رئيس الحركة الإسلامية في كفرقرع الشيخ أ.عبد الكريم مصري:

أوجه رسالة ونصيحة لأهلي وعشيرتي وإخواني أهل بلدي الكرام وتفصلنا أيام معدودة عن الإنتخابات فهذه البلد تربطها علاقات قوية جداً هنالك علاقات كبيرة تربطنا ببعضنا جيرة ونسب وأخوة

كفرقرع على الدوم والانتخابات يوم لا تجعلوا الانتخابات تفرقنا أنت واجب عليك كفرد أن تخرج وتدلي بصوتك وأنا أقول لكم اخرجوا ومارسوا حقكم بالإقتراع والإنتخاب واتقوا الله تعالى في أصواتكم

لا تفرقنا إنتخابات ولا مناصب ولا كراسي ولا مصالح نسأل الله العلي القدير أن يجمع شمل هذا البلد الطيب وسائر بلاد المسلمين على طاعته وان يجعل ولايتنا فيمَنْ خافه واتَّقاه واتَّبع رضاه يا رب العالمين

رئيس الحركة الإسلامية في كفرقرع الشيخ أ.عبد الكريم مصري تطرق من خلال خطبة الجمعة ومن خلال بعض الرسائل والنصائح الهامة لأهالي كفرقرع بخصوص الانتخابات المحلية المقررة يوم غد الثلاثاء. وقال في خطبته:" أنا لم أزج بهذا المنبر الطاهر بموضوع الانتخابات، ولن يأتي اليوم الذي يتحدث الشيخ أبو أحمد من على هذا المنبر بموضع الانتخابات إطلاقاً، ولن يكون ذلك اليوم هذا المنبر منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم، اطهر من أن يزج فيه بالانتخابات. وأنا اليوم أوجه رسالة ونصيحة لأهلي وعشيرتي وإخواني أهل بلدي الكرام، ونحن تفصلنا أيام معدودة عن الإنتخابات، فهذه البلد تربطها علاقات قوية جداً، هنالك علاقات كبيرة تربطنا ببعضنا، جيرة ونسب وأخوة وصحبة ومحبة".

وتابع الشيخ قائلاً: "كفر قرع على الدوم والانتخابات يوم؛ لا تجعلوا الانتخابات تفرقنا، أنت واجب عليك كفرد أن تخرج وتدلي بصوتك، وأنا أقول لكم اخرجوا ومارسوا حقكم بالإقتراع والإنتخاب، واتقوا الله تعالى في أصواتكم، ولكن إياكم أن تجعلوا هذا اليوم يفرقنا. يجب أن يكون هذا اليوم؛ يوم يجمعنا. وحتماً سيكون الرئيس القادم لكفر قرع ابن كفر قرع، قطعاً سيكون فرداً من هذا البلد، لن يكون إنسان غريب، ندعو له أن يعينه الله عز وجل، من يكون؟ لا ندري هذا بعلم الله عز وجل، ومن سيكون هو مبتلى إبتلاء عظيم. صحيح أنه سيفوز وسيصبح رئيساً، لكنه سيسأل عنكم جميعاً؛ لمجرد ظلمه لإنسان واحد، يأتي يوم القيامة مقيداً أمام الله تعالى، فالذي قبل لنفسه أن يكون في هذا المقام وهذا المنصب نسأل الله تعالى له أن يعينه وأن يسدد أمره وأن يرزقه الحكمة والتقوى والصلاح..".

لا تفرقنا إنتخابات ولا مناصب
وإختتم الشيخ مصري خطبته قائلاً:" أيها الاخوة الكرام؛ سنحافظ على هذا النسيج بإذن الله تعالى، وسنحافظ على هذه العلاقات الطيبة بيننا بإذن الله تعالى، وسنحافظ على هذا البلد الذي بنيناه بأيدينا بإذن الله تعالى، لا تفرقنا إنتخابات ولا مناصب ولا كراسي ولا مصالح، نسأل الله العلي القدير أن يجمع شمل هذا البلد الطيب وسائر بلاد المسلمين على طاعته، وان يجعل ولايتنا فيمَنْ خافه واتَّقاه واتَّبع رضاه يا رب العالمين..".