أبرز ما جاء في البيان:
أوضح الباحث غريبير من خلال مقالته بأن مراسم التدشين لم تتم كما كان مخططا لها وذلك رغم دعوة العديد من الشخصيات رجال أعمال وكبار الشخصيات العربية واليهودية على حد سواء إلى جانب الترتيبات والتحضيرات الخاصة والفخمة
وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب اليوم الثلاثاء، سامية عرموش -محاميد - الناطقة الرسمية بلسان بلدية حيفا للاعلام العربي، جاء فيه ما يلي: "كشف الناطق الرسمي بلسان ميناء حيفا زوهر روم، والباحث يجال غريبير من جمعية تاريخ حيفا، القصة الحقيقية التي تقف خلف حفل تدشين الميناء، الذي لم يتم في العام 1933" كما جاء في البيان.
وأضاف البيان "هذا، وقد أوضح الباحث غريبير من خلال مقالته بأن مراسم التدشين لم تتم كما كان مخططا لها، وذلك رغم دعوة العديد من الشخصيات، رجال أعمال، وكبار الشخصيات العربية واليهودية على حد سواء، إلى جانب الترتيبات والتحضيرات الخاصة والفخمة. وذلك بسبب تنظيم مظاهرة حاشدة في يافا من قبل السكان العرب إحتجاجا على سلطات الانتداب، بسبب تدفق الهجرة اليهودية، مما أدى الى تطور المظاهرة ومقتل 14 متظاهرا عربيا وجرح العشرات على يد الشرطة البريطانية في مدينة يافا، كما وانتشرت أعمال الشغب بسرعة إلى حيفا ونابلس والقدس. وقد قتل 4 سكان من اليهود خلال الأحداث. فنظرا لهذه الاحداث آنذاك، ألغيت المراسيم الكبيرة، وتم تدشين الميناء بحضور المندوب السامي ومرافقيه" الى هنا نص البيان.