المهندس يحيى جيوسي:

قبل ايام تواجدت في المدينة وللأسف الشديد رأيت اشخاصا يقومون وبشكل علني بتنفيذ صفقات لبيع السموم ولم أصدق ما رأته عيني أمامي 

توجهت الى الشرطة لإبلاغهم عن هذه الحادثة وأبلغت ايضا مدير مدينة بلا عنف المحامي ابراهي ابو راس لوضع حد لمثل هذه الاعمال غير الإنسانية

ضابط الشرطة الجماهيرية في قلنسوة ايجل تشلين:

لن نسكت على مثل هذه الأعمال ويسعدنا جدا أن يكون بيننا وبين المواطنين تعاونا مشتراك كي نقضي على انتشار السموم

لدينا كل الإستعدادات لأن نكثف من عملنا كي نصل الى من يقف وراء بيع السموم واتخاذ الاجراءات القانونية ضدهم 

دعا المحامي ابراهيم ابو راس، مدير مدينة بلا عنف في بلدية قلنسوة الى عقد اجتماع طارئ في قاعة البلدية، في أعقاب قيام عضو لجنة الآباء في ثانوية عتيد المهندس يحيى جيوسي بتقديم شكوى في الشرطة التي ادعى فيها "أن هنالك شبهات حول عقد صفقات سموم في المدينة حدثت أمام عينه". وقد حضر الجلسة ممثلون من البلدية ولجنة الآباء ومربون والشرطة الذين اكدوا على خطورة القضية، والى ضرورة وضع برامج مهنية في سبيل محاربة هذه الظواهر التي وصفوها بالخطيرة.

المحامي ابراهيم ابو راس

 وفي حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب مع المهندس يحيى جيوسي قال: " قبل ايام تواجدت في المدينة، وللأسف الشديد رأيت اشخاصا يقومون وبشكل علني بتنفيذ صفقات لبيع السموم، ولم أصدق ما رأته عيني، وعليه توجهت الى الشرطة لإبلاغهم في هذه الحادثة، وأبلغت ايضا مدير مدينة بلا عنف المحامي ابراهي ابو راس لوضع حد لمثل هذه الاعمال غير الإنسانية. وعلى كل تلك الهيئات بما فيهم الأهالي، النهوض من اجل المحافظة على ابنائهم الغاليين كي نحارب أي خطر يهدد مستقبلهم، والقضاء على الظواهر السلبية التي يقف وراءها اشخاص غير مسؤولين، وهذا العمل طويل يحتاج تكاتف الايدي والصبر والثبات حتى نحقق ما نصبو اليه من اهداف سامية".

توفير الأمن والأمان لطلابنا واهلنا في قلنسوة
مدير مدينة بلا عنف المحامي ابراهيم ابو راس علّق قائلاً: "الاجتماع عقد بعد الشكوى التي قدمها المهندس يحيى جيوسي، حيث دار فيها نقاش مفتوح عن أخطار ظاهرة السموم وبيعها، وعليه فقد قررنا وضع برامج مهنية من أجل محاربة ظاهرة السموم والكحول في قلنسوة، على أساس ان يكون لهذا المشوار استمرارية، وسنقدم برامج توعية وارشاد داخل المدارس وخارجها لرفع الوعي عن اخطار السموم واضرارها وابعاد الشباب عن تلك الآفات. نحن ننظر الى هذه القضية بمنتهى الخطورة، ولن نتهاون في الأمر بل سنبذل كل من بوسعنا من أجل توفير الأمن والأمان لطلابنا واهلنا في قلنسوة".

تعقيب الشرطة
أما ضابط الشرطة الجماهيرية في قلنسوة ايجل تشلين فقال: "لن نسكت على مثل هذه الأعمال، ويسعدنا جدا أن يكون بيننا وبين المواطنين تعاونا مشتركا كي نقضي على انتشار السموم، ولدينا كل الإستعدادات اللازمة لأن نكثف من عملنا كي نصل الى من يقف وراء بيع السموم واتخاذ الاجراءات القانونية ضدهم. حسب رأيي يجب ان تكون دورية أمن تابعة للبلدية لمراقبة الاحياء السكنية، وهذه الطريقة يمكن ان تخفف من حدة الظواهر السلبية".

ضابط الشرطة ايجل تشلين 

المهندس يحيى جيوسي