الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 29 / مارس 15:02

خيبة أمل بسبب حضور 4 مرشحين من أصل 8 لرئاسة قلنسوة للتوقيع على وثيقة شرف

منى عرموش -
نُشر: 05/10/13 22:03,  حُتلن: 06:52

إجتماع خاص لمرشحي رئاسة بلدية قلنسوة أقيم بهدف التوقيع على ميثاق شرف الذي ينص على نقاط وشروط لان تكون المعركة الإنتخابية نزيهة وخالية من أعمال العنف وخلق الفتن والفساد

الشيخ جمال ناطور:

تم دعوة جميع المرشحين لرئاسة بلدية قلنسوة، إذ أن الأشخاص الذين لم يشاركوا إعتذروا لأسباب تتعلق بهم

قلنسوة بلدتنا ووطننا لا بديل لها هي لجميع مواطنينا ويجب أن نحافظ عليها كما قال الله تعالى "واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا

قال النبي صلى الله عله وسلم "المرء قليل بنفسه كثير بإخوانه" فمن أجل هذا الترابط الوثيق بيننا كأبناء بلد واحد أي كأبناء أسرة وعائلة واحدة نود التأكيد على ذلك قولاً وفعلاً فجاءت هذه المبادرة من أجل الحفاظ على إنتخابي ديمقراطي أخوي

أقيم في المركز الجماهيري في مدينة قلنسوة، إجتماع خاص لمرشحي رئاسة بلدية قلنسوة، وذلك بهدف التوقيع على ميثاق شرف الذي ينص على نقاط وشروط لان تكون المعركة الإنتخابية نزيهة وخالية من أعمال العنف وخلق الفتن والفساد. بادر الى ذلك الإجتماع إمام المسجد القديم الشيخ جمال ناطور ورئيس جمعية كفى حسن تايه، الذين أشاروا الى ضرورة التوقيع على هذا الميثاق كي يكون المرشحين قدوة لأهالي قلنسوة جميعا.

وجدير بالذكر أن أربعة مرشحين فقط من أصل ثمانية مرشحين حضروا الإجتماع وهم عبد الكريم جمل، مصطفى ناطور، عبد العزيز متاني، الشيخ عبد الباسط سلامة، أما المرشحين الذين لم يحضروا هم جمال تايه، ابراهيم القاضي، حسن جيوسي ويوسف تكروري الذي لم يشاركوا لأعذار تتعلق بهم.

إنتقادات شديدة 
وجدير بالذكر انه برز إنتقادات شديدة من بعض الحضور الذين أعربوا عن إستغرابهم الشديد لعدم مشاركة جميع المرشحين، حيث قال أحدهم في حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب: "من المؤسف جداً عدم مشاركة كل المرشحين، إذ أنني لا أعتقد أن هنالك ما هو أهم من هذا الإجتماع الأخوي، وكان لا بد أن يكون فيه الجميع كي يعلم جميع السكان انه مهما إختلف السياسيون فسيبقون أبناء بلدة واحدة، لكن عدم حضور البعض يثير الشكوك والجدل الكبير لدى أوساط واسعة من المواطنين، وايضا مخيب للآمال".

أبناء بلدة واحدة 
وتحدث في الإجتماع الشيخ جمال ناطور وقال: "بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على النبي الهادي الأمين، من خلال قوله عز وجل "وتعاونوا على البر والتقوى، ولا تعاونوا على الإثم والعدوان، وإتقوا الله، إن الله شديد العقاب"، نقول اننا كلنا أهل، أقرباء، أنسباء، كلنا أبناء عائلة واحدة اسمها قلنسوة، وكل إنسان له رؤية مختلفة عن الآخر في تسيير الأمور على إختلاف أنواعها، فالإختلاف في وجهات النظر أمر طبيعي، فالبيت الواحد من الأب والأم والأبناء قد يختلفون في وجهات النظر، ومع هذا يظلوا أسرة واحدة متماسكة بالمحبة والمودة والرحمة" وأضاف قائلا: "نحن كبلد واحد مهما إختلفنا في وجهات نظرنا نظل بإذن الله أسرة واحدة، وعائلة واحدة، تربطنا أواصر القرابة والنسب والجيرة، ولا نستغني عن بعضنا، فجميعنا لجميعنا، فيما يرضي اللهَ ورسوله والمؤمنين، فقد قال النبي صلى الله عله وسلم "المرء قليل بنفسه كثير بإخوانه"، فمن أجل هذا الترابط الوثيق بيننا كأبناء بلد واحد، أي كأبناء أسرة وعائلة واحدة، نود التأكيد على ذلك قولاً وفعلاً، فجاءت هذه المبادرة من أجل الحفاظ على إنتخابي ديمقراطي أخوي، هادئ، يضمن للجميع حرية نوعية المسار الذي يراه مناسباً، طالما حافظنا على النسيج الإجتماعي الوثيق".

ميثاق شرف

كما قرء ناطور ميثاق الشرف وقال: "قلنسوة بلدتنا ووطننا لا بديل لها، هي لجميع مواطنينا ويجب أن نحافظ عليها كما قال الله تعالى "واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا". وجاء في الميثاق ايضا: "نحن القوى والأحزاب السياسية والقوائم المشاركة في الإنتخابات المحلية في قلنسوة، حرصا منا أن تسير العملية الانتخابية بكافة مراحلها بشفافية ونزاهة، وأن يسودها التنافس الشريف بين المرشحين والقوائم الإنتخابية بما يخدم ويعزز المصلحة العامة، وإدراكا منا لأهمية الإلتزام بالقانون الإنتخابي والأنظمة والتعليمات الصادرة بموجبه لتنظيم سير العملية الإنتخابية فإننا نتعهد بما يأتي:
1- الحفاظ على النسيج والترابط الوثيق فيما بيننا كأبناء بلد واحد، والحفاظ على قلنسوة كعائلة واحدة هي عائلة الجميع، فكلنا أبناء قلنسوة
2- أن تكون المنافسة والدعاية الانتخابية ضمن الآداب والأخلاق وبدون تهجم أو تجريح على أي منافس كما نعهد بلدتنا الكريمة .
3- عدم التحريض أو التجريح أو اصدار شائعات مغرضة فيما بيننا إن كانت عبر الانترنت او المناشير والدعاية الانتخابية وعدم تصديقها
4- الامتناع عن التعرض المادي للحملة الانتخابية للغير سواء كان ذلك بالتخريب او التمزيق او الصاق الصور والشعارات فوق صور وشعارات الاخرين، او اية اعمال اخرى تفسر بانها اعتداء مادي على الحملة الانتخابية والمرشحين الاخرين.
5- الإلتزام بعدم ممارسة أي شكل من أشكال الضغط او التخويف او التخوين او التكفير او العنف ضد أي من المرشحين او أي من الناخبين.
6- الإلتزام بعدم حمل السلاح او إستخدامه أثناء الإجتماعات العامة والمسيرات وسائر الفعاليات والنشاطات الإنتخابية الأخرى.
7- الإلتزام بعدم تقديم هدايا او تبرعات او مساعدات نقدية او عينية او غير ذلك من المنافع او الوعد بتقديمها لشخص طبيعي او معنوي أثناء العملية الإنتخابية سواء كان ذلك بصورة مباشرة او غير مباشرة.
8- عدم وضع الملصقات والصور الدعائية على الأماكن الخاصة أو على أبواب وجدران المحال التجارية للمواطنين، وجدران البيوت إلا بعد الحصول على موافقتهم الصريحة على ذلك، والإلتزام بعدم وضع الملصقات والصور الدعائية على اللوحات الإعلانية التي تعود ملكيتها للشركات التجارية او المواطنين، الا بعد الحصول على موافقتهم الصريحة على ذلك، والإلتزام بإزالة جميع مظاهر الدعاية الانتخابية بعد انتهاء العملية الانتخابية.
9- الحفاظ على بيئة نظيفة اثناء الحملة الانتخابية وتجنب اللصق العشوائي للصور والبيانات في الاماكن العامة (مقابر ، مدارس، مساجد.. )، وضرورة الاهتمام بمظهر الامكنة العامة وتنظيفها بعد الانتهاء من المسيرات والمهرجانات الانتخابية.
10- تدريب الوكلاء التابعين لنا على قواعد سلوك الوكلاء والمراقبين الصادرة عن لجنة الانتخابات المركزية.
11- تحمل المسؤولية عن كافة نشاطات الدعاية الانتخابية الصادرة عن جميع الوكلاء التابعين لنا وعن العاملين في حملتنا الانتخابية.
12- الإلتزام بإتباع الأساليب السليمة والقانونية فيما يتعلق بالإعتراضات والطعون ونتائجها في كافة مراحل العملية الإنتخابية والتعاون مع الجهات المختصة بشأن التحقيقات في هذه الإعتراضات والطعون والشكاوى.
13 - تشكيل لجنة لمتابعة الإلتزام بأحكام هذا الميثاق.
والتزاما منا بالتقيد بما ورد في هذا الميثاق فاننا نوقع عليه، والله الموفق".

توقيع الميثاق 
هذا، وذكر الشيخ جمال ناطور: "لقد تم دعوة جميع المرشحين لرئاسة بلدية قلنسوة، إذ أن الأشخاص الذين لم يشاركوا، إعتذروا لأسباب تتعلق بهم، حيث أكدوا على انه لا توجد لديهم أي مشكلة للتوقيع على ميثاق الشرف، وعليه سوف نقوم بزيارة مقراتهم كي نأخذ توقيعات

مقالات متعلقة