الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 24 / أبريل 08:02

دراسة: الموسيقى في الصغر تحمي الدماغ بالكبر

كل العرب
نُشر: 08/11/13 08:36,  حُتلن: 14:06

التدريب الموسيقي فترة الطفولة يرتبط بتغييرات في طريقة استجابة الدماغ للصوت بعد عقود

توصلت دراسة أميركية حديثة إلى أن تلقي الأطفال لدروس منتظمة في الموسيقى قد يزيد سرعة الإدراك لديهم كراشدين ويُبطء شيخوخة الدماغ لاحقا عندهم، حتى وإن قرروا ترك آلاتهم الموسيقية وعدم العزف خلال فترة حياتهم لاحقا. وأجرى الدراسة باحثون بجامعة نورث وسترن، ووجدوا أن تعلم الموسيقى بالطفولة له تأثير دائم وإيجابي على كيفية معالجة الدماغ للأصوات.

وغالبا ما يواجه الأشخاص مع التقدم بالسن تغييرات بالدماغ تتعلّق بالسمع، فعلى سبيل المثال فإن أدمغة المسنين تُظهر استجابة أبطأ للأصوات المتغيرة بسرعة، وهذه الاستجابة ضرورية لترجمة الكلام. ونظر العلماء في ما إذا كان التدريب الموسيقي فترة الطفولة يرتبط بتغييرات في طريقة استجابة الدماغ للصوت بعد عقود. ووجدوا أنه كلما زادت فترة عزف المشاركين للموسيقى خلال شبابهم، أصبحت أدمغتهم تستجيب أسرع لصوت النطق.

قياس النشاط الكهربائي في جذع المخ السمعي
وقالت الباحثة المسؤولة عن الدراسة، نينا كروس، إن هذه النتائج تظهر أهمية التعليم الموسيقي للأطفال اليوم من أجل شيخوخة سليمة لعقود لاحقة. وتحدثت كروس عن أهمية التوصل لـ حقيقة تأثير التدريب الموسيقي بالطفولة على سرعة الاستجابة للكلام عند التقدم بالسن والتي ظهرت في دراستنا. وشملت الدراسة 44 راشدا سليما بسن 55 إلى 76 عاماً، استمعوا لمقطع صوتي بينما كان الباحثون يقيسون النشاط الكهربائي في جذع المخ السمعي. ولاحظ العلماء أنه بالرغم من عدم عزف أي من المشاركين للآلات الموسيقية منذ أكثر من أربعين عاما، فإن الذين كانوا تدربوا عليها بطفولتهم ظهرت لديهم استجابة أسرع للصوت الكلامي.

موقع العرب يدعو كافة الأطباء والصيادلة والممرضين وأصحاب الخبرة الواسعة في مجال الطب، الى إرسال مجموعة من المقالات التي تتعلق بالأمور الطبية على مختلفها لنشرها أمام جمهور الزوار الكرام لما فيه من توعية ضرورية للزوار. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الشخص المعني أو الطبيب، والبلدة وصور بجودة عالية على العنوان: alarab@alarab.net


مقالات متعلقة