الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 18 / أبريل 23:02

مازن غنايم خلال مهرجان حاشد في سخنين: الخوري جنب الخطيب والهلال يعانق الصليب

عبد حسين -
نُشر: 04/10/13 20:46,  حُتلن: 07:57

رئيس بلدية سخنين المرشح مازن غنايم:

مهمتي هي بناء الانسان والحفاظ على الارض وتسخيرها لصالح المواطن

سخنين أغلى من أي شخص منا وأغلى من أي مرشح ووحدة هذا البلد هي الأهم

نتائج البجروت التي وصلت الى 67% لأبنائنا الطلاب تثبت أن ما استثمرنا به قد انتج والحمد لله

الخوري جنب الخطيب والهلال يعانق الصليب وجميعنا موحدين بغض النظر عن الإنتماء العائلي أو الحزبي

المرأة السخنينية هي التي ربت وعلمت الأطباء والمحامين والمدرسين والمهندسين وتستحق أن نحني لها رأسنا

إذا رجعنا الى برنامج العمل منذ 4 سنوات ونصف من اليوم سنجد أن 95% من برنامج العمل الذي خططت له تم تنفيذه والأمر الوحيد بقي أرض النفوذ مع المجلس الإقليمي في مسجاف

أناشد أهل سخنين بالنظر الى المصلحة العامة وليس المصلحة الشخصية وأنه يجب إختيار الرجل الصحيح والمناسب فهذه الخمس سنوات في حياة بلد مثل سخنين هي عمر بأكمله

أنا مواطن لي الحق ولدي الواجبات أيضاً لا أريد أن أذنب أحداً من الإدارات السابقة أو الرؤساء الذين سبقوني فكل واحد منهم عمل بكل إمكانياته ولكنني أستطيع أن أقول انني سددت عجز بلدية سخنين وهو 154 مليون شيكل

أقيم مساء الجمعة مهرجان نسائي لمؤيدي مازن غنايم في سخنين وحضره جمهور واسع من السيدات والشابات من مؤيدي العديد من القوائم الداعمة لمازن غنايم. ورفع الحضور الاعلام والصور والقيت عدة كلمات منها الطالبة من نقابة الجامعين علا سيد احمد ووصلة غنائية لرهف شاهين وكلمة لعسلي شعبان وهي ناشطة سياسية وأخرى للناشطة الجامعية هاجر أبو صالح وللمربية فردوس غنايم وللمرشحة في قائمة التجمع الوطني جيهان خلايلة، ومسك الختام كانت كلمة المرشح مازن غنايم الذي أكد في كلمته بالقول: "مهمتي هي بناء الانسان والحفاظ على الارض وتسخيرها لصالح المواطن. اننا نهتم بدرجة الاولى في بناء وترميم البنى التحتيه لمدارسنا فنتائج البجروت التي وصلت الى 67% لأبنائنا الطلاب، تثبت أن ما استثمرنا به قد انتج والحمد لله، ونقول إننا لسنا أنانيين ولكننا طالبنا مدراء المدارس بالمزيد من هذه النتائج، لأن ابناء وسطنا العربي لم يعهدوا أن يكونوا على دكة الاحتياط، ويجب دائما أن نكون في المقدمة".

وتابع مازن غنايم: "المرأة السخنينية هي التي ربت وعلمت الأطباء والمحامين والمدرسين والمهندسين وتستحق أن نحني لها رأسنا. المرأة السخنينية هي اول امرأة حملت الحجر ودافعت عن الوطن أمثال الشهيدتين خديجة شواهنة والحاجة شيخة أبو صالح".


تخصيص ميزانية
وأكد غنايم: "عندما أكدنا أن سلك التربية والتعليم على رأس سلم الأولويات، كان هذا شعارا قولا وعملا وفعلاً. خصصنا 48% من الميزانية لها، وارتفعت نسبة البجروت من 43% الى 66%، والشهادة الجامعية للمجتمع العربي في هذه البلاد هي السلاح الوحيد لبقائنا صامدين أمام المجتمع الاسرائيلي وكي لا نكون على الهامش، ومن واجبنا أن نطور بلدنا ونتحدث عن أمور مهمة في حياة هذه المدينة الطيبة، بعد ستة أشهر من اليوم سننجز الشارع الرئيسي والذي تكلفته 43 مليون شيكل، وبعد عيد الفطر سنبدأ بالمتنزه في المنطقة الشرقية من المدينة والذي تكلفته 15 مليون شيكل، و25 مليون شيكل تم تخصيصها للمنطقة الصناعية، والحي السكني للأزواج الشابة وسيتم إتمام بناية البلدية وساحة البلدية".

بناء الإنسان
وخاطب غنايم الحضور قائلا: "أنا مواطن، لي الحق ولدي الواجبات أيضاً، لا أريد أن أذنب أحداً من الإدارات السابقة أو الرؤساء الذين سبقوني، فكل واحد منهم عمل بكل إمكانياته، ولكنني أستطيع أن أقول انني سددت عجز بلدية سخنين وهو 154 مليون شيكل، وعملنا بأكثر من 450 مليون شيكل، 120 مليون شيكل منهم فقط لبناء 42 حضانة وبناء مدرسة ثانوية البيان غرب سخنين ومدرسة إعدادية لم ننتهِ من بنائها ومدرسة إبتدائية، والأهم من بناء الحجر هو بناء الانسان ذاته، وبدأنا قبل أيام ببناء ملعب تدريبات بتكلفة 4.5 مليون شيكل، ونستطيع إستلامه خلال أشهر، وقاعة رياضية ستبنى قرب مدرسة البيان بتكلفة 5 مليون شيكل، وقاعة رياضية أخرى ستبنى قرب مدرسة المرحوم جمال طربيه بتكلفة 4 مليون شيكل".

المصلحة العامة 
ووجه غنايم نداء فقال: "أناشد أهل سخنين بالنظر الى المصلحة العامة وليس المصلحة الشخصية، وأنه يجب إختيار الرجل الصحيح والمناسب، فهذه الخمس سنوات في حياة بلد مثل سخنين هي عمر بأكمله، والمصلحة العامة تجمعنا كلنا، ونعني بها المحافظة على أبنائنا وعلى وجودنا وعلى أرضنا، وإذا رجعنا الى برنامج العمل منذ 4 سنوات ونصف من اليوم، سنجد أن 95% من برنامج العمل الذي خططت له تم تنفيذه، والأمر الوحيد بقي أرض النفوذ مع المجلس الإقليمي في مسجاف، وقلت في أكثر من مناسبة أنه لو أن يد مازن غنايم خفيفة ويريد أن يعمل إنجازا ويحصل على 2300 دونم لكان فعل ذلك منذ ثلاث سنوات، ولكن مازن غنايم لم تكن يده خفيفة أبداً وقت التوقيع، فهذه أرض الآباء والأجداد ونريد إستردادها كاملة، وإذا لم يكن اليوم فبعد سنة أو سنتين ولكننا من المستحيل أن نفرط بشبر واحد أراضينا، فنحن أصحاب حق، ومن له حق في نهاية المطاف سيأخذ حقه، وسخنين أغلى من أي شخص منا وأغلى من أي مرشح، ووحدة هذا البلد هي الأهم، صحيح أنه أصبح لدينا في الخمس سنوات الأخيرة مئات الإنجازات، إن كان في سلك التربية والتعليم والرياضة والبنى التحتية ومؤسسات وفي جميع المجالات، ولكن يبقى الأهم من كل هذا والإنجاز الأكبر هو إستطعنا أن نحافظ على النسيج الإجتماعي في سخنين بين المسلمين والمسيحيين، فالخوري جنب الخطيب والهلال يعانق الصليب وجميعنا موحدين بغض النظر عن الإنتماء العائلي أو الحزبي" وفقا لأقواله.

مقالات متعلقة