الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 24 / أبريل 10:02

اجعل من قلبك ملاذا لكل أسرار الحبيب للإستمرارية في الحب والعلاقة الناجحة

كل العرب
نُشر: 15/11/13 14:04,  حُتلن: 14:26

الحب هو تلك المشاعر النبيلة والسامية التي تربط بين شخصين، من جنسين مختلفين يسعى كل واحد منهما إلى التقرب من الآخر والتودد إليه ومحاولة مسايرته والتعرف على شخصيته من كل النواحي حتى يتمكنا من الاستمرار معا

لكن هذه العلاقة كثيرا ما تتعرض إلى بعض المشاكل التي تعصف بسفينة الحبيبين وتحرف مجراها عن المطلوب، والتي قد تؤدي بهما إلى الهلاك والفراق في بعض الأحيان. لكن يجب على الحبيبين في مثل هذه الحالة، ألا يفقدا الأمل في العودة، فما دام الحب موجودا، فلابد للأمور أن تعود إلى مجاريها، لأن الحب الصادق ليس مشاعر وأحاسيس فقط، فلحظات الحب تظل خالدة في أذهاننا، حاملة معها كل معاني السعادة.

لذا لا يجب على الشخص المحب أن يفقد الأمل في العودة إلى محبوبه. فبالرغم من جفاف الزهرة وذبولها، إلا أنها قد منحت العطر لصاحبها أياما طويلة، لذا حاول ألا تكسر كل الجسور مع من تحب، فلربما كانت الأقدار أقوى منكما، وشاءت أن تلتقيا مجددا، فيمكن لرحيل فترة جميلة، أن تجلب لك مرحلة أكثر روعة .

-على الحبيب عندما يقرر ترك حبيبته، ألا يترك لديها أي جرح، لأن من أعطاك قلبا لا يستحق أبدا أن تغرس فيه سهما، وتتركه يتألم لوحده بعد أن ترك الجميع وجعلك أنت عالمه الوحيد.

-إن فرقت الأيام بينك وبين من تحب، فتذكر دائما تلك اللحظات والأحاسيس الصادقة التي جمعتكما ولا تتحدث عنه إلا بكل ما هو جميل ورائع. لأنه قد وهبك قلبه في يوم من الأيام.

-عند وقوع أي شجار بينكما، على كل واحد منكما أن يجلس لوحده، ويحاول جمع كل الذكريات الجميلة التي عشتماها معا، وترك مشاعر الألم والوحشة التي فرقت بينكما، حاولا دائما جمع الكلمات والمواقف واللحظات الجميلة والرومانسية في دفتر وردي جميل، مطبوع في الذاكرة، مع البوم يحمل أجمل الصور والذكريات التي مررتما بها معا، مهما كانت بسيطة، تذكرا بريق عيني الحبيب، وهو في قمة سعادته، وقارناها بنظراته وهو في أقصى ذروة للحزن، عند لحظة الفراق.

-اجعل من قلبك ملاذا لكل أسرار الحبيب وحكاياه، لأن الحب الصادق ليس أحاسيس ومشاعر فقط بل هو أخلاق وقيم عظيمة.

مقالات متعلقة