الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 18 / أبريل 23:01

عزيزي آدم: لا تمدح زوجتك أمام أهلك منعاً وتفاديا لإثارة الغيرة

كل العرب
نُشر: 17/09/13 10:13,  حُتلن: 16:22

لكي تُخفف الزوجة من حجم المُشكلات بينها وبين أهل زوجها عليها أن تتقبل النصح والإرشاد من والدة شريك حياتها واعتبارها بمثابة والدتها

تحلم أي فتاة قبل زواجها بحياة فيها من السمن والعسل الكثير، إلاّ أنه قد تدخل بعد الزواج في دائرة من المشكلات والتُهم وسوء المعاملة والظن، قد يكون مصدرها والدة الزوج أو شقيقاته، توتر ومعضلات تكاد تكون يومية تنغِّص عليها حياتها، حيث لا تعرف للخلاص منها سبيلاً. وتلعب "الغيرة" دوراً في نشوء المشكلات بين الزوجة وأهل زوجها، عندما يُظهر الرجل تفضيله لها أمامهم، مما يولّد شيئاً من النفور والكراهية لشريكة حياته، بل وقد يصل الأمر إلى الحقد عليها، وقد تسعد هي بمدحها أمام الآخرين، فيتولد لديها شيء من الغرور ينتج عنه عدم التقدير أحياناً، فتعرض نفسها إلى مواقف سلبية، تنغص عليها وتشعرها بالنكد والغم، وقد يتسبب ذلك في حدوث "شرخ أسري" لا يُمكن معالجته، أو التخفيف منه.

ولكي تُخفف الزوجة من حجم المُشكلات بينها وبين أهل زوجها، عليها أن تتقبل النصح والإرشاد من والدة شريك حياتها، واعتبارها بمثابة والدتها، إضافةً إلى تحملها مهما كان حجم أخطائها، من أجل تخفيف حدة التوتر، كما أنه من المهم إخفاء مظاهر الاهتمام بينها وبين الزوج قدر المستطاع، إضافةً إلى الاكتفاء بكلمات "دبلوماسية" بسيطة أمام الآخرين مع الحرص على أن تجعل المرأة ذوقها وأدبها حصناً منيعاً أمام كل من يحاول استفزازها، حيث أنه مع مرور الوقت سيخجل كل من يحاول تعمد ذلك، وسيمتنع عن تكرار فعله السلبي.
 

التخلي عن الحساسية المفرطة
لا مجال للمقارنة بين أخوات الزوج وزوجة أخيهم، فالأخت لها مكانتها واحترامها، والزوجة كذلك، وأن أهل الزوج يبحثون عن زوجة لابنهم مدة طويلة، وبعد مدة وجيزة من الزواج تُثار المشكلات، بل ويقتنصون الزلاّت على هذه الزوجة. ويصعب على بعض الزوجات أن تتأقلم مع أهل زوجها، حيث تشعر بالغربة بينهم، أو وجود حواجز وقوانين اختلقتها أم الزوجة أو أخوات الزوج، ولا ننسى أهمية أن تتخلى الزوجة عن حساسيتها المفرطة تجاه أي تصرف سلبي أو مضايقة تجدها منهم، فالمدة التي ستقضيها بينهم لا تُحسب بالساعات بل هي عشرة عمر.

مقالات متعلقة