رحل اليوم عنا الأستاذ والمربي خليل يوسف ابو زينة "ابو لؤي" بعد صراع مع المرض.. تاركا جيلا من الأبناء المثقفين والمتعلمين والمناضلين وتاركا موروثا انسانيا واجتماعيا وعبرا كثيرة نعتز بها. عرفنا الأستاذ خليل معلما ومديرا محبوبا ووفيا لعمله ولرسالته التربوية، عمل مديرا في قرية مصمص لسنوات عرف عنه اخلاصه لعمله وطيبته في التعامل مع التلاميذ والزملاء وبعد التقاعد انخرط في العمل التطوعي في جمعيات مكافحه السرطان وجمعيات المسنين والمكفوفين كان فيها مثالا للمتطوع المبادر والوفي فأصبح رمزا للعمل التطوعي والإنساني. استمر بعطائه من خلال التطوع والتبرع حتى ايامه الأخيرة..عرف عنه طيبته اللا محدودة وحبه لأفراح الناس ونجاحاتهم فرح للصغير والكبير للقريب والبعيد ، كان دائما رمزا للخير والتصالح والتفاهم، عرف الناس ابتسامته اللطيفة والطيبة. مثلما احب الناس احبه الناس ووجدوا فيه صديقا حميما وأبا وجدا طيبا. عمل على تربية ابنائه وبناته احسن تربيه فتخرجوا فحصلوا وأنجزوا بعلمهم وعملهم نجاحات كبيرة. اذ نعزي انفسنا فاني اعزي  آل ابي زينة واقربائهم في البلاد والخارج.. اعزي افراد العائله فردا فردا واعزي اهل ام الفحم الذين خسروا بوفاته شخصية فريدة تركت بصماتها على التاريخ الفحماوي وستبقى مفخرة فحماويه عبر التاريخ. له الرحمة ولذويه طول العمر والبقاء..
ذكراه ستبقى خالدة في قلوبنا يا ايها الطيب استاذنا "ابو لؤي".

موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.net