خالد عثاملة :

اعلم بأني لست أفضلكم وبأن قريتنا مليئة بالطاقات الكامنة والقدرات وأن بها أشخاصاً يملكون من القدرات والابداع 

الجميع يعلم ما تعانيه قريتنا من افتقار لأبسط مقومات القرية الحديثة والنقص الحاد في مختلف المرافق التي تساهم في تطور القرية 

كلفت من قبل العائلة وقطاعات واسعة في البلدة على الترشيح لهذا المنصب للأخذ بزمام الامور والمبادرة لتطوير واخراج البلدة الى بر الأمان

تشتد المعركة الإنتخابية في بلدة الرينة يوما بعد يوم، حيث سيتنافس خمسة مرشحين في المعركة الانتخابية على كرسي الرئاسة لمجلس محلي الرينة، وأحد هولاء المرشحين هو رجل الاعمال خالد عثاملة (ابو فادي) من قائمة الوحدة والنهضة حيث سيخوض الانتخابات لأول مرة.

المرشح خالد عثاملة

بديل يصنع التغير 
ويقول المرشح خالد عثاملة: "كلفت من قبل العائلة وقطاعات واسعة في البلدة على الترشيح لهذا المنصب للأخذ بزمام الامور والمبادرة لتطوير واخراج البلدة الى بر الأمان فكوادر قائمة الوحدة والنهضة تجوب الاحياء والشوارع والازقة وتقرع ابواب البيوت لتنشر فكر واهداف ومبادىء القائمة وحتى الآن التجاوب مرضي جدا فالشارع الريناوي متعطش لبديل يصنع التغيير ويخرج البلدة من الوضع الذي آلت اليه".

انقلاب حقيقي
واضاف خالد عثاملة: "الجميع يعلم ما تعانيه قريتنا من افتقار لابسط مقومات القرية الحديثة والنقص الحاد في مختلف المرافق التي تساهم في تطور القرية والمواطن. لن نتحدث عن الخلل والنواقص ومن المسؤول فكل مواطن يعلم علم اليقين ما وصلت اليه الاوضاع والى أين نحن متجهون". وأكد خالد عثاملة: "سنعمل على اخراج البلدة من الديون التي تثقل كاهلها وتهدد بتسليمها الى لجنة معينة ولدينا الخطة الكاملة والمتكاملة وايضا نحن بحاجة الى جهود المواطنين وسنعمل على قضية العلم والتعليم وكل ما يحيط بها من مبانٍ وخبرات وامكانيات من حيث صيانة المباني الدراسية وجعلها صالحة بما يتلاءم مع تطور العصر والعمل الجاد من اجل بناء مدرسة عصرية شاملة مع جميع المرافق التابعة لها في البلدة والعمل على خفض عدد الطلاب في الصفوف والكثافة في المدارس واقامة صندوق لدعم التعليم العالي والعمل على تطوير فرع الرياضة والمرافق الخاصة بالشباب ونحن نعد بصنع انقلاب حقيقي على هذا المستوى من فرق رياضة وملاعب وأن نجد الأطر الملائمة للشباب للتقليل من ظواهر الجنوح التي نراها في شوارعنا واحيائنا والتي هي بالأساس سببها افتقار هؤلاء الشباب الى الاطر والمرافق المناسبة، وايضا تطوير وصيانة وتجديد للشوارع والاحياء والأزقة والبنية التحتية والمرافق العامة لتتلاءم مع متطلبات العصر وايضا سنولي اهمية خاصة للعائلات محدودة الدخل والتي لم تحصل على قسائم للبناء في المناقصات التي جرت في الفترات السابقة وايضا انشاء حدائق عامة وتحرير الأراضي".

خدمة البلد
وشدد خالد عثاملة: "رسالتنا المركزية للناخب الريناوي والتي ما زالت وستبقى.. أن يكون التنافس بين القوائم اخوي وحضاري لأن الانتخابات يوم ونحن لبعضنا دوم، ويجب أن نتقبل نتيجة الانتخابات مهما كانت برحابة صدر ويجب ان يكون همنا الاول والاخير مصلحة الرينة اولا، وكنت اتمنى ان تكون لكثرة المرشحين في هذه الانتخابات رغبة حقيقية في خدمة البلد والنهوض بها مما آلت اليه ولكنني اعتقد وبصراحة أن كثرة المرشحين هذه تعبر عن الانقسام العائلي الحاد وضعف الاحزاب والقوى السياسية في البلدة والتي كنت اطمح بأن تكون البديل عن العائلية والطائفية القبلية"، واختتم خالد عثاملة حديثه: "أنا اعلم بأني لست أفضلكم وبأن قريتنا مليئة بالطاقات الكامنة والقدرات وأن بها أشخاصاً يملكون من القدرات والابداع ما يجعلهم مؤهلين لقيادة دولة، ولكن شاء القدر وكلفت من اطراف عدة بحمل الأمانة ورغم أني أعلم أن حمل الأمانة أثقل من حمل الجبال، قبلت بحملها لأجلكم، فأعينوني على ذلك وأعطوني ثقتكم ولكم مني كل المحبة والوعد بأن اكون على قدر هذه الثقة".