عبد الباسط محاميد :

المدرسة تولي موضوع البيئة التعليمية والمناخ التربوي أهمية كبيرة لما له من اثر على التحصيل الأمر الذي يجعلنا دائما نسعى لتوفير أفضل الأجواء التي تمكن الطلاب من المضي قدما 

عام بعد عام تستمر مدرسة التسامح الشاملة أم الفحم في تحقيق الانجازات والنجاحات التي ابهرت القريب والبعيد بفضل البرنامج التعليمية والخطط التدريسية الفريدة والأجواء التربوية العامة بالمدرسة التي اثنى عليها الجميع، بفضل الجهود التي تبذلها المدرسة من ادارة ومعلمين وموظفين من جميع الاطر والمجالات في سبيل الرقي في مستوى التعليمي والمناخ التربوي، وتشجيع اجواء المحبة والتعاون بين الطلاب والتركيز على مبادئ الاحترام المتبادل والحوار الدائم والبناء كأساس للتعامل بين الطلاب وزملائهم وبين الطلاب والمعلمين.

 

وتتويجا لهذا الجهد تمت دعوة طاقم مدرسة التسامح الشاملة لاستلام جائزة التربية والتعليم حيث حصلت المدرسة بالمرتبة الثالثة على مستوى البلاد، في حفل مهيب، وتم عرض فيلم قصير على الحضور يبين المشاريع التربوية التي تقوم بها المدرسة، والبرامج والفعاليات المميزة التي تم انجازها وعرض صور تبين الاجواء التعليمية والتربوية بالمدرسة، ثم تمت دعوة طاقم المدرسة لاستلام الشهادة حيث تقدم الأستاذ عبد الباسط محاميد – مدير مدرسة التسامح وطاقم معلمي المدرسة ومندوبين من مجلس الطلاب وتسلموا الجائزة وسط تصفيق حار وإعجاب منقطع النظير من قبل جميع المتواجدين.

تحقيق الانجازات
وفي حديث مع للأستاذ عبد الباسط محاميد مدير المدرسة عن هذه المناسبة قال: "المدرسة تولي موضوع البيئة التعليمية والمناخ التربوي أهمية كبيرة لما له من أثر على التحصيل، الأمر الذي يجعلنا دائما نسعى لتوفير أفضل الأجواء التي تمكن الطلاب من المضي قدما من مسيرة تعليمهم وتحقيق الانجازات التي يصبو إليها الجميع". وأضاف: "هذه الجائزة بفضل الجهد المبارك الذي يبذله الطاقم التربوي بالمدرسة من مربين ومعلمين واستشارة ومركزين لمشاريع تربوية". وأشاد الأستاذ عبد الباسط محاميد بالدور البناء والتعاون بين المدرسة ومشروع البلد الآمن الذي يركزه في المدرسة الأخ نايف اكرم عسلية – مركز وقاية.