القائمة الأهلية في الناصرة: 

من حق أهلنا في الكروم ان تكون شوارع حيهم معبدة، ولكن السؤال لماذا الآن قبل الانتخابات وليس قبل أربع سنوات مثلا لماذا بعد شهرين مثلا اي بعد الانتخابات ؟

في كل الاحوال شكرا على تعبيد الشوارع  لكن ولا صوت لرامز جرايسي بسبب تعبيد الشوارع  فهذا حق للناس نقطة ! ونرفض اي ربط بين التزفيت والتصويت ! لقد سئمنا من التلاعب الفئوي بمصالح الناس

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن القائمة الأهلية في الناصرة جاء فيه: "قام نشطاء القائمة الأهلية بتوزيع منشور على سكان حي الكروم تحت عنوان " زفتة الانتخابات " عقب تعبيد الشوارع بصورة سريعة في الأسبوع الأخير. وجاء في المنشور" من فولكلور الإنتخابات في القرى والمدن العربية أن يقوم رئيس السلطة المحلية بتزفيت شوارع في مناطق معينة للحصول على أصوات أهالي الحي . ويطلق على هذا التزفيت إسم "زفتة الانتخابات" وهي تتميز بأن هدفها الوحيد هو كسب الأصوات وهي تكون عادة بجودة منخفضة ولا تستوفي معايير تعبيد الشارع المتعارف عليها".

زفتة الانتخابات
وجاء ايضا :" ويتناقل الناس في قرانا العربية نوادر ونكات كثيرة حول هذه الزفتة المميزة، ومعظم رؤساء "زفتة الانتخابات " خسروا الانتخابات ، لأن لعبتهم مكشوفة ولأنهم استعملوا أساليب مماثلة في مجالات اخرى، فإنقلبت عليهم وأدت الى هزيمتهم . وكنا نظن أن زفتة الانتخابات لن تصل الى الناصرة، فلم يسبق لها ذلك، لذا فوجئنا بجرافات وبلدوزرات تقتحم حينا، حي الكروم لتنشر فيه زفتة الانتخابات، لماذا ذلك ؟ والحقيقة أن رئيس البلدية والفئة المتسطلة عليها في أزمة بعد أن خسروا ثقة أهالي الحي وثقة أهالي أحياء اخرى، خاصة مع صعود قوة مرشحة الرئاسة النائبة حنين زعبي وإستقبالها بحفاوة ودعم كبير في حي الكروم. وحتى يقتع الرئيس الحالي الناس بالتصويت له وليس لحنين زعبي، لجأ الى "زفتة الانتخابات" ظنا منه أن ذلك سوف يساعده. لكن وكما خسر غيره الذين اتبعوا هذا الأسلوب، فهو ايضا سيخسر. من حق أهلنا في الكروم ان تكون شوارع حيهم معبدة، ولكن السؤال لماذا الآن قبل الانتخابات وليس قبل أربع سنوات مثلا. لماذا بعد شهرين مثلا، اي بعد الانتخابات ؟" كما جاء في البيان.

ونرفض اي ربط بين التزفيت والتصويت
واختم الليان: "في كل الاحوال، شكرا على تعبيد الشوارع ، لكن ولا صوت لرامز جرايسي بسبب تعبيد الشوارع ، فهذا حق للناس نقطة ! ونرفض اي ربط بين التزفيت والتصويت ! لقد سئمنا من التلاعب الفئوي بمصالح الناس. ان اوان التغيير، شكرا رامز، نصوت حنين !