سانتياجو كازورلا :

فريقنا محظوظ بانضمام أوزيل، وهو سيتأقلم مع الفريق بمرور الوقت إنه لاعب مختلف ويسعدني وجوده حيث تتعلم الكثير منه وأرى أنه كان ينقصه فقط منحه قدرا أكبر من البطولة

بعد عامين تألق فيهما خوان في صفوف تشيلسي حيث تحول إلى اللاعب الأفضل بمستوى هائل وواحد من افضل اللاعبين في الدوري الإنجليزي

أكد الإسباني سانتياجو كازورلا، لاعب خط وسط أرسنال الإنجليزي، أن زميله الألماني مسعود أوزيل لاعب ريال مدريد السابق “من أفضل اللاعبين” في حين يرى أن مواطنه خوان ماتا يمر “بوقت عصيب للغاية” بعدما وضعه البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب تشيلسي، على مقاعد البدلاء.

أسباب شخصية
وفي مقابلة أجرتها معه صحيفة "سفيرا سبورتس" الرياضية، قال الإسباني: "فريقنا محظوظ بانضمام أوزيل، وهو سيتأقلم مع الفريق بمرور الوقت، إنه لاعب مختلف ويسعدني وجوده حيث تتعلم الكثير منه وأرى أنه كان ينقصه فقط منحه قدرا أكبر من البطولة حينما كان في صفوف الملكي"، مشيرا إلى أنه "رحل عن الريال لأسباب شخصية وليس نتيجة للضغط لأنه لاعب خاض الكثير من المباريات وأظهر مهاراته خلال سنواته الثلاث التي قضاها في صفوف الريال”.

خط الوسط
وأشاد كازورلا، الذي لا يزال يتعافى من إصابة في الكاحل لحقت به في آخر مباراة له مع المنتخب الإسباني، بأداء فريقه رغم غيابه، وسلط الضوء على دور زملائه في خط الوسط مثل جاك ويلشير وآرون رامزي في بداية البريمر ليج، مشيرا إلى أن: "انضمام أوزيل أحدث قفزة نوعية في الفريق"، فضلا عن الثقة التي يمنحها إياه المدرب الفرنسي أرسين فينجر، أما بالنسبة لمواطنه وصديقه خوان ماتا، الذي إصبح لاعبا احتياطيا منذ قدوم مورينيو لقيادة تشيلسي، فيرى أنه "يمر بأوقات صعبة للغاية".

تغيير وضعه
وقال "بعد عامين تألق فيهما خوان في صفوف تشيلسي، حيث تحول إلى اللاعب الأفضل بمستوى هائل، وواحد من افضل اللاعبين في الدوري الإنجليزي، حسنا، فإن الأمور في كرة القدم تتغير سنويا، ولكنني أراه هادئا يثق بأنه يستطيع تغيير وضعه، وأعتقد أنه سوف يثبت أن له مكانه الخاص في تشيلسي".

هذا ونفى كازورلا تلقيه أي عرض من الأندية الإسبانية الصيف الماضي، ولم يعتبر أن الدوري الإسباني تدنى مستواه نتيجة رحيل لاعبيه للخارج، وأكد أنه رغم خسارة منتخب الماتادور أمام البرازيل في كأس القارات، فإن المنتخب الإسباني جيد، واختتم حديثه قائلا: "في النهاية، لسوء أو لحسن الحظ، قد عودنا الجماهير أنه حينما تفوز كثيرا وتخسر بعدها مباراة واحدة، تدق نواقيس الخطر، وفي نهائي كأس القارات كان مستوى المنتخب البرازيلي مرتفعا للغاية وعليه، علينا تحسين مستوانا".