الدكتور محمد خطيب:

الشباب في سلم أولوياتي وقد عملت الكثير قبل أن أكون رئيسا للمجلس وسوف أعمل أكثر إذا ما وفقني الله وانتخبت لتحمل هذه المسؤولية

وظيفة الدكتوراة التي عملتها كانت عبارة عن بحث استمر خمس سنوات حول مشاكل الشباب وتنمية قدراتهم وقد اشترك معي بالبحث شبان من مجد الكروم فالشباب مجال اختصاصي وأبحاثي كانت للشباب ومنهم وإليهم 

الشابة الجامعية حنين سبع:

نعرف جيدًا أنّ البلد بحاجة لشخص يؤمن ويريد ويستطيع التغيير ولو كان بوتيرة بطيئة ونحتاج لقليل من الصبر ولهذا لا تغرّنكم الشعارات الطنانة ولا عن سرعة الحصاد فالعمل الحقيقي يحتاج الى صبر

في قاعة منتزه مجد الكروم، تدفق مساء أمس الإثنين المئات من الشبان والشابات الى مهرجان الشباب الانتخابي للدكتور محمد خطيب، متحدّين البرد والرياح العاتية، حيث غصّت قاعة المنتزه المفتوحة بالحضور على أنغام الأناشيد الحماسية والأعلام المرفرفة وبشرى النصر القادم. وقد افتتحت الاحتفال الشابة عنادل صبحي مناع التي قالت : ليس لشعبنا في هذه البلاد من سلاح سوى العلم والتعليم، بعدما لم يبق لنا من الأرض سوى القليل القليل، وضاقت بنا سبل العيش، العلم سلاحنا سواء كان تعليما أكاديميا أو مهنيًا، ومثالنا وعنواننا هو ابن ساحة العين البلد الذي سهر وجدّ واجتهد حتى وصل إلى مراتب العلم العليا، وصار نجمًا على صعيد البلاد كلها، إنه فخر لنا، إنه أخونا وابن قريتنا البار الدكتور محمد خطيب".

ثم تحدث الشاب الجامعي محمد قبلاوي فقال: "أنتم أيها الشباب لكم النصيب الأعظم في صناعة هذا التغيير، فطالما كان الشباب هم الرئة النقية التي يتنفس منها المجتمع والقلب النابض الذي يضخ الطاقات، ولطالما راهنت المجتمعات على شبابها المؤهل بالعلم والمعرفة، الطموح القادر على الأخذ بزمام المبادرة، الشباب المثقف الواعي الجريء في قول الحق بلا إفراط ولا تفريط، صاحب العزيمة، المحافظ على مكتسبات وطنه ومجتمعهن الشباب المؤمن القادر على تخطي العقبات التي تعترض مساره بالحكمة والنظرة الثاقبة ليصل الى هدفه المنشود".  ثم تحدثت الشابة الجامعية حنين سبع مطالبة كل شاب أن يبدأ بنفسه لإحداث التغيير المنشود. وقالت "نعرف جيدًا أنّ البلد بحاجة لشخص يؤمن ويريد ويستطيع التغيير ولو كان بوتيرة بطيئة ونحتاج لقليل من الصبر ولهذا لا تغرّنكم الشعارات الطنانة ولا عن سرعة الحصاد فالعمل الحقيقي يحتاج الى صبر". ثم تحدث الأخصائي الشهير والمحاضر في التنمية البشرية أشرف قرطام، فقال: "أنا الذي طلبت من الدكتور محمد خطيب أن اشترك باﻻجتماع وألقي كلمة، لأن له فضلا شخصيًا علي في بداية طريقي فشجعني ودعاني يوم كنت أتمنى أن أجد أحدًا يدعوني. أهل مجد الكروم لهم علي فضل في نجاحي بمسيرتي المهنية، وأردت أن أرد لهم فضلهم عليّ"، وأضاف أيضا: "أهنئ أهل مجد الكروم على الأسلوب الحضاري الذي يديرون فيه النقاشات والحوارات التي تدور بينهم عبر الفيس في موضوع اﻻنتخابات".

الشباب في سلم أولوياتي
ومسك الختام كانت كلمة الدكتور محمد خطيب الذي استقبل بعاصفة من التصفيق والهتافات المتفائلة بالنصر، فشكر كل من حضر رغم برودة الطقس، ثم قال مخاطبا الشباب: "إن وظيفة الدكتوراة التي عملتها كانت عبارة عن بحث استمر خمس سنوات حول مشاكل الشباب وتنمية قدراتهم، وقد اشترك معي بالبحث شبان من مجد الكروم، فالشباب مجال اختصاصي وأبحاثي كانت للشباب ومنهم وإليهم، ولهذا سيكونون في صلب عملي إن شاء الله، ثم عرض برنامجه الانتخابي مفصلا وخصوصًا الجانب المتعلق بالشباب والمشاريع التنموية المتعلقة بهم، وأكد على أن الشباب في سلم أولوياته، وقال عملت الكثير قبل أن أكون رئيسا للمجلس وسوف أعمل أكثر إذا ما وفقني الله وانتخبت لتحمل هذه المسؤولية".