رئيس القائمة أحمد أسدي:

اعتبارات التحالفات العائلية وتصفيات الحسابات القديمة مرفوضة في حزبنا وقائمتنا، والدليل على ذلك أننا سنحصل على أصوات من جميع العائلات في القرية بدون استثناء

نحن ندرك بأن قوتنا بين الناس تمكننا من النجاح في العضوية فقط، أما الرئاسة فقد بُنيت قوائمها في قريتنا على اعتبارات عائلية ولا تتيح الفرص لنجاح قوائم تقدمية في طروحاتها وأفكارها وتركيبها

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صدر عن الحزب القومي العربي في دير الأسد جاء فيه: "علم من مصدر موثوق بأن "الحزب القومي العربي" الذي يترأسه عضو الكنيست السابق محمد حسن كنعان، قدم قائمته للتنافس على عضوية المجلس المحلي في القرية برئاسة المربي والأديب أحمد حسن أسدي (أبو دريد)، يتلوه كل من السادة فتحي رافع، المربي أسامة نعمه، نصري محمود الشيخ، حسين أبو زيد، وشكر الله أسدي".

أحمد حسن أسدي

وأضاف البيان: "وقد عقدت القائمة اجتماعا شعبيا يوم السبت 28/09/2013 تحدث فيه رئيس الحزب القومي العربي محمد كنعان، ورئيس القائمة أحمد أسدي والسيدة هيفاء أسدي مديرة قسم البيئة في دير الأسد، والسيد أبو بادي نصر فتح الله، واختُتِم الاجتماع بتحية من الحاج أبو فتحي أحمد فتح الله أسدي. وقد نوه كنعان في كلمته إلى ضرورة إدخال الوجوه الجديدة إلى مجالسنا المحلية بشكل عام وفي دير الأسد بشكل خاص، وأضاف أنه علينا محاربة كل التطلعات العائلية عند التنافس على رئاسة وعضوية المجالس، مبينا قدرات مرشح الحزب عضو المكتب السياسي وعضو اللجنة المكزية فيه المربي أحمد أسدي رئيس القائمة، والذي أشار في كلمته إلى أن القائمة بُنِيت كقائمة لكل الناس وليس على اعتبارات عائلية أو فئوية ككثير من القوائم في القرى العربية".

"اعتبارات عائلية"
وتابع البيان: "وفي سؤال للسيد أحمد أسدي رئيس القائمة عن عدم ترشح القائمة للرئاسة قال : نحن ندرك بأن قوتنا بين الناس تمكننا من النجاح في العضوية فقط، أما الرئاسة فقد بُنيت قوائمها في قريتنا على اعتبارات عائلية ولا تتيح الفرص لنجاح قوائم تقدمية في طروحاتها وأفكارها وتركيبها، وعندما يكون التصويت لرئاسة المجلس غير مبني على الاعتبارات العائلية سنفكر في التنافس على رئاسة المجلس مستقبلا، وأضاف أن اعتبارات التحالفات العائلية وتصفيات الحسابات القديمة مرفوضة في حزبنا وقائمتنا، والدليل على ذلك أننا سنحصل على أصوات من جميع العائلات في القرية بدون استثناء" الى هنا نص البيان كما وصلنا.