منصور دهامشة عضو مكتب السكرتارية والمسؤول عن أملاك الحزب الشيوعي والجبهة:

تم الإتفاق على بقائنا في بيت الصداقة حتى البدء بتنفيذ المشروع وبعدها سنخلي المكان ولن نعيق لهم تنفيذ مشروعهم

كان خلاف بيننا وبين الكنيسة الروسية على الحق في التملك خاصة وأننا نحن من بنى بيت الصداقة ويحق لنا التملك فتوجهنا الى المحكمة التي قررت أن الملك يعود للكنيسة في حال الاستعمال وأن من حق الكنيسة استعادة ملكها

علم موقع العرب وصحيفة كل العرب أن بيت الصداقة في مدينة الناصرة، الذي لطالما ارتدى حلته الحمراء سيستبدل رداءه في وقت قريب ولكنه غير محدد بعد، وفي التفاصيل التي وردتنا فإن "الكنيسة الروسية صاحبة ملكية الأرض التي بني عليها "بيت الصداقة" قررت استعادته وتوجهت للحزب الشيوعي بهذا الخصوص".

بيت الصداقة ظهر اليوم الخميس- بعدسة: العرب.نت

وبعد توجهنا لدخيل حامد سكرتير الحزب الشيوعي وجبهة الناصرة، أكد لنا أن لا علاقة له بهذا الموضوع وأنه ليس مطلعا عليه، ووجهنا الى منصور دهامشة عضو مكتب السكرتارية والمسؤول عن أملاك الحزب الشيوعي والجبهة والذي صرح لموقع العرب وصحيفة كل العرب بالقول: "ملكية بيت الصداقة تابعة للكنيسة الروسية، والكنيسة الروسية تنوي بناء مشروع وعليه توجهت الينا لنعيده إليهم للإستمرار في مشروعهم الذي سيتعلق على الأرجح بمكان لإستقبال الحجاج الروس".

وأضاف منصور دهامشة ردا على سؤالنا بالقول: "تم الإتفاق على بقائنا في بيت الصداقة حتى البدء بتنفيذ المشروع، وبعدها سنخلي المكان ولن نعيق لهم تنفيذ مشروعهم". وعن المكان البديل لبيت الصداقة، أكد دهامشة أن "الحديث سيطول بهذا المجال حتى اصدار الرخص وكل ما يتعلق بالموضوع لإخراجه لحيز التنفيذ، وعليه سيتم التفكير بالبدليل هذه الفترة علما أن الحزب الشيوعي والجبهة يتعاملون مع الأمر بشكل جدي وتتم معالجته بالطريقة المناسبة مع التشديد على أن ذلك لن يؤثر على العمل الجماهيري بل التأكيد على الاستمرار في خدمة الأهل والشعب في الناصرة وغير الناصرة".

ونوه منصور دهامشة بالقول: "كان خلاف بيننا وبين الكنيسة الروسية على الحق في التملك خاصة وأننا نحن من بنى بيت الصداقة ويحق لنا التملك. توجهنا الى المحكمة التي قررت أن الملك يعود للكنيسة في حال الاستعمال وأن من حق الكنيسة استعادة ملكها مع الإشارة الى أن علاقتنا بالكنيسة الروسية عادية ولا تربطنا أية علاقات خاصة".

منصور دهامشة