سأل النائب إغبارية، كيف يمكن استعمال الشرطة لخراطيم المياه كوسيلة ردع وتفريق للمظاهرات والكل يعرف مدى خطورتها فإن استعمالها يشبه استعمال الرصاص الحيّْ

وصل الى موقع العرب بيان صادر عن عضو الكنيست د.عفو اغبارية، جاء فيه: "تقدّم النائب د. عفو إغبارية باستجواب لوزير الأمن الداخلي يتسحاك أهرونوفيتش حول ممارسات الشرطة التعسفية بحق المتظاهرين في مظاهرات يوم الغضب ضد مخطط برافر الترانسفيري، واستعمالها لأساليب قمع خطيرة في تفريق المظاهرات، منها استعمال خراطيم المياه التي تقذف المياه بقوة شديدة وخطيرة تتسبب بتهديد حياة المتظاهرين وإصابتهم بإصابات جسدية بالغة".

وأضاف البيان: "وقال د. إغبارية في استجوابه، أنه زار صباح اليوم الاربعاء الشاب شكري محاميد (من قرية الفريديس) في مستشفى هيلل يافا الذي أصيب بإصابة بالغة مباشرة من خراطيم المياه الموجّهة من الشرطة نحو المتظاهرين من مسافات قريبة خلال مشاركته بشكل سلمي في مظاهرة حيفا ضد مشروع برافر بتاريخ 30-11-2013 في حيفا، وقد وصلت أبعاد إصابة محاميد إلى تمزّق في الطحال وهو يرقد في المستشفى تحت المراقبة الطبية والعلاج حتى هذا اليوم".

وسيلة ردع
وجاء في البيان: "وسأل النائب إغبارية، كيف يمكن استعمال الشرطة لخراطيم المياه كوسيلة ردع وتفريق للمظاهرات والكل يعرف مدى خطورتها، فإن استعمالها يشبه استعمال الرصاص الحيّْ، حيث يمكن أن تؤدّي الإصابة منها بتمزق في الرئة أو الكبد أو أي عضو آخر داخل الجسم.
وقال إغبارية في استجوابه: "قُلّْ لي من صديقك، أقُل لك من أنت"، هذا المثل ممكن أن ننسبه لشرطة تركيا مفارقة مع شرطة إسرائيل، حيث قتل متظاهر تركي من جراء إصابته بمياه خراطيم الشرطة خلال مشاركته في إحدى المظاهرات السلمية".