القتلى هم ستة جنود وتسعة مدنيين بينهم طفلان
من المرجح أن يرتفع عدد الضحايا بسبب العدد الكبير من الجرحى وجراح بعضهم خطرة
قتل أكثر من 100 ألف شخص في الحرب التي بدأت باحتجاجات سلمية مطالبة بالديمقراطية في مارس/ آيار 2011 لكنها قمعت بشدة من قبل قوات الأمن
قتل 15 شخصا وأصيب أكثر من 30 آخرين في هجوم استهدف محطة حافلات مزدحمة في منطقة السومرية غربي العاصمة السورية دمشق. وأورد التلفزيون الحكومي أن جميع الضحايا من المدنيين لكن المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض ذكر أن القتلى هم ستة جنود وتسعة مدنيين، بينهم طفلان. وقال المرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له إن "من المرجح أن يرتفع عدد الضحايا بسبب العدد الكبير من الجرحى، وجراح بعضهم خطرة".
صورة من مكان الحادث- تصوير: xinhua
ويذكر أن المسلحين الذين يسعون إلى الإطاحة بنظام الرئيس السوري، بشار الأسد، عادة ما يلجأون إلى تكتيك التفجيرات الانتحارية لمهاجمة أهداف حكومية في دمشق. ولا تزال مشارف دمشق تشهد قتالا ضاريا بين القوات الحكومية والمسلحين إذ تحاول قوات المعارضة فك الحصار المفروض على المناطق الشرقية من العاصمة. وقتل 200 مقاتل من الجانبين (القوات الحكومية والمسلحين) خلال الأيام الأربعة الماضية.
وقتل أكثر من 100 ألف شخص في الحرب التي بدأت باحتجاجات سلمية مطالبة بالديمقراطية في مارس/ آيار 2011 لكنها قمعت بشدة من قبل قوات الأمن. على الصعيد الدبلوماسي، قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إن بلاده على استعداد للمشاركة في مؤتمر جنيف 2 والمزمع عقده في الثاني والعشرين من يناير كانون الثاني القادم إذا تلقت دعوة للحضور. إلا أن أحمد الجربا، رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض، أكد مجددا رفض الائتلاف مشاركة طهران في المؤتمر.