الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 25 / أبريل 06:02

حضور شعبي كبير في إجتماع حول الخرائط الهيكلية لقرى بسمة عارة الثلاث

إبراهيم أبو عطا
نُشر: 19/09/13 16:24,  حُتلن: 20:49

البروفيسور جبارين استعرض بالأرقام والمعطيات الواضحة حجم الغبن الكبير الذي تسببه هذا الخرائط من حيث التقليص الهائل في عدد الدونمات المتاحة للبناء بشكل معاكس للنمو السكاني المتزايد عاما بعد عام

المحامي محمد حسين محاميد افتتح الاجتماع بكلمة رحب فيها بالحضور من أهالي القرى الثلاث مؤكداً على أهمية التعاون الشعبي مع طاقم المحامين والمهندسين في حملة تقديم الإعتراضات المفصلة العينية والعامة على حد سواء

قائمة "بسمة الموحدة":

إننا نناشد أهالينا في قرى بسمة دعم قائمة "بسمة الموحدة" بحرفها "ق ف" من أجل إيصال أكبر عدد ممكن من الاعضاء الى تركيبة المجلس المحلي بحيث يكون لوجودهم تأثير بارز على مجريات الامور

عمم المحامي محمد حسين محاميد، مرشح الرئاسة لمجلس محلي بسمة عارة، بيانا يشير من خلاله لمبادرته لعقد اجتماع شعبي حاشد لبحث موضوع الخرائط الهيكلية لقرى بسمة عارة بحضور مختصين ومهنيين. وجاء في البيان الذي وصلت عنه نسخة الى موقع العرب وصحيفة كل العرب: "عُقد مساء يوم أمس الأربعاء، في قرية معاوية، اجتماع حاشد دعت اليه قائمة وحدة بسمة للتغيير، بخصوص موضوع الخرائط الهيكلية لقرى بسمة الثلاث: معاوية، برطعة وعين السهلة، على ضوء إيداع الخارطة الهيكلية لقرية معاوية مؤخراً ورفض غالبية الإعتراضات التي تقدم بها أهالي برطعة وعين السهلة، وذلك بحضور البروفيسور يوسف رفيق جبارين، نائب رئيس التخنيون ومحامين من جمعية "عدالة" الحقوقية".


المحامي محمد حسين محاميد

وأضاف البيان: "وقد افتتح المحامي محمد حسين محاميد الاجتماع بكلمة رحب فيها بالحضور من أهالي القرى الثلاث، مؤكداً على أهمية التعاون الشعبي مع طاقم المحامين والمهندسين في حملة تقديم الإعتراضات المفصلة، العينية والعامة على حد سواء. وأعقب ذلك كلمة المحامي أرام محاميد، مندوب جمعية "عدالة" الذي أكد على تبني "عدالة" لمشروع مناهضة الخرائط الهيكلية على الصعيد القضائي، مع أهمية دعم هذا المسار على صعيد التعبئة الشعبية والجماهيرية، بواسطة تقديم الإعتراضات بأسرع وقت ممكن. وأما البروفيسور جبارين فقد أسهب في كلمته المفصلة حول مخاطر وكارثية هذه الخرائط للثلاث قرى، حيث لم يقم المخطط المكلف من قبل وزارة الداخلية بأي استشارة مع أصحاب الاراضي أو إشراك السكان في عملية التخطيط، رغم أن هذا الأمر يعتبر حقا أساسيا للسكان وفق كل المعايير القانونية والتخطيطية السليمة، وبالرغم من أن الخارطة تضع بيوتاً ومباني كثيرة تحت خطر الهدم، مستعرضاً البند الواضح والمكتوب بهذا الشأن الخطير، في المادة التوضيحية المرافقة للخارطة المودعة".

معطيات وأرقام
وتابع البيان: "كما واستعرض البروفيسور جبارين بالأرقام والمعطيات الواضحة حجم الغبن الكبير الذي تسببه هذا الخرائط من حيث التقليص الهائل في عدد الدونمات المتاحة للبناء، بشكل معاكس للنمو السكاني المتزايد عاما بعد عام، دون الأخذ بعين الإعتبار الحاجة الحقيقية والماسة لتوسيع وتنظيم أكبر عدد من القسائم والمسطحات للأزواج الشابة وشرائح سكانية واسعة لا تجد في هذه الخرائط أي بشرى أو حلول لأزمتها الخانقة. وقد كشف البروفيسور جبارين، بناء على إطلاعه على بروتوكولات مكتوبة من سنة 2010، عدم قيام السلطة المحلية بأدنى واجباتها والتزاماتها بهذا الخصوص، وعلى رأسها عدم اتخاذها لإجراء سحب الخرائط التي كانت مقترحة آنذاك، قبل دخولها مرحلة الإيداع والإعتراضات، حيث كانت أمام المجلس المحلي - على حد تعبيره - الفرصة والقدرة على المطالبة بعدم إيداع هذه الخرائط المأساوية، وفرض آلية سحبها من طاولة البحث، مع ضرورة طرح تخطيط بديل يفي بالإحتياجات الحقيقية للسكان، قبل فوات الأوان، وخاصة على ضوء اتخاذ قرار بالإجماع من قبل أعضاء المجلس المحلي، دون تنفيذ فعلي لهذا القرار على أرض الواقع".

إعتراضات مفصلة وشاملة
وأردف البيان: "وقد ناشد البروفيسور جبارين جميع السكان في معاوية البدأ في تقديم الإعتراضات المفصلة والشاملة، من أجل وضع الأساس لأي إجراءات قضائية مستقبلية، في حال رفضت هذه الإعتراضات، على غرار ما حدث في برطعة وعين السهلة وقرى وبلدات أخرى في الوسط العربي. وقد وصف البروفيسور جبارين قيام رئيس المجلس المحلي بتقديم خارطة المنطقة الشمالية لقرية معاوية لدى اللجنة المحلية في عارة قبل أسبوعين، بالإجراء الوهمي والعبثي لعدم إمكانية إيداع خارطة بهذا الشكل دون مرورها بالقنوات الأساسية والإجرائية، مستهجناً قيام المجلس بمثل هذه الخطوة غير المجدية على الصعيد العملي والتخطيطي. وقبل نهاية الإجتماع، تمت إتاحة المجال أمام الحضور لطرح الأسئلة والإستفسارات، حيث قام البروفيسور جبارين بالإجابة عن جميعها بشكل مفصل وواضح".

أهداف سامية
وأكد البيان: "في الختام، قام المحامي محمد حسين بشكر البروفيسور جبارين على محاضرته وإرشاداته الهامة، متوجهاً للحضور بضرورة التعاون مع كافة محامي القرية في التوقيع على الإعتراضات التي سيتم إعدادها في القريب العاجل، بغض النظر عن الدور الذي سوف تقوم به جمعية "عدالة" بهذا الخصوص". وقد أصدرت القائمة بيانا حول أعضاء العضوية وجاء فيه: " قف ! .... أهالينا الأعزاء في قرى بسمة: بعد مرور أكثر من شهرين على انطلاق مشروع الوحدة من أجل النهوض بقرانا عالياً، ونظراً للالتفاف الكبير والمبارك الذي حظى به هذا النداء الصادق، فقد قمنا وبحمد الله يوم الثلاثاء الأخير بتسجيل قائمة "بسمة الموحدة" وحرفها "ق ف" لدى مأمور الإنتخابات، حيث تضمنت هذه القائمة نخبة من الشباب العامل والمتعلم يحمل جميعهم نفس الأجندة والأهداف السامية والرامية الى خدمة أهالي قرى بسمة الثلاث وتحسين أحوالهم في شتى المجالات، وخاصة على ضوء النواقص الكبيرة والمستوى المتدني للخدمات الأساسية من قبل المجلس المحلي".

أعضاء القائمة
وتابع اليبان: "وقد تضمنت قائمة "بسمة الموحدة" ، حسب ترتيبهم في القائمة، وعلى مبدأ المحاصصة السوي، كل من الأخوة :
1. المحامي سرور شريف
2. العامل عبد الجبّار كمال.
3. المربي محمود كيوان.
4. المخمِّن أحمد حبيطي.
5. المهندس يوسف إبراهيم.
6. العامل عادل الحاج علي.
7. العامل مجدي عبد القادر إغبارية.
8. المهندس هيثم ابراهيم فيَّاض .
9. العامل حسن محمود دبّوس.
10. الهندسي ابراهيم داهود.
11. المحاسب محمد تيسير.
إننا نناشد أهالينا في قرى بسمة دعم قائمة "بسمة الموحدة" بحرفها "ق ف" ، من أجل إيصال أكبر عدد ممكن من الاعضاء الى تركيبة المجلس المحلي بحيث يكون لوجودهم تأثير بارز على مجريات الامور".

مقالات متعلقة