الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 19 / أبريل 21:01

مرشح رئاسة أم الفحم رجا إغبارية: نحرز تقدما ملموسا

إبراهيم أبو عطا
نُشر: 11/10/13 17:56,  حُتلن: 22:58

مرشح الرئاسة لبلدية أم الفحم عن قائمة أم الفحم الموحدة الأستاذ رجا إغبارية :

التعاون الوثيق مع الحركة الإسلامية ميدانيا في قضايا سياسية كثيرة سهل من كسر هذا الحاجز النفسي للمواطنين ومنح ترشيحي للرئاسة دفعة قوية إلى الأمام

لم أرشح نفسي من فراغ كنت عضو بلدية في السابق لأكثر من مرة وأثبت للجميع من معارضة وائتلاف أنني كنت من أنشط الأعضاء في تاريخ هذه البلدية

اختلفت مع إدارة البلدية الحالية في مشاريع اعتقدنا أنها لا تصب في مصلحة المواطنين وأثبتت الأيام أن القضايا التي لم نصوت إلى جانبها كانت فاشلة ولم تصب في مصلحة أم الفحم 

 دائما وضعنا مصلحة أم الفحم أمامنا في عملنا البلدي والوطني وسبقنا بذلك كل المرشحين الحاليين حتى الشيخ خالد رئيس البلدية الحالي الذي اختفى عن جلسات لجنة المتابعة ولجنة الرؤساء وغيب بذلك دور مدينة أم الفحم الريادي

سنحارب من أجل إعادة كل معلمي أم الفحم الذين يقضون ساعات طويلة ليل نهار في السفر من وإلى بئر السبع من أجل خدمة أهلهم وأبناءهم في أم الفحم وخاصة جمهور النساء والفتيات من بينهم ونحن نعتقد أن البلدية تخاذلت وتساهلت في هذا الموضوع 

قال مرشح الرئاسة لبلدية أم الفحم عن قائمة أم الفحم الموحدة، الأستاذ رجا إغبارية في مقابلة لموقع العرب وصحيفة كل العرب إن التحركات التي يقوم بها ميدانيا بدأت تأتي أكلها وذلك بعد أن "تيقن المواطن الفحماوي أنه بحاجة إلى رئيس يتعامل مع جميع الناس بالتساوي وليس وفق معايير حاراتية أو مصلحية، بل وفق منظار وطني صادق وشامل لجميع أهالي مدينة أم الفحم".


رجا إغبارية 

وأضاف الأستاذ رجا إغبارية يتحدث لموقع العرب قائلا:"بدأت معركة الرئاسة بشكل فعلي بعد سبعة أيام من إعلان الترشيح وذلك بعد تجهيز الدعاية الإعلانية الخاصة بالقائمة، واليوم نلمس تحولا إيجابيا لدى قطاعات واسعة من الأهالي وخاصة لدى قطاع الشباب الذي أهمل على مدار سنوات، ولا زال. نحن في قائمة أم الفحم الموحدة ومرشحها للرئاسة نعتبر أنفسنا الأقرب للشارع الفحماوي وأكثر القوائم استجابة لما يحتاجه الشارع بكافة قطاعاته".

تقدم القائمة
وتناول رجا إغبارية ردا على سؤال لموقع العرب وصحيفة كل العرب كيفية تفسيره للتقدم الذي يحرزه في الشارع الفحماوي قائلا: "على ما يبدو، كان هناك حاجز نفسي لدى كثير من المواطنين في مدينة أم الفحم وخاصة في فترة الحركة الإسلامية سابقا، قبل خروجها من بلدية أم الفحم. ولكن التعاون الوثيق مع الحركة الإسلامية ميدانيا في قضايا سياسية كثيرة، سهل من كسر هذا الحاجز، ومنح ترشيحي للرئاسة دفعة قوية إلى الأمام. اليوم نلاقي ترحاب كبير من قبل الأهالي في البيوت وفي الاجتماعات التي نعقدها في كافة الأحياء، ونلمس مدى قربنا من مطالب الشارع الفحماوي الذي تشغله قضايا صادقة ومطلبية واضحة".

العمل البلدي
وحول مجال العمل البلدي، تطرق رجا إغبارية للفترة التي شغل فيها عضوية بلدية أم الفحم قائلا: "أنا لم أرشح نفسي من فراغ، كنت عضو بلدية في السابق لأكثر من مرة، وأثبت للجميع من معارضة وائتلاف أنني كنت من أنشط الأعضاء في تاريخ هذه البلدية. ويجب أن يعلم أهلي في أم الفحم أمرا مهما وهو أن رجا إغبارية لم يتصرف من خلال موقعه في البلدية كمعارضة وإنما تصرف بالطريقة التي تصب فقط في مصلحة أم الفحم، هكذا كنا في موضوع التطوير والخرائط الهيكلية والتعليم وأمور أخرى كثيرة، ولكنني اختلفت أيضا مع إدارة البلدية الحالية في مشاريع اعتقدنا أنها لا تصب في مصلحة المواطنين، وأثبتت الأيام أن القضايا التي لم نصوت إلى جانبها كانت فاشلة ولم تصب في مصلحة أم الفحم مثل موضوع اليوم التعليمي السادس أو قرارات بيع القطع التجارية وغيرها وغيرها".

تجربة واسعة
وأردف رجا إغبارية يتحدث لموقع العرب:"جئت إلى البلدية كإنسان ذو تجربة واسعة في العمل البلدي ومع رصيد وطني في كافة المحافل المحلية والقطرية. دائما وضعنا مصلحة أم الفحم أمامنا في عملنا البلدي والوطني وسبقنا بذلك كل المرشحين الحاليين، حتى الشيخ خالد رئيس البلدية الحالي الذي اختفى عن جلسات لجنة المتابعة ولجنة الرؤساء وغيب بذلك دور مدينة أم الفحم الريادي". وأضاف الأستاذ رجا إغبارية: "في السابق خضنا الانتخابات من باب إثبات الوجود وضرورة تثبيت رسالة أخلاقية ومبدئية وسياسية واضحة أكثر من هدفها للوصول للسلطة، واليوم اعتقد أن هذا البديل السياسي قد نضج ليقوم بتقديم خدماته لكل الأهالي في أم الفحم. لدينا رؤيا استراتيجية وحلول لكافة المشاكل التي تعاني منها البلدية والتي تحتاج بالأساس إلى أليات تنفيذ وإرادة قوية وتصميم عال على التغيير لأننا نريد أم الفحم فقط إلى الأمام مع مرجعية سياسية وطنية لها قاعدتها ولها بوصلتها التي تضم أيضا قوى إسلامية ووطنية أخرى".

رؤيا علمية ومهنية
وحول اهتماماته في حال وصوله لرئاسة بلدية ام الفحم، تناول المرشح رجا إغبارية القضايا التي سيوليها اهتمامه في المرحلة الأولى من رئاسته في البلدية في حال انتخابه وقال: "لدينا رؤيا علمية ومهنية لكل المعوقات التي تواجه تطور مدينة أم الفحم ابتداء من موضوع المنطقة الصناعية وموضوع الخارطة الهيكلية وموضوع توزيع القسائم السكنية على الشباب وموضوع الاستثمار الاقتصادي في المدينة إلى جانب موضوع الشباب وموضوع الرياضة عدا عن التعليم والصحة والتربية والرفاه. فمثلا في موضوع الاستثمارات سمعنا أن الشيخ خالد في طريقه للاتفاق لجلب مستثمر يهودي لافتتاح شركة هايتك في المدينة ومنحها 15 دونما، وعندما فحصنا الموضوع بعمق تبين أن الشيخ خالد حتى الآن لا يعرف هوية المستثمر ولا الجهة التي تدعم هذا الاستثمار ونحن كأبناء لأم الفحم نرى أن من واجبنا منح أي مستثمر عربي مع خطة عمل واضحة مثل هذه الأراضي، وإذا لم نجد مثل هذا المستثمر العربي أو الفحماوي سنفتح الباب أمام الآخرين، أما أن يأتي رئيس البلدية وأن يدفع الموضوع بطريقته الخاصة التي لا تمثل مصلحة أم الفحم ومستثمريها فهذا أمر مرفوض. كما أننا سنحارب من أجل إعادة كل معلمي أم الفحم الذين يقضون ساعات طويلة ليل نهار في السفر من وإلى بئر السبع من أجل خدمة أهلهم وأبناءهم في أم الفحم وخاصة جمهور النساء والفتيات من بينهم، ونحن نعتقد أن البلدية تخاذلت وتساهلت في هذا الموضوع وعملت كل ما باستطاعتها من أجل إعادة من تشاء فقط إلى المدينة. خلال حلقاتنا الانتخابية صادفنا أهالي تحدثوا عن بناتهم اللواتي يعلمن في بئر السبع منذ 15 عاما، وأنهن يعانين الأمرين من أجل العودة إلى المدينة، وسنعمل كل ما في وسعنا من أجل تحقيق مبتغاهن".

تخطيط مستقبلي
وردا لسؤال لموقع العرب حول برنامجه التخطيطي للسنوات القادمة فقال رجا اغبارية: "سنعمل على إقامة مجلس للتخطيط الاستراتيجي يكون هدفه الأساسي التخطيط في كافة مجالات الحياة داخل مجتمعنا من تعليم وصحة وبنى تحتية ومؤسسات ومنتزهات وسنضع من خلال المجلس أليات تنفيذ عملية مرتبطة بجداول زمنية واضحة من أجل الوصول إلى أهدافنا. أم الفحم تحتاج إلى خبرات كثيرة ولدينا مثلها، أما مستشارو هذا المجلس سيكونون من خيرة خبراء هذا البلد الذين يقدمون خدماتهم حتى للبلدات اليهودية ولمنظمات عالمية وفي أم الفحم عدد لا بأس منهم". وأنهى المرشح رجا إغبارية كلامه قائلا: "أحمد الله كثيرا على نعمة كوني فحماويا، لأنني أجد في أهل بلدي خير داعم وخير نصير لكل من يريد أن يأخذ بيد الناس إلى الأمام. في رسالتي هذه أود أن أقول لكل الفحماويين، إننا ولدنا من رحم هذه المدينة وإلى ترابها سنعود ومنذ المرحلة الأولى حتى الأخيرة سنعمل فقط على خدمة أهلها بشكل متفان ومخلص كما خدمناها في السابق من كل المواقع التي شغلناها ووقفنا مع أهلنا في كافة نضالاتنا، ولأننا نؤمن بالإنسان ونؤمن بالعلم ونؤمن بالعمل وبالطاقات الموجودة لدى شبابنا ولدى أبناء بلدنا الطيب".

مقالات متعلقة