الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 20 / أبريل 00:02

مرشح الرئاسة زيدان كعبية: سأحصل على ثقة الناخب وسأواصل مسيرة العطاء

ابراهيم ابوعطا -
نُشر: 11/10/13 09:38,  حُتلن: 12:20

مرشح الرئاسة زيدان كعبية:

عملت على مدار سنين طويلة لخدمة ابناء بلدتي ومجتمعي بغيرة وجد واجتهاد وقمت خلال خمس سنوات من العطاء بإدارة شؤون المجلس المحلي بمهنية وموضعية من خلال وضع المصلحة العامة فوق كل اعتبار

اطمح ان احصل على ثقة المواطن لدورة ثانية متتالية حتى نواصل المضي قدما بتطور وازهار بلدتنا في مختلف مجالات ونواحي الحياة بعد ان اكتسبنا الخبرة الكافية في العمل البلدي واستطعنا ان ننجز الكثير من المشاريع 

"انا انسان يعرف طريق النجاح ويتقبل الخسارة، وأطمح دوما الى تقديم المزيد لأهالي بلدة كعبية طباش حجاجرة، من خلال استمرار مسيرة العمل والعطاء. حيث أن التجربة تمنحني الكثير من القوة والمسؤولية لتقديم المزيد، رغم كل الصعوبات عملت كثيرا وبكل جد واجتهاد من أجل الحصول على ميزانيات خاصة للسلطات العربية وانجاز المشاريع التي تمنحنا القوة والارادة لمواصلة مشوار العمل والعمران في بلدنا"، هذا ما قاله زيدان كعبية رئيس المجلس المحلي كعبية طباش حجاجرة والمرشح لدورة ثانية في لقاء مع موقع العرب وصحيفة كل العرب هذا الصباح، مشيرا الى ان الاجواء رائعة وديمقراطية وهناك منافسة حضارية بين مختلف المرشحين وانصارهم، الامر الذي يمنح بلدتنا شهادة فخر وتقدير على الروح الديمقراطية التي تتمتع بها خلال هذه المعركة الانتخابية.


مرشح الرئاسة زيدان كعبية 

وقال كعبية لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب: "في الحقيقة وبكل تواضع انا دائما اشعر بأنني مقصر تجاه مجتمعي في أي مكان كنت، وفي أي وظيفة اشغلت، من هنا عملت وسأعمل من خلال منصبي كرئيس للمجلس المحلي كل ما بوسعي في سبيل خدمة اهالي البلدة، ومن هنا ينطلق طموحي وحلمي وارادتي لمواصلة مشوار خدمتي لأهل بلدتي ومجتمعي"، وتابع: "بدأ مشواري في خدمة ابناء مجتمعي منذ نعومة اظافري عندما كنت شابا، واليوم استطيع ان افتخر بما قدمته لابناء مجتمعي في مختلف المهام، من خلال مشواري في التأمين الوطني حتى مهامي كرئيس مجلس محلي حالي، واطمح ان احصل على ثقة المواطن لدورة ثانية متتالية حتى نواصل المضي قدما بتطور وازهار بلدتنا في مختلف مجالات ونواحي الحياة بعد ان اكتسبنا الخبرة الكافية في العمل البلدي واستطعنا ان ننجز الكثير من المشاريع في جهاز التربية والتعليم والبنية التحتية وتطوير الانسان فإننا على يقين ان تطوره هو خير مشروع نقوم به من اجل تقدم وتطور مجتمعنا".

مواجهة الصعوبات
وردا على سؤال موقع العرب وصحيفة كل العرب اذا ما كان زيدان كعبية قد تعب من العمل البلدي على مدار خمسة سنوات من العطاء قال كعبية: "انا رئيس متجدد لا يتعب من العطاء، واعمل كل ما بوسعي لجلب المزيد للمجلس البلدي وللعمل البلدي ولخدمة ابناء بلدي، والعمل البلدي يعطيني المزيد من القوة وليس الخمول، على عكس ذلك، ثقة الناخب ترفع معنوياتي وتمنحني القوة لمواصلة مسيرة العمل والعطاء في خدمة ابناء مجتمعنا وبلدتنا لتكون حضارية في مختلف نواحي ومجالات الحياة". واضاف كعبية: "بكل فخر واعتزاز انجزنا الكثير من المشاريع التي نفتخر بها في كل مكان وزمان بالرغم من كل الصعوبات التي واجهتنا، والكل يدرك الصعوبات التي تواجها السلطات المحلية العربية للحصول على الميزانيات من قبل الوزارات والجهات الحكومية، وبالرغم من كل هذه الصعوبات الا اننا استطعنا ان ننجز الكثير من المشاريع، حيث قمنا ببناء مدارس وروضات، وقمنا بتجديد الشارع الرئيسي في مدخل البلدة، كما ونظمنا برامجا ترفيهية للطلاب تربوية ولامنهجية، ونظمنا برامجا للمسنين وللنساء، وعطائنا لأبناء المجمتع وافر". وقال أيضا: "ما زلنا نعمل على تحقيق المزيد من المشاريع التي نعمل على انجازها، أهمها الخارطة الهيكلية ومشروع المنطقة الصناعية وبناية المجلس المحلي، بالإضافة الى بناء مدرسة جديدة في الضاحية الشمالية من البلدة وقاعات رياضية وفعاليات ومشاريع تخدم الشبيبة والمجتمع".

ثقة الناخب
هذا وفي كلمة عبر منبر موقع العرب وصحيفة كل العرب أعرب زيدان كعبية رئيس المجلس المحلي كعبية طباش حجاجرة والمرشح لدورة ثانية عن ثقته الكبيرة في الحصول على ثقة الناخب الذي يدرك جيدا الغد المزهر والمتطور الذي ينتظره في عهد ثان وجديد لزيدان كعبية، وقال: "عملت على مدار سنين طويلة لخدمة ابناء بلدتي ومجتمعي بغيرة وجد واجتهاد وقمت خلال خمس سنوات من العطاء بإدارة شؤون المجلس المحلي بمهنية وموضعية من خلال وضع المصلحة العامة فوق كل اعتبار، إن شاء الله سأنجح في السنوات القادمة في تنفيذ كل ما وعدت به، ولي كل الشرف بدعوة جميع المواطنين لمنحي ثقتهم لدورة ثانية من اجل مواصلة مسيرة العمل والعطاء والتطور والازدهار من اجل بناء الانسان وبناء المجتمع واكمال مسيرة العمران والنهوض ببلد حضاري ومتطور في مختلف مجالات ونواحي الحياة".

مقالات متعلقة