الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 19 / أبريل 11:01

مازن غنايم: جهات حزبية تقحم مدارسنا بالسياسة وتحرض على بلدية سخنين

أمين بشير مراسل
نُشر: 21/09/13 19:26,  حُتلن: 08:23

مازن غنايم رئيس بلدية سخنين:

كان من المفروض من بعض الهيئات التدريسية في المدارس أن يستغلوا وجود د. اورنا سمحون في المدينة من أجل التطرق الى قضايا مهمة وكبيرة

أن نترك الامور الكبيرة والانجازات العظيمة التي انجزناها بهمة اهلنا في سخنين ونتطرق ونطالب بالقشور فهو أمر لا يليق بسخنين

أُذكر خلايلة أين درس ابناءنا الطلاب قبل اربع سنوات عندما قاموا ببناء مدرسة بتكلفة 300 الف شاقل وكان سقف البناء معروف وخلايلة يعرف أنهم هم بنوا ولكن ادارة البلدية الحالية هي التي دفعت

أتوجه لهؤلاء بأن يبتعدوا عن سلك التربية والتعليم وعن تسييس الطلاب والمدارس وانصحهم بأن يتركوا المدارس بشأنها لتكون في المكان التي يجب عليها أن تكون عليه

صبيحة الـ 28/8 كانت المكيفات الهوائية داخل الصفوف وعندها حاول أشخاص إفشال افتتاح السنة الدراسية وحثوا الطلاب على الهرب بإرسال رسائل نصية sms ليعملوا بلبة ويعطوا رسالة أن مازن غنايم وادارته فشلوا

هذا لن يجدي نفعاً فالناس في سخنين واعية وذاكرتها جيدة فعندما كان الطلاب لا يتعلمون لأسابيع والمعلمين لا يتقاضون أجورهم لأشهر وفتحت صناديق التوفير التي وصلت لـ 7 ونصف مليون شيكل وكانت المدارس تقصد لجنة الزكاة في ابن عباس للحركة الاسلامية

لا فائدة من الاصطياد في المياه العكرة لأن الناس واعية فهذا لن يساعد أي انسان يهمه مصلحته الشخصية في كسب صوت من هنا ومن هناك ولأن المواطن السخنيني والناخب السخنيني ذكي وقرر لمن سيمنح ثقته في تاريخ 22.10
 

عقب مازن غنايم رئيس بلدية سخنين على ما حدث من مواجهة بين رئيس لجنة اولياء امور الطلاب في مدرسة البيان الحاج حسين خلايلة وعدد من المعلمين والمديرين من جهة، ومع مازن غنايم رئيس البلدية من جهة أخرى وذلك بحضور مديرة اللواء الشمالي في وزارة التربية والتعليم، أورنا سيمحون والوفد المرافق لها مفتش الوسط العربي أحمد بدران ومفتش المدينة خالد عزايزة، قائلا:" زيارة اورنا سيمحون لسخنين كانت ناجحة، وقد تحدثنا أمامها عن قضيتين مهمتين الاولى هي بناء الانسان والحفاظ على الارض وتسخيرها لصالح المواطن، فقد دفعنا اكثر من 100 مليون شاقل وهذا الشيء مثبت في بناء وترميم البنى التحتية لمدارسنا، وأن نتائج البجروت التي وصلت الى 67% لأبنائنا الطلاب، تثبت أن ما استثمرنا به قد انتج والحمد لله، ونقول أننا لسنا أنانيين ولكننا طالبنا مدراء المدارس المزيد من هذه النتائج، لأن ابناء وسطنا العربي لم يعهدوا أن يكونوا على دكة الاحتياط، ويجب دائما أن نكون بالمقدمة".



وتابع غنايم: "كان من المفروض من بعض الهيئات التدريسية في المدارس، أن يستغلوا وجود سمحون في المدينة من أجل التطرق الى قضايا مهمة وكبيرة،لأنها لن تحل ضيفة كل يوم، وبدلا من أن نستثمر الزيارة لنتحدث عن امور كبيرة الا أن البعض فضل التحدث عن الامور الصغيرة، فنحن لا نتبع أسلوب وتربية البكاء، بل نعتز بالكثير من مقوماتنا ومؤسساتنا، والإنسان المثقف والبنى التحتية وتاريخنا ومفروض أن نعرض ما عندنا ونتطرق الى النواقص، لأن الكمال لله عز وجل اما أن نترك الامور الكبيرة والانجازات العظيمة التي انجزناها بهمة اهلنا في سخنين ونتطرق ونطالب بالقشور فهو أمر لا يليق بسخنين واطالبهم بتحكيم ضمائرهم، وأن يضعوا مصلحة اهل البلد ككل امام اعينهم وعندما يزور أي مسؤول المدينة أن نعرض ما انجزناه ونعرض احتياجاتنا للنواقص ونطالب بها".

تسييس الطلاب والمدارس
وتطرق مازن غنايم الى ما تحدث عنه حسين خلايلة رئيس لجنة اولياء امور الطلاب، عن تكديس المعلمين كالسجناء في سجن، فرد عليه غنايم،:" لقد كان رد أحد المعلمين على رئيس لجنة اولياء الامور أبلغ جواب، ورد عليه عندما اتهمه بأنه يبالغ بالوصف، وأنا أذكر خلايلة أين درس ابناءنا الطلاب قبل اربع سنوات، عندما قاموا ببناء مدرسة بتكلفة 300 الف شاقل وكان سقف البناء معروف، وخلايلة يعرف أنهم هم بنوا ولكن ادارة البلدية الحالية هي التي دفعت،حيث كانت الغرف مريحة وعندما قامت ادارة مازن غنايم ببناء قصر ثقافي وتربوي وحضاري بتكلفة 21 مليون شاقل اصبح غير لائق، فقط لأن من قام بالبناء مازن غنايم وادارته، ففي ليلة افتتاح السنة الدراسية سهرنا حتى الساعة الواحدة بعد منتصف الليل حتى نتأكد من افتتاح السنة الدراسية بشكل منتظم، ولكن يوجد اناس سهروا ليخططوا لإفشال السنة الدراسية، وأتوجه لهؤلاء بأن يبتعدوا عن سلك التربية والتعليم وعن تسييس الطلاب والمدارس، وانصحهم بأن يتركوا المدارس بشأنها لتكون في المكان التي يجب عليها أن تكون عليه".


الصور من زيارة د.سمحون لمدينة سخنين

المصلحة العامة
واردف غنايم بالقول:"عندما كنت رئيساً لفريق اتحاد أبناء سخنين، كنت أقول بأنه يجب ألا ندخل السياسة الى داخل الملعب والمدرجات، لذلك فاتحاد أبناء سخنين هو الفريق العربي الوحيد الذي استطاع الصمود طوال جميع هذه السنوات، وانا اليوم اطالب الجميع أن ابعدوا السياسة عن مدارسنا، وعن أولادنا وبناتنا، ليبقوا نظيفين مثلما عرفناهم، فهم أجسام طاهرة، أبرياء، لا حاجة بأن ندخل لرؤوسهم وعقولهم أن هذا شرقي وهذا غربي فأطفالنا أغلى من أنفسنا، وفي سلم الأوليات هي سلك التربية والتعليم، والنتائج تظهر أولاً بأول، وعندما دفعنا 100 مليون شاقل فقط لترميم وبناء مدارس، فنحن أعطينا لمجال التربية والتعليم الأهمية الكبرى ومن الواضح أن هنالك أشخاصا، بدون ذكر أسماء، استغلوا هذه الزيارة للعبث وللبحث عن جوانب سلبية، هذا إن وُجِدَ، وأنا استهجن أمر كهذا. إنسان مسؤول يسأل عن المدرسة الاعدادية الثالثة ومتى سنبدأ ببنائها، وهو يرى ما يجري من حوله،على بعد امتار ويعلم بأننا بدأنا بعملية البناء بها، وكلفتنا 20 مليون شيكل، ويسأل إن كان هناك أمل بأن نبدأ بالعمل، وأنا أقول أن من عمل الكثير سابقاً سهل عليه أن يكمل في طريق العمل دون كلل، وأطلب من الخالق عز وجل أن تمر الأيام القليلة القادمة هذه بخير وأن نعود لهذه الأرض الطيبة بكل خير، وأن نؤمن أن المصلحة العامة أغلى من كل مصلحة شخصية، وان شاء الله سيحدث ما كتبه الله لنا".

سخنين لا تنسى!

عبر غنايم عن استهجانه بالقول:"لا يوجد أي قانون يلزم أي بلدية أو مجلس محلي بوضع مكيفات هوائية في الصفوف، واليوم الأول الذي دخله الطلاب الى المدرسة كان 27/8، وفي صبيحة الـ 28/8 كانت المكيفات الهوائية داخل الصفوف، وساعتها جاء أشخاص لإفشال افتتاح السنة الدراسية وحثوا الطلاب على الهرب بإرسال رسائل نصية sms، ليعملوا بلبة ويعطوا رسالة أن مازن غنايم وادارته فشلوا، ولكن هذا لن يجدي نفعاً فالناس في سخنين واعية وذاكرتها جيدة، فعندما كان الطلاب لا يتعلمون لأسابيع والمعلمين لا يتقاضون أجورهم لأشهر وفتحت صناديق التوفير التي وصلت لـ 7 ونصف مليون شيكل وكانت المدارس تقصد لجنة الزكاة في ابن عباس للحركة الاسلامية ليأخذوا رزم الورق وهي مساعدة من اخوتنا في ادارة الحركة الاسلامية وذلك لتسيير الوضع في المدارس، أهل سخنين لم تنسى ذلك، والحمد لله اليوم سخنين بخير ومدارسنا بخير وطلابنا بخير ونتائج البجروت والابتدائيات والاعداديات بخير، فهيا بنا نحافظ على هذا الكنز، ونحافظ على النسيج الاجتماعي ووحدة هذه البلدة الطيبة، وهذا ندائي للصغير والكبير في سخنين، ولكن أطلب من المسؤولين في سلك التربية والتعليم في سخنين أنه عندما يحضر مسؤول أن نطالب بالأمور الكبيرة وأن لا نلهي أنفسنا بالأمور الصغيرة".

المصعد في مدرسة جمال طربيه
أما بالنسبة لقضية المصعد الكهربائي في مدرسة جمال طربيه الثانوية، فأكد غنايم:"المدرسة مقامة منذ 40 عاما ولكن ادارة البلدية الحالية هي أول من فكر بإيجاد مصعد لذوي الاحتياجات الخاصة، وهذا ما تم ويتم العمل عليه لبناء مصعد كهربائي جديد لخدمة طويلة الامد ونحن أكثر الأشخاص متعاطفون مع الطالب المشار اليه، ونحن نكن له ولأهله كل الاحترام، المصعد قد وصل الى أرض المدرسة، واليوم اتفقنا مع المقاول محمد أبو يونس بالنسبة للزجاج حول المصعد الكهربائي، والبارحة كان والد هذا الطالب الذي أحترمه كثيراً بضيافتي، وتحدثنا مع صاحب شركة المصعد الكهربائي ووعدنا بأن يجهز المصعد خلال ثلاثة أشهر ولكننا ألحينا عليه بأن تكون الفترة شهر ونصف، وذلك لأنه يهمنا راحة هذا الطالب وراحة جميع طلابنا، ولذلك لا فائدة من الاصطياد في المياه العكرة، ولأن الناس واعية فهذا لن يساعد أي انسان يهمه مصلحته الشخصية في كسب صوت من هنا ومن هناك، لأن المواطن السخنيني والناخب السخنيني ذكي وقرر لمن سيمنح ثقته في تاريخ 22.10 ".

مقالات متعلقة