من المتوقع ان يقوم رئيس الدولة كتساف اليوم بالقاء مهمة تركيب الحكومة على عاتق ايهود أولمرت. وقد أعرب أولمرت في الجلسة الأولى لحزب كاديما البارحة عن أمله أن يتم الانتهاء من المفاوضات الائتلافية بسرعة، وأن يكون بامكانه في نهاية المطاف كسب ثقة الكنيست بحكومة "واسعة قدر الامكان".
منذ اللحظة التي سيلتقي فيها أولمرت بالرئيس، سيطلب منه تقديم حكومته خلال 28 يوماً. في حال فشل في ذلك، سيكون بامكانه طلب مهلة اضافية مكونة من 14 يوماً، وفي حال فشله من تركيبها خلال هذه الفترة أيضاً ستلقى مهمة تركيب الحكومة على عضو كنيست آخر.
ومن المتوقع أن تبدأ المفاوضات الرسمية مع الاحزاب في بداية الاسبوع القادم. في اطار وعود أولمرت لحزب العمل، فان حزب العمل هو اوّل الاحزاب التي ستوقع مع كاديما على اتفاقية ائتلاف. وبحسب ما يظهر حالياً، سيقوم حزب العمل بالتنازل عن حقيبة المالية التي طلبها بادئ الأمر ويحصل على حقيبة الدفاع عوضاً عنها، والتي سيشغلها، على ما يبدو، زعيم العمل بيرتس.
لكن المعركة الحقيقية تدور حول حقيبة التربية والتعليم والتي وعد بها بيرتس عضوة الكنيست يولي تمير، بينما وعد بها شارون - في فترة حكمه واقامته لحزب كاديما - أوريئل رايخمان الذي سيعود - في حال عدم حصوله على هذه الحقيبة - الى منصبه الاوّل مديرا للمركز المتعدد المجالات في هرتسليا. اما في حزب العمل يعربون عن عدم استعدادهم للتخلي عن هذه الحقيبة.