الأستاذ عماد خلايلة مركز الفعاليات الاجتماعية:

من الضروري احترام قرار الأغلبية وإظهار أقصى درجات الرقي والحضارة والتقدم والنظام ونبذ أي توتر أو مشاحنة قد تنشأ بين المؤيدين لهذا المرشح أو ذاك، فالاختلاف ليس مبررا لأي خلاف

في أجواء مفعمة بالنظام والحماس والترتيب، استمع طلاب مدرسة البشائر الإعدادية والثانوية أمس الأربعاء، إلى البرنامج الانتخابي للمرشحَيْن لمنصب رئيس مجلس الطلاب أمير غنايم ( الثاني عشر) وسلام بشير ( الحادي عشر)، اللذين شرح كل منهما برنامجه الانتخابي واقتراحاته التي سيعمل على تنفيذها من أجل خدمة الطلاب ومصلحتهم ، وأجابا عن جميع الأسئلة التي وجهها اليهما طلاب المدرسة. وقد طلب المرشحون من الطلاب الحفاظ على جو الصداقة والتآخي والعلاقة الطيبة بينهم ، بغض النظر عن نتيجة التصويت . وأشرف كل من الأستاذ عماد خلايلة مركز الفعاليات الاجتماعية والأستاذ أمير الحاج نائب مدير المدرسة على تنظيم حملة الانتخابات المذكورة.

الأستاذ عماد أشار في كلمته إلى ضرورة احترام قرار الأغلبية وإظهار أقصى درجات الرقي والحضارة والتقدم والنظام ونبذ أي توتر أو مشاحنة قد تنشأ بين المؤيدين لهذا المرشح أو ذاك، فالاختلاف ليس مبررا لأي خلاف. وكان مدير المدرسة د. مالك يوسف قد ألقى كلمة مختصرة في بداية البرنامج أشار فيها إلى أهمية القيام بالتجربة الديمقراطية وممارسة حرية الكلمة والتعاون بين الإدارة والطلاب لما فيه مصلحة الجميع. وأعقبه نائب المدير الاستاذ أمير الحاج الذي أشاد بدوره بالنظام والترتيب والوعي الذي أبداه الطلاب في حملتهم الانتخابية المذكورة.

عرس ديمقراطي
هذا وقد جرت اليوم الخميس 10/10/2013 عملية الاقتراع بنظام ودقة وهدوء ، إذ توجه الطلاب إلى قاعة المدرسة حيث وجدوا أربعة صناديق اقتراع وأربعة أماكن للاقتراع السري. وتسلم كل مقترع من لجان الانتخابات بطاقة اقتراع خاصة مختومة بختم المدرسة. وذلك لضمان سرية الانتخابات وحرية الاختيار. وكان قد سبق عملية الانتخابات أسبوع كامل من الحملات الدعائية والملصقات الانتخابية، قام خلالها كل مرشح بالتجول في صفوف المدرستين الاعدادية والثانوية لشرح البرنامج الانتخابي لجميع الطلاب. وبعد فرز الأصوات أعلنت لجنة الانتخابات فوز المرشح سلام بشير على منافسه أمير غنايم ، فانطلق الطلاب في عرس ديمقراطي مهيب. ومما يلفت الانتباه أن هذا النشاط يأتي قبيل انتخابات السلطات المحلية والتي سيشترك فيها طلاب الصف الثاني عشر لأول مرة . فكان الأمر عبارة عن تجربة أولى في ممارسة الحق الديمقراطي.