الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 29 / مارس 14:01

صرصور: إسرائيل ترفض تدخل المفاوض الفلسطيني في تفاصيل الأسرى القدامى

كل العرب
نُشر: 09/10/13 15:00,  حُتلن: 15:36

النائب ابراهيم صرصور:

كل ما نتمناه في أن يصر المفاوض الفلسطيني على عدم العودة إلى المفاوضات من غير أن يضمن الإفراج عن الأسرى فورا أو على الأقل خلال ثلاثة أشهر من بدء المفاوضات

نستغرب جدا من عدم إصغاء المفاوض الفلسطيني إلى صوت العقل والمنطق الذي يستدعي موقفا أكثر صلابة وكرامة من الموقف الراهن الذي يدل على ضعفٍ ورخاوةٍ لا يمكن وصفها

عمم مكتب النائب ابراهيم صرصور بيانا، وصلت عنه نسخة الى موقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه: "رحب النائب الشيخ إبراهيم صرصور رئيس حزب الوحدة العربية الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير، بتصريحات السيد عيسى قراقع وزير شؤون الأسرى والمحررين، والتي أشار فيها إلى أن الدفعة الثانية من الأسرى القدامى ستتم في 29.10.2013، مع تأكيد الوزير على أن حكومة إسرائيل ما زالت ترفض كشف الأسماء أو التعاون مع القيادة الفلسطينية في وضع قوائم أسماء الدفعات المنوي الإفراج عنها، معتبرا هذا التصريح الشجاع الذي يضع الحقائق كما هي دون رتوش، يضع الجميع مرة أخرى أمام الواقع المؤلم الذي تعيشه المفاوضات حيث لم يتحقق أي تقدم في كل الملفات المهمة بما ذلك ملف الأسرى القدامى (ما قبل أوسلو)، وتثبت للمرة الألف استخفافَ إسرائيل بالمفاوض الفلسطيني من جهة، ورضا القيادة في رام الله طائعةً بأن تُخْدَعَ المرة تلو المرة دون أن يُحرك فيها الخداعُ الإسرائيلي كوامن الغضب والدفاع الشريف عن الكرامة الوطنية لشعبها من الجهة الأخرى".

وأضاف البيان: "وقال صرصور: تأتي تصريحات الوزير الفلسطيني (أبو خالد) لتكشف مجددا حقيقتين مأساويتين، الأولى، فشل القيادة الفلسطينية في فرض إرادتها في ملفٍ كان من المفروض أن يكون ورقةَ الضغط القاتلة في يد المفاوض الفلسطيني، فتحولت بسبب ضعف الموقف الفلسطيني إلى أداة ابتزاز بيد الإسرائيليين لتحقيق تنازلات إستراتيجية في ملفات التفاوض. والثانية، عدم صحة – في أقل تقدير – كل التصريحات الرسمية الصادرة من جهة الرئاسة الفلسطينية ورئيس طاقم المفاوضات بهذا الخصوص، أو تلك الوعود التي قطعوها على أنفسهم في لقائهم مع لجنة أهالي الأسرى من الداخل، من أن الجانب الفلسطيني سيكون شريكا فعليا في تحديد أسماء المنوي الإفراج عنهم في الدفعة الثانية وما بعدها، وأن هذه الدفعات ستشمل أسرى من الداخل ومن القدس، الأمر الذي كشفت تصريحات الوزير عن أنه ليس أكثر من أوهام وتمنيات لا علاقة لها بواقع المفاوضات، ولم تعطي إسرائيل موافقتها عليها".

"موقف رخو وضعيف"
وتابع البيان: "وأضاف صرصور: نستغرب جدا من عدم إصغاء المفاوض الفلسطيني إلى صوت العقل والمنطق الذي يستدعي موقفا أكثر صلابة وكرامة من الموقف الراهن الذي يدل على ضعفٍ ورخاوةٍ لا يمكن وصفها. لماذا لا يصر المفاوض الفلسطيني على المطالبة بحقه في تحديد أسماء المفرج عنهم من الأسرى، وعدد الدفعات وجدول زمنها، وألا يُسَلِّمَ ذلك للإسرائيليين كما حصل في الدفعة الأولى التي تم الإفراج عنها في 14.8.2013 ؟!!!!! لماذا لا تهدد السلطة الفلسطينية بوقف المفاوضات إذا لم تسلم الإدارة الأمريكية ومِنْ بعدها إسرائيل للجانب الفلسطيني بالحق الكامل في تحديد كل التفاصيل المتعلقة بملف الأسرى ؟!!!! ما الذي يمنعها من اتخاذ موقف شجاع ومسؤول ووطني وقومي من هذا النوع ؟؟!!".

اتفاق نهائي
وأردف البيان: "وأكد النائب صرصور على أن حديث معالي الوزير عن أنه "في حال وصول المفاوضات إلى اتفاق نهائي مع الجانب الإسرائيلي فإن إطلاق سراح الأسرى سيكون شاملا وأساسيا لهذا الاتفاق"، ينسف كل ما صرحت به القيادة الفلسطينية سابقا من أنه لا علاقة بين المفاوضات ومسألة الإفراج عن أسرى ما قبل أوسلو، ويؤكد على صحة ما ذهبت إليه الحكومة الإسرائيلية منذ البداية من أن الدفعات الثالثة والرابعة ستكون مرتبطة بشكل مباشر مع تقدم المفاوضات، والذي يعني ببساطة أنه وفي حال لم يحصل تقدم يُرضي إسرائيل في المفاوضات فلن تفرج عن باقي الأسرى، الأمر الذي يعتبر كارثة من النوع الثقيل وجريمة لا تُغتفر خصوصا بالنسبة لأسرى الداخل (مواطني دولة إسرائيل) الذين يقضون مددا تتراوح بين 25-31 سنة داخل السجون الإسرائيلية، والذين قفزت عنهم الإفراجات السياسية منذ أوسلو وكذلك صفقات تبادل الأسرى، وكذلك بالنسبة لأهاليهم الذين رأوا في الإفراج عن أولادهم في إطار المفاوضات الجارية الفرصة الأخيرة والتي إن فاتت فلن تكون هنالك فرصة أخرى. كيف يمكن للمفاوض الفلسطيني أن ينسى هذه الحقيقة المرة التي تُعتبر وبلا مبالغة وكما عبر عنها عميد أسرى الداخل كريم يونس وغيره ، كعقوبة إعدام يوقعها إخوتهم الفلسطينيون الذين توقعوا منهم تفانيا في حل معضلتهم حتى لو كان ثمنها ذهاب المفاوضات إلى الجحيم".

تنظيمات مختلفة
واختتم البيان: "وَخَلُصَ صرصور إلى أن كل ما نتمناه في أن يصر المفاوض الفلسطيني على عدم العودة إلى المفاوضات من غير أن يضمن الإفراج عن الأسرى فورا ، أو على الأقل خلال ثلاثة أشهر من بدء المفاوضات . هذا بالإضافة إلى أن يكون أسرى الداخل والقدس من أوائل من يجب الإفراج عنهم بسبب استهدافهم من إسرائيل أكثر من غيرهم لأسباب لا تخفى على أحد".  يشار إلى أن عدد الأسرى الإجمالي الآن 5000 أسير فلسطيني منهم 2650 أسير من حركة فتح ويشكلون ما نسبته 52%، بينما عدد أسرى حركة حماس 1100 ويشكلون 22% والجهاد الإسلامي 520 أسير ويشكلون ما نسبته 10.4%، والجبهة الشعبية 365 أسيرا ويشكلون ما نسبته 7.3%، والجبهة الديمقراطية 115 أسيرا ويشكلون ما نسبته 2.3%، بينما يتوزع سائر الأسرى من تنظيمات مختلفة إضافة إلى معتقلين جدد وموقوفين وفي مراكز التحقيق بما يعادل 250 أسيرا ويشكلون 5%" الى هنا نص البيان كما وصلنا.

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.69
USD
3.98
EUR
4.66
GBP
259854.06
BTC
0.51
CNY