أحمد ناطور:

سمعت صوت ضربة قوية وإعتقدت انه تم ضرب مركبة ما بحجر ليتبين بعد ذلك أن رصاصة إخترقت نافذة مركبتي وبلطف من الله لم يكن أحد بداخلها 

على الرغم من تحذيرات الشرطة بعدم إطلاق الرصاص في الاعراس كونها تشكل خطرًا على المشاركين فيها، الا أن إستخدام الاسلحة في هذه المناسبات ما زال مستمرا، دون الأخذ بعين الاعتبار النتائج الوخيمة التي قد تنجم عنها.

وفي أعقاب هذه الظاهرة المقلقة فقد إخترقت الليلة الفائتة رصاصة طائشة نافذة مركبة في قلنسوة، الأمر الذي ألحق أضرارا دون وقوع أية إصابات تذكر، حيث يستدل وعلى ما يبدو أن الحادث وقع خلال إطلاق الرصاص في أحد الافراح. وفي حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب مع أحمد ناطور قال: "للأسف الشديد فإن ظاهرة إطلاق الرصاص في الأعراس ما زالت تتكرر. بالأمس سمعت صوت ضربة قوية، وإعتقدت انه تم ضرب مركبة ما بحجر، ليتبين بعد ذلك أن رصاصة إخترقت نافذة مركبتي، وبلطف من الله لم يكن أحد بداخلها او بجانبها، ولو ان أي شخص كان في مكان الحادث لوقعت كارثة انسانية".

كوارث وسقوط ضحايا
وتابع قائلا: "على الجميع أن يعلم أن التحذيرات التي تنادي بوقف إطلاق الرصاص لم تأتِ عبثا، لان هنالك الكثير من الاعمال إنتهت بكوارث وسقوط ضحايا وإصابات خطيرة، لذلك لا بد أن نكون حذرين وأن تكون أعراسنا خالية من الرصاص، لأن الفرحة يمكن أن تكتمل بوجود المشاركين وليس باطلاق الرصاص". يشار الى ان الشرطة وصلت ظهر اليوم الى مكان الحادث وشرعت التحقيق في أسباب وظروف الحادث.