أن نشعر بالفرق في الممارسة الرسمية بكل ما يتعلق بالعملية التفاوضية، فقط حينما يكون حزب "العمل" في المعارضة، لأن حزب "العمل" حينما يكون في الحكومة، فإنه يبرر ويعيد صياغة نفس السياسة الحكومية، إن كانت في حكومة الليكود، أو حكومة "كديما"، على المستويين السياسي والاقتصادي. ووجه بركة كلمته مباشرة الى رئيس حزب "العمل" يتسحاق هيرتسوغ، وقال له، "عليك أن ترى الأمور كما تراها الآن، إذا ما عدت الى رئاسة الحكومة".

اقصاء العرب
وأكمل البيان:"وقال بركة، إنه من أجل الخروج الى حرب، فلا حاجة لتأييد العرب، لأنهم أصلا سيكونون في المعسكر المناهض، ولكن لا يمكن احقاق السلام هنا من دون مساهمة المواطنين العرب، ومشاركة المواطنين العرب في الحلبتين السياسية والشعبية، لأنه لا مكان لاقصاء العرب عن المسارات التاريخية، فالنضال من أجل السلام يجب ان يكون يهوديا عربيا، لأنه مصلحة للجمهورين.
وتابع بركة قائلا، لا توجد أجندة سلام من دون أجندة اجتماعية، إذا لا يمكن التوجه الى مسار سلام، وأنت تحمل أجندة اقتصاد السوق، لأن اقتصاد السوق هو النقيض للعدالة الاجتماعية، والسلام يدعم العدالة الاجتماعية، والأخيرة تدعم عملية السلام، ولهذا فعلى الأجندتين أن تسيرا معا. وأضاف بركة، لدي الكثير من التأييد لحملة الاحتجاجات الشعبية التي شهدتها البلاد قبل عامين ونصف العام، ولكن في نفس الوقت لدي انتقادات لهذه الحملة لأنها حاولت أن تقصي العرب منها، رغم أنهم الضحية الأساس لسياسة اقتصاد السوق والنيوليبرالية".

الدعم المحلي
وأضاف البيان:"وقال بركة، اعرف أن الكثير في معسكر السلام في اسرائيل يعتقدون أن الولايات المتحدة الأميركية معنية بالسلام، ولكن ليس جون كيري هو الذي سيجلب السلام، بل أنتم هنا، والحراك الشعبي في اسرائيل هو الكفيل بالضغط على حكومته لدفعها نحو السلام.
وأضاف، في هذه الايام ودعنا زعيم الحرية والنضال ضد نظام الأبرتهايد نيلسون مانديلا، وصحيح أن الضغط الدولي والعالمي ساهم في اسقاط نظام الابرتهايد، ولكن هذا الضغط جاء بعد المناهضة الشعبية الواسعة في جنوب افريقيا ذاتها".

هيرتسوغ
وزاد البيان:"وقال رئيس حزب "العمل" النائب يتسحاق هيرتسوغ في كلمته، "إنني أقول لكم بشكل قاطع، لدينا شريك للسلام، ولدينا فرصة لتحقيق السلام، وقد آن الأوان لوقف الحوار السلبي لدينا، الذي يعلق كل الأمور السلبية عندنا على الجانب الفلسطيني، فأنا كمن كان سكرتيرا لحكومة (عام 1999 في حكومة إيهود باراك) أعرف الى أي مدى كان قسط الجانب الفلسطيني في فشل المفاوضات، ولكن علينا أن لا نتعامل مع الماضي، لقد تم انتخابنا من أجل التعامل مع المستقبل". وتابع هيرتسوغ قائلا، إنه منذ العام 1967، لا يوجد لاسرائيل حدود ثابتة، ونحن نواجه عبئا اخلاقيا ملقى على عاتقنا، وهناك حاجة ضرورية وملحة للتوصل الى اتفاقيات".

كلمة غلؤون
وإختتم البيان:"وقالت رئيسة حزب "ميرتس" النائبة زهافا غلؤون، إن الكرة في ملعب رئيس الوزراء نتنياهو، وتابعت قائلة، إنها ليست واثقة من أن نتنياهو هو شريك للسلام، وتساءلت، "هل من أحد يؤمن بأن في نية نتنياهو وأفيغدور ليبرمان التوجه نحو السلام؟ إن رئيس الحكومة أسير بأيدي شلة صغيرة من المستوطنين، وأضافت قائلة، هناك وزيرة مكلفة بالمفاوضات، ولكن هل هي تعلم أن للوزير نفتالي بينيت حق الفيتو، وأن وزير الخارجية يخرّب علاقات اسرائيل مع العالم، فهل هذه حكومة وجهتها السلام؟." إلى هنا نص البيان.

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.80
USD
4.07
EUR
4.75
GBP
242994.59
BTC
0.52
CNY