الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 28 / مارس 15:02

العلاقات الأسرية المضطربة سبب أساسي لانطواء الأطفال

كل العرب
نُشر: 08/11/13 19:45,  حُتلن: 08:12

الطفل الجريء والاجتماعي في الأسرة لا يمكن أن يكون انطوائياً في المدرسة أما الطفل الذي تربى تربية منعزلة فهو مهيأ أكثر من غيره للانطواء

أكد الدكتور موسى نجيب موسى، المستشار الإقليمي لجامعة ستانفورد الأميركية، أن مشكلة الانزواء والانطواء عند الطفل، تعود جذورها للبيت، من حيث نوعية العلاقة بين الوالدين بعضهما البعض، ونوعية العلاقة بين الوالدين والأبناء، كما أن علاقة الأسرة بالأقرباء والجيران من الناحية العاطفية تؤثر تأثيراً كبيراً سلباً وإيجاباً في عملية الانطواء أو الانبساط.

 

وبحسب صحيفة "اليوم السابع"، فقد قال موسى إن للفروق الفردية من حيث التكوين الجسدي والنفسي والعقلي، والظروف الخاصة المحيطة، أثرا في تحديد ملامح شخصية الطفل المنبسطة أو المنطوية، وقد يكون السبب في الانطواء سفر الوالد وبقاء البيت دون علاقات اجتماعية. وأضاف أن وقوع أحداث مخيفة جداً يجعل الطفل يصاب بردة فعل قد تصل إلى درجة الانكماش عن كل شيء والانسحاب إلى الذات، فكلما كان الطفل ذا تكوين جسمي سليم وقوي ونمو عقلي سليم وصحيح، كانت حياة الطفل خالية من الظروف غير الطبيعية، وكانت علاقة الأبوين ببعضها، وبأفراد الأسرة جيدة، وكانت علاقة الأسرة بالجوار والأقرباء طبيعية ومنتظمة، يكون الطفل أقرب للانبساط عن الانطواء. وأوضح موسى أن الطفل الجريء والاجتماعي في الأسرة لا يمكن أن يكون انطوائياً في المدرسة، أما الطفل الذي تربى تربية منعزلة فهو مهيأ أكثر من غيره للانطواء، ومع وجود مدرسة أو مدرس شديد أو مخيف الشكل أو التصرفات يكون الطفل منكمشاً، ويبتعد عن إقامة علاقات اجتماعية مع زملائه.

يطلب موقع "العرب" من زواره عدم التعقيب بصورة طائفية عنصرية وعدم الانجرار وراء معقبين عنصريين، وتسعى إدارة موقع "العرب" بتشديد الرقابه على التعقيبات وبحذف جميع التعقيبات التي تمس بأي طائفة. كما نلفت انتباهكم انه يمكنكم ارسال مشاكلكم على العنوان التالي:alarab@alarab.net


مقالات متعلقة