أبرز ما جاء في البيان:

شارك في اللقاء كل من مدير مؤسسة الاقصى المهندس امير خطيب بالاضافة الى مسؤول ملف المقدسات وسكرتير المؤسسة بلال اغبارية

عممت مؤسسة الاقصى بيانًا وصلت عنه نسخة الى موقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه: "قال عبد المجيد اغبارية مسؤول ملف المقدسات في مؤسسة الاقصى للوقف والتراث إن: "وفدا من مؤسسته ضم مدير المؤسسة المهندس امير خطيب، إلتقى مؤخرا بوفد من أهالي قرية المجيدل المهجرة عام 1948 لاطلاعهم على حدود المقابر الاسلامية والمسيحية في القرية بعد ورود معلومات تفيد بان أعمال الجرف والبناء التي تجريها البلدية بالقرب من المقبرة تمس حدود المقابر".

وتابع البيان: "وشارك في اللقاء كل من مدير مؤسسة الاقصى المهندس امير خطيب بالاضافة الى مسؤول ملف المقدسات وسكرتير المؤسسة بلال اغبارية ، حيث طمأن وفد المؤسسة أهالي القرية بأن الاعمال الجارية في المكان تقع خارج حدود المقابر بعد فحص الخرائط مع الجهات المعنية، وإتفق الطرفان على وضع خطة عمل بهدف تجدير المقابر الاسلامية والمسيحية في قرية المجيدل بالتنسيق مع البلدية. ورحب أهالي المجيدل وعلى لسان سليمان نخاش بوفد مؤسسة الاقصى وشكروا جهودهم الرامية الى الحفاظ على المقدسات وصيانتها وأكدوا تعاونهم ووقوفهم جانبها في كل أمر يعود بالفائدة على مقابر المسلمين والمسيحيين ومقدساتهم".

جولة ميدانية
واختتم البيان: "وفي سياق متصل أجرت مؤسسة الاقصى جولة ميدانية الى القرية بمشاركة ممثلين عن الاهالي والمهندس المساح ، حيث قاموا بترسيم حدود المقابر الاسلامية والمسيحية مثل "المقبرة الاسلامية الصغيرة والكبيرة" ومقبرة عائلة الطويل ومقبرة الروم المسيحية. وتقدم عبد المجيد اغبارية بالشكر الجزيل لاهالي القرية على دورهم المميز تجاهها وشكر عطاءهم المتواصل وخدمتهم لمقدساتهم، وأكد ان مؤسسة الاقصى ستبقى سندا وعونا لهم حتى إنجاز مشروع تجدير المقابر الاسلامية والمسيحية"، الى هنا نص البيان.