عرسان ياسين رئيس بلدية شفاعمرو السابق:

انا ورضوخا عند مطلب الجماهيري الجارف رشحت نفسي للمنافسة النزيهة الشريفة وادعو اهلنا جميعا في شفاعمرو بأن يكون عرسا ديمقراطيا بعيدا عن المشاحنات

كل شخص حاقد لا يمكن له ان ينجح في تطوير مدينته ورفع من اهميتها والتعالي على الناس لا يمكن ان يحقق نصرا لهؤلاء

لا أمين عنبتاوي ولا ناهض خازم بامكانهما ان يحققا الاستقرار لاهل المدينة ولا يمكنهما أبدا ان يكونا بديلا لعرسان ياسين

اتوقع انه بعد 22 من شهر اكتوبر سأكون في البلدية دون ان اكون بحاجة الى جول ثانية وكفى للتدمير وهذا لسان حال كل العائلات وكل الطوائف في شفاعمرو

مع عودة عرسان ياسين رئيس بلدية شفاعمرو السابق الى الحلبة السياسية بعد مضي خمس سنوات على غيابه عن المشهد السياسي المحلي يحاول حشد اكبر عدد ممكن من المؤيدين لخوض المعركة الانتخابية الحامية في شفاعمرو.

عرسان ياسين  

وفي حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع عرسان ياسين قال: " المواطن الشفاعمري في يومنا لا يتغير ويشعر بسوء الادارة وقد كانت توجهات الي من قبل اهلي في المدينة بألاف المواطنين الذين الحوا علي من أجل خوض معركة الانتخابات الحالية من أجل تغيير الاوضاع التي آلت اليها شفاعمرو خلال السنوات الخمس العجاف الاخيرة، وانا ورضوخا عند المطلب الجماهيري الجارف رشحت نفسي للمنافسة النزيهة الشريفة ، وأدعو اهلنا جميعا في شفاعمرو بأن يكون عرسًا ديمقراطيًا بعيدًا عن المشاحنات فنحن في شفاعمرو نتحد في حياتنا وعلاقاتنا الاخوية المبنية على الحب والاحترام".

تنفيذ المشاريع الحيوية
وأضاف عرسان ياسين: "اهل شفاعمرو يحتاجون لرئيس بلدية شجاع يفتح باب مكتبه للمواطنين وباب منزله مفتوح أمام الجميع وانسان شعبي وقلبه مفتوح ويمسك زمام الامور، وله كلمة مؤثرة حتى يعيد الهدوء والتطوير وراحة البال للاهل لأن المدينة تحتاج لمشاريع خاصة وأن شفاعمرو هي الاكبر والاهم بعد مدينة الناصرة، ولها مكانتها القيادية في الوسط العربي والشمال ككل، ومن حقها الحصول على الكثير من الميزانيات لتنفيذ المشاريع الحيوية للمواطنين. كل مواطني المدينة شعروا كم كانت المشاريع كبيرة في فترة رئيس البلدية السابق عرسان ياسين ولكن بعد ذلك وفي فترة الرئيسالحالي ناهض خازم إنعدمت المشاريع وليس هناك حتى حياة إجتماعية هنيئة والمواطن الشفاعمري لا يتاجر بالشعارات والهتافات بل يحتاج الى قيادة قوية لا مدمرة كما وان بلدية شفاعمرو ليست مكانا للتجارب".

تحقيق النصر
وتابع عرسان ياسين: "الالاف من اهلنا يشعرون أن فشلا ذريعا كان محصلة هذه الفترة، كما وأن هناك من المرشحين الذين اثبتوا انهم فاشلين وانهم غير قادرين على ادارة مركز ثقافي في مدينتنا وبلدات اخرى ، وانا لا اعتقد ان شفاعمرو تحتاج لاناس فشلوا في إدارة مؤسسة صغيرة وكم بالحري اذا كان الحديث عن مؤسسة كبلدية شفاعمرو. كل شخص حاقد لا يمكن له ان ينجح في تطوير بلده ورفع من اهمية مدينته والتعالي على الناس لا يمكن ان يحقق نصرا لهؤلاء".

استقرار أهل المدينة
واختتم عرسان ياسين:" لا أحد يكترث لمصلحة أهل شفاعمرو والتجربة المرة هذه التي ذاقها اهلنا في شفاعمرو هي التي دفعتني للعودة مرة اخرى للعمل البلدي والمعنويات عالية ولا أمين عنبتاوي ولا ناهض خازم بامكانهما ان يحققا الاستقرار لاهل المدينة ولا يمكنهما أبدا ان يكونا بديلا لعرسان ياسين واتوقع انه بعد 22 من شهر اكتوبر سأكون في البلدية دون ان اكون بحاجة الى جول ثانية وكفى للتدمير وهذا لسان حال كل العائلات وكل الطوائف في شفاعمرو".