الشيخ موفق شاهين إمام وخطيب المسجد:

نحن الآن في ظلال الأيام المباركه من أيامٍ هي أشهر الحرم هي أشهر الحج الذي فرض الله تعالى فيها الحج على المسلمين

هناك ذنوب لا تغفر إلا بصلاة الجمعة وجعل ذنوب لا تغفر إلا بالحج ففرض على المسلمين الحج مرة واحده وليس شرط الحج أكثر ليغفر الله سبحانه وتعالى الذنوب 

نتحدث أيها الأخوة اليوم عن فريضة من أهم فرائض الإسلام وقد لاحت ونحن نعيش في ظلال الأيام المباركة هذه الفريضة جعلها الله عز وجل موسمًا لمغفرة الذنوب

عمم مسجد عمر المختار بيانًا وصلت عنه نسخة الى موقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه: "خيمت الأجواء الايمانيّة في شعائر الجمعة التي أقيمت في مسجد عمر المختار وفق 14 ذي القعدة للعام 1434 هجري بمشاركة واسعة من أهالي يافة الناصرة والمنطقة الذين إسمتعوا بداية للتلاوة العطرة مع إبتهالات للشيخ سليم خلايلة، ومن ثم قدم الحاج الشيخ موفق شاهين إمام وخطيب المسجد الدرس الديني وقام بتهيئة النفوس للعازمين الذهاب إلى بيت الله الحرام لأداء فريضة الحج، وقال: "الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين اللهم لا علم لنا إلا ما علمتنا انك أنت العليم الحكيم نسألك العلم النافع والقلب الخاشع واللسان الذاكر والبدن الصابر، نتحدث أيها الأخوه اليوم عن فريضة من أهم فرائض الإسلام وقد لاحت ونحن نعيش في ظلال الأيام المباركه هذه الفريضه جعلها الله عز وجل موسمًا لمغفرة الذنوب، ويوجد ذنوب لا تغفر إلا في خمس صلوات ويوجد ذنوب لا تغفر إلا في الصيام ففرض الصيام بالعام مرة".

وتابع الشيخ موفق شاهين: "وهناك ذنوب لا تغفر إلا بصلاة الجمعة وجعل ذنوب لا تغفر إلا بالحج ففرض على المسلمين الحج مرة واحدة وليس شرط الحج أكثر ليغفر الله سبحانه وتعالى الذنوب أكثر مع العلم أن الفريضة مرة والنافذة أجرها أقل بكثير من الفريضه والنبي حج مرةً واحدة على أصح الروايات".  كما أشار حديث وموقف للنبي عليه الصلاة والسلام، وافتتح الخطبة بحمد الله سبحانه وتعالى وتناول التحدث حول مزايا وأسرار الحج وبعد أن عرج الصلاة على الرسول الكريم النبي مُحمد صلى الله عليه وسلم قال (اللهم صلي وسلم وبارك على من علمنا الحج ومن علمنا العمرة) ثم دخل بالموضوع بحديث النبي (أول من أشفع فيهم حجاج بيت الله الحرام)".

البيت المعمور
وأضاف الشيخ: "نحن الأن في ظلال الأيام المباركة من أيامٍ هي أشهر الحرم هي أشهر الحج الذي فرض الله تعالى فيها الحج على المسلمين وعندما أمر الله سبحانه وتعالى ابراهيم الخليل ان يؤذن في الحج قال (كيف يصل صوتي إلى أصناع الدنيا) قال (انت أذن ونحن علينا البلاغ) وكل يوم في البيت المعمور موازاة الكعبة يدخله كل يوم سبعون ألف ملكًا يرجعون حتى قيام الساعة، وفي بيت الحرام مجرد أن يقول الإمام (الله أكبر ) يصطفون أقل من دقيقة ببركة الحج، ملايين البشر بزي واحد الدعاء، واحد الصلاة على رسول الله الاستغفار التكبير التهليل هذه لغة السائلون هناك، لا تعلم العربي أم العجمي أو المتعلم والغير متعلم كلهم صبغوا بصبغة واحدة طاعة الله من شتى بقاء المعمرة جاءوا لبيك اللهم لبيك، وإبليس يشغر مخزي في الدنيا وفي الآخرة".

عقارب الساعة
واختتم الشيخ موفق: "وعبادات الدين باليمين والتيمن من باب الحث والفضل سبحان الله هل يخطر في بال المسلم أن الطواف بالعكس والقلب على جهة اليسار والعلماء اكتشفوا من الذرة الكون الأساسي للطبيعة إلى المجرة كل حركة تدور عكس عقارب الساعة بنفس حركة طواف المسلم حول الكعبة ، وهذه المجرات تسبح كما قال الله سبحانه وتعالى ((وكُلٌ في فلكٍ يسبحون)) وكأن الله سبحانه وتعالى يريد من الإنسان أن يتناغم ليكون عابدًا لله لأن الكون كله عابد لله حتى الدورة الدموية في جسم الإنسان بعكس عقارب الساعة لأن القلب محط أنظار الله، ولماذا سبعة أشواط وليس خمس وهناك رأي بما أن السموات سبع طباق كأنه واجب على المسلم يقطع في كل شوط متكامل سماء حتى يصل إلى رب العزة والله سبحانه وتعالى يغفر الذنوب جميعا".
وتطرق بحديث النبي صلى الله عليه وسلم وأختتم يا راحلين إلى منى مع الدعاء".