Share this link via
Or copy link
المركز اليومي للمسنين في طمرة يستقبل مسنين من بلدة فسوطة
مركّزة نادي المسنين عادلة مطر:
إن تواصل المسنين مع بعضهم البعض هو غاية مهمة يجب أن نعمل على تنفيذها ونؤكد على استمرارية مثل هذه اللقاءات
استقبل مسنو ومسنات المركز اليومي للمسن في طمرة مسني قرية فسوطة في الشمال، وكان في استقبال الضيوف من فسوطة كل من رئيس الجمعية الأستاذ أحمد شقير وعضو الإدارة صالح مفلح ذياب ومركّز الفعاليات والنشاطات أحمد غزال عواد وطاقم العاملين والعاملات في بيت المسن في طمرة. وقد ألقى رئيس الجمعية كلمة ترحيبية في الضيوف، حيث استعرض أهمية هذه اللقاءات والتواصل بين هذه الشريحة من شرائح المجتمع، وركز على أهمية الإستمرار في مثل هذه اللقاءات التي تساعد على أن يتعارف المسن على أخيه المسن الآخر من هذه البلاد. وشكر شقير في حديثه مركز الفعاليات على ترتيبه للقاء. هذا وقامت الحاجة كاملة عواد بإلقاء كلمة ترحيبية أمام الضيوف نيابة عن المسنين.
جانب من المشاركين بالفعاليات
ومن جهتها قامت مركّزة نادي المسنين عادلة مطر بإلقاء كلمة شكر على حسن الإستقبال والضيافة، وقالت: "إن تواصل المسنين مع بعضهم البعض هو غاية مهمة يجب أن نعمل على تنفيذها"، وأكدت على "استمرارية مثل هذه اللقاءات"، وقامت بدعوة المركز اليومي للمسن في طمرة للقيام بزيارة لقرية فسوطة الواقعة على الحدود الشمالية للبلاد. وبدأت فعاليات اليوم حيث قام حمزة حجازي بالعزف على الأورغ لمقطوعات قام في غنائها المرشد صاحب الصوت العذب الذي أطرب كل من حضر في قاعة اللقاءات في بيت المسن، إلا وهو أحمد غزال عواد، حيث قام العديد من المسنين بالرقص والدبكة بين الجالسين على الكراسي، كما وشاركوا ورددوا الأغاني والأناشيد والمواويل التي ألقاها أحمد عواد، والحق يقال أنه شنف الأذان وأطرب النفوس وأدخل البهجة على قلوب المسنين والمسنات كافة.
استمرار التواصل
ثم قام ابو شادي من الضيوف بإلقاء بعض المواويل والعتابا التي نالت إعجاب الحاضرين، حيث صفقوا له تصفيقا حارا، وقاموا بجولة في أنحاء المركز اليومي للمسن، ثم جالوا حول بيت المسن، حيث أعجبوا بالورود المغروسة حوله، وبعدها تناولوا طعام الغذاء على مائدة المركز اليومي للمسن، ثم رافقهم رئيس الجمعية في جولة داخل مدينة طمرة، وقاموا بزيارة المنطقة الصناعية في المدينة، ثم قامت مركّزة نادي المسنين في فسوطة عادلة مطر بتقديم الشكر لرئيس الجمعية والأعضاء والعاملين في بيت المسن على ما بذلوه من جهود مضنية في حسن الإستقبال والضيافة، وعادوا الى بلدهم سالمين. بالمقابل أكد رئيس الجمعية على أن "الزيارة القادمة آتية وسوف يقوم المركز اليومي للمسن في طمرة بزيارة فسوطة لاستمرارية التواصل والتعارف وزيادة الألفة والمحبة".
