الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 19 / أبريل 18:02

عزيزتي الام: نضائح لتحافظي على تركيز طفلك أثناء الدراسة

أماني حصادية- مراسلة
نُشر: 28/10/13 12:32,  حُتلن: 13:08

ألام:

لابد أن تسمحي لطفلك بالتعبير عن نفسه والبوح بما يدور في داخله فلو كانت الجلسة التعليمية الدراسية بينك وبين طفلك منصبة على حديثك ومبادراتك أنت فقط فإن هذا الأمر سيكون كفيلاً بأن يهرب تركيز طفلك 

 كأم حريصة على مصلحة طفلك وعلى الارتقاء بمستواه الدراسي تواجهين مشكلة حقيقية تتمثل في عدم قدرته على الاحتفاظ بتركيزه طوال فترة التحصيل والاستيعاب الدراسي. وحتى تتمكني من السيطرة على إنتباه طفلك أثناء المذاكرة وعدم تشتته مع كل شيء يحدث حوله وأن يكون بالفعل حريصاً على استيعاب ما يقرأ أو يسمع لابد أن تتخذي سلسلة من الخطوات التي تساعدك على تحقيق هذا الهدف.

1. في البداية من المهم جداً أن تتأكدي أن عدم تركيز طفلك بالدرجة المطلوبة ليس ناجماً عن مشكلة جسدية أو عيب في حاسة السمع، وهذا الأمر قد يستدعي الذهاب به إلى الأطباء، للتأكد ليس فقط من سلامة حاسة السمع ولكن للتأكد أيضاً من سلامة الدماغ.

2. من الأهمية بمكان أن يكون هناك تواصل بينك كأم وبين إدارة المدرسة والمعلمين لأن هذا التواصل قد يكشف لك عن أسباب ودوافع عدم تركيز طفلك أثناء تحصيله للدروس.

3. قد يكون عدم تركيز طفلك وتشتت انتباهه ناجماً عن مشكلات متصاعدة داخل المنزل فقد يكون الشجار والصدام بينك وبين والده محتدماً يومياً وبصورة لا تناسب تربية أطفال صغار، وهذا المناخ يمكن أن يضع الطفل في حالة من التشتت والقلق وعدم التركيز.

4. في كثير من الأحيان تكون جرعة الترفيه واللعب التي يحصل عليها طفلك غير كافية على الإطلاق، وفي أحيان أخرى لا تكمن المشكلة في حجم جرعة الترفيه وإنما في نوعية الترفيه فكل طفل يختلف في طبيعته عن الطفل الآخر وقد يصور لك عقلك أنك تستطيعين الترفيه عن طفلك بوضعه أمام جهاز التليفزيون ليشاهد بعض أفلام الكارتون على سبيل المثال بينما تكون طبيعة شخصية طفلك تحتاج إلى ترفيه من نوع آخر.
نشاط زائد 
5. بعض الأطفال يتسمون بالنشاط الزائد وهذا يستدعي منك أن تكوني أكثر نشاطاً، واعلمي أن هذا النوع من الأطفال لا تستطيعين أن تحصلي على تركيزه وانتباهه الكامل إلا لو كانت حركتك أنت وردود أفعالك أكثر سرعة وأكثر قدرة على التجاوب معه.

6. كوني محددة في كلامك مع طفلك وكوني شديدة الذكاء حتى تتمكني من جذب انتباهه طوال الوقت، وحاولي إيجاد درجة من التوازن بين ابتسامتك له وعباراتك الصارمة الحازمة، ففي بعض الأوقات تضطرين إلى الابتسام والضحك وفي بعض الأوقات الأخرى تحتاجين إلى الحزم وهذا التنوع في أسلوب التعاطي مع طفلك يساعدك على الإمساك بعقله وتفكيره حتى لا ينسحب منك ويتشتت بعيداً.

7. لابد أن تسمحي لطفلك بالتعبير عن نفسه والبوح بما يدور في داخله، فلو كانت الجلسة التعليمية الدراسية بينك وبين طفلك منصبة على حديثك ومبادراتك أنت فقط فإن هذا الأمر سيكون كفيلاً بأن يهرب تركيز طفلك في كل مناسبة، أما لو كنتي حريصة على أن يشاركك ويقول ما في داخل نفسه فإن هذا سيجعله في قمة التركيز معك.

موقع العرب يتيح لكم الفرصة بنشر صور أولادكم.. ما عليكم سوى ارسال صور بجودة عالية وحجم كبير مع تفاصيل الطفل ورقم هاتف الأهل للتأكد من صحة الأمور وارسال المواد على الميل التالي: alarab@alarab.net

مقالات متعلقة