القصيدة مهداة لعمر سعد اسد ورد رفض القتال ضد اخوانه في اليوم وفي الغد والقصيده تقول:

نحن قوم خلقنا من نار

لا...لاتخطئوا الفهم

نحن لسنا شياطين

بل نكاد نكون ملائكة

نحن الثوار

نحن الذين لا يقبلون بالذل

ولا يقبلون بالعار

ولو رمينا بالنار

تربينا على هذا

منذ يوم كنا اطفالا

صغار

نحن عرب ولا نرضى باي اسم مستعار

لا بدوي ولا درزي

ولا مسيحي

نحن عرب احرار

نحن لا نخاف حظات الاحتضار

ولا معتد ضار

نحو للكرامة نوجه الانظار

ولا لشيء اخر

مهما صار

والحفاظ على كرامتنا

بالنسبة لنا هو الانتصار

نحن اجمل القول عندنا

ما دل وقيل باختصار

ولن يثنينا عن عزمنا

الحرمان من الأمان

ولا الحصار

ولا نهاب مصطلحا او كلمة عرفت

باسم الأخطار

هكذا نحن بكل الأقطار

نعم لاتفه سبب ينشب بيننا شجار

لكن لاتفه سبب نلتف حول بعضنا

كما تلتف الغصون حول الأشجار

نحن قوم نفتخر ونعتز بعروبتنا

نحن لنا عادات وتقاليد

لا يحيدنا عنها اي شيء جديد

والحفاظ عليها هو همنا الوحيد

وعن الحق لا نحيد

تربطنا اواصر المحبه

ولو عاش كل واحد عن اخيه بعيد

فحتما سيحن له بعد عمر مديد

نحن حين البأس لنا

وطء شديد

واصلب من الحديد

فركننا ثابت وطيد

وكلنا نؤمن بالإسلام

دين التوحيد

موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكاركم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.net