وائل دحلة:

أسمى آيات الشكر والعرفان لمركز التربية الاجتماعية والهيئة التدريسية في المدرسة على حدٍ سواء ولكل من شارك في إنجاح هذا اليوم المشهود الذي أدخل البهجة الى القلوب

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن المدرسة الإعداديّة في طرعان جاء فيه : "دوّت التّكبيرات في سماء المدرسة الإعدادية "ب" في طرعان صباح الثلاثاء السّابع منْ ذي الحجّة، مستبشرة بحلول موسم الحج وعيد الأضحى المبارك. حيثُ اصطَفَّ جموع طلاب المدرسة في أجواءٍ عبقت بشذى أيام ذي الحِجّة والشوق للقاء العيد".

وأضاف البيان:"استهلّ مدير المدرسة الأستاذ المربي وائل دحلة البرنامج الصّباحيّ بمداخلة طيّبة، تحدث فيها عن جوهر هذه المناسبة ومدلولاتها التربويّة. وجاءت المربيات بمسابقة صباحيّة هدفها إثراء الطلاب بالمعلومات حول عشرة ذي الحجة، مناسك الحج وأيام التشريق. تَركتْ هذه الفقرة أثرًا جميلًا على سير اليوم حيث دبّت الحماسة في نفوس الطلاب، ودفعتهم نحو بداية يوم حافل بالفعاليات التي تهدف إلى التآخي بين أبناء البلد الواحد، فقد شارك جميع الطلاب مسلمون ومسيحيون بذات اللهفة والحماسة بهذا اليوم الجميل المبارك".

الأجواء العطرة
هذه الأجواء العطرة إمتدت إلى موائد الإفطار الصباحي، حيث تَحَلّق الطلاب في تمام الساعة العاشرة حول وجبات الإفطار الصّحيّة، والتّي أعدت بالتنسيق مع الأهل وتخللت ما لذّ وطاب من المأكولات الصحيّة المدرجة في الهرم الغذائيّ السّليم. أضفت هذه الفقرة طابعًا رقيقًا من الأخوّة والمشاركة، ولامستها أجواء دافئة أقرب ما تكون إلى دفء البيت الواحد.
بعد الانتهاء من تناول وجبة الإفطار الجماعية، تجنّدت كل طبقة بطلابها ومكنونهم الإبداعيّ والفكريّ، من أجل خلق لمسات خاصة ومتميّزة وإضفائها على أجواء المدرسة التي ازدانت بجدرانها وزواياها بمعالم هذه المناسبة وملامحها، بالأشغال اليدويّة التي أعدّها الطلاب من أجل تزيين المدرسة.

نشاطات متنوَعة
بَرَزت طبقة السّوابع بنشاطاتها المتنوَعة،حيثُ قدَّمَ طلابها إبداعاتهم من خلال قوالب الشعر، الأغاني والأناشيد الدينيّة، إضافة إلى فعاليات مميّزة باللغة الانجليزيّة تحاكي الحدث. كما وقامَ الطلاب بإرشادٍ من مركزة الطبقة ومربيات الصفوف بعمل يدوي متقن تَضَمَّنَ شعار المدرسة، وتمَّ كذلك عرض أصناف من الحلويات البيتيّة المألوفة في هذه المناسبة.

المعرفة والإدراك
أما طبقة الثّوامن فقد تَسَلّحت هي أيضًا بثلّة من النشاطات سَلَبَتْ لُبّ الطّلاب، والتّي كان للجنة أولياء أمور الطّلاب فيها مشاركة فاعلة ، في محاضرة محوسبة قدّمها المهندس عادل دحله، تطرّق فيها بشكل مفصّل للحديث عن مناسك الحج ومضمونه، إضافة إلى أعمال الحجاج وأعمال غير الحجاج في مثل هذه الأيام المباركة. هدفت هذه الفقرة إلى تعزيز المعرفة والإدراك في عقول الطلاب وتذويت المناسبة في نفوسهم.

عمل إبداعي موحّد
وتابع البيان: "إلى جانب هذه الفقرة تكاتفت الأيدي من أجل إصدار عمل إبداعي موحّد، تمثل في تصميم أقوال وآيات قرآنية بموضوع الحج وزخرفتها على قطع خشبيّة وقطع منَ القُماش الأسود. كان لهذه الفعالية أثرًا طيبًا في نفوس الطلاب حيث تحلّوا بالصبر وآداب العمل الجماعي، فتعلّموا كيفيّة المشاركة وأهميّتها من أجل الوصول إلى أفضل صورة. كما وقدّم طلاب صفوف الثامنة فقرات إبداعيّة متنوّعة تخللت محطات إلقاء شعر، حواريّات تمثيل ومسابقة بين الفرق المشاركة.

 فلم تصويري
أما طبقة التواسع، فقد كان لهم نصيب طيّب في فعالية محوسبة ، حيثُ تمَّ عرض فلم تصويري يحاكي المناسبة، كوسيلة تعزيز وبناء فكريّ وتربوي. كما وأبدع طلاب صفوف التواسع في فعاليات يدوية استثنائية، حيث صمّم الطلاب مجسّمات تُجسِّد المناسبة المباركة. هذا وقد كان لهذه الفقرة أثرًا طيبًا في استنباط الجوهر الحسّيّ والإبداعيّ من نفوس الطّلاب وتصويبه نحو العمل الجماعي المشترك.بعد الانتهاء من الفعاليات المدرسيّة، انتقل طلاب المدرسة إلى المركز الجماهيريّ في البلدة، حيث تم عرض مسرحية تربوية هادفة، سلّطت الضَّوء على القُدرات الكامنة في كل طالب وطالب على حدٍ سواء، وعزّزت في نفوسهم الثقة وروح المبادرة والتميّز.
واختتم البيان:"في هذه المناسبة المباركة ترفع إدارة المدرسة ممثلة بمديرها الأستاذ المربي وائل دحلة أسمى آيات الشكر والعرفان لمركز التربية الاجتماعية والهيئة التدريسية في المدرسة على حدٍ سواء، ولكل من شارك في إنجاح هذا اليوم المشهود الذي أدخل البهجة الى القلوب" الى هنا نص البيان كما وصلنا.