الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 25 / أبريل 01:01

بصراحة متناهية: على مكابي أم الفحم التعامل مع حقيقة جديدة/ بقلم: حجاج رحال

حجاج رحال -
نُشر: 13/09/13 09:41,  حُتلن: 21:16

حجاج رحال في مقاله:

مكابي أم الفحم لم يعد يلعب في درجة مهنية ولكن لأنه كذلك فعلى الادارة الفحماوية بقيادة محمد داهود التعامل بمهنية أكثر مع الأمور

عدم انتظام الأوراق المالية لدى الفريق الفحماوي منذ موسمين كانت الضربة القاضية ضمن المحاولات الحثيثة لابقاء الفريق في الدرجة الممتازة

مشهد هبوط الفريق من خلال أروقة المحاكم صعب للغاية ولكن يجب أن يعترف الفحماويون أنهم بالأساس يتحملون مسؤولية ذلك بغض النظر عن سياسة القضاء

أصبح على مسؤولي وأعضاء فريق مكابي أم الفحم التعامل مع حقيقة جديدة، لا يمكنهم الهروب منها بعد هبوط الفريق الى الدرجة الأولى، رغم أن الادارة تحارب حتى اللحظات الأخيرة آملة في تغيير القرار، وتبدو احتمالات ذلك ضئيلة جدا. الفريق لم يعد يلعب في درجة مهنية، ولكن لأنه كذلك فعلى الادارة الفحماوية بقيادة محمد داهود، التعامل بمهنية أكثر مع الأمور. مثلا، عليهم عدم الانتظار حتى الدقيقة التسعين أو ما بعدها من أجل ترتيب الأمور المالية، فهذا الأمر هو من تسبب في هبوط الفريق الى الدرجة الأولى من على طاولة المحكمة، وليس عبر الملعب.


محمد داهود

عدم انتظام الأوراق المالية لدى الفريق الفحماوي منذ موسمين، كانت الضربة القاضية ضمن المحاولات الحثيثة لإبقاء الفريق في الدرجة الممتازة، ولكن بما أن الخطأ يجر معه خطأ جديدا، فإن ثغرة الأخطاء قد تضاعفت وصار من المستحيل سد فوهتها. اذا كان من تجند من رجال أعمال لانقاذ الفريق من الهبوط، جادون في دعمهم للفريق، فإنه يمكن ترتيب الأوراق بسرعة والعودة الى الدرجة الممتازة خلال فترة قصيرة، مع التشديد على العمل الإداري المهني وبناء أساس متين للفريق من لاعبين محليين وتعزيز عربي.

ضمانات مالية
مشهد هبوط الفريق من خلال أروقة المحاكم صعب للغاية، ولكن يجب أن يعترف الفحماويون أنهم بالأساس يتحملون مسؤولية ذلك، بغض النظر عن سياسة القضاء. اذا تعلم الفحماويون الدروس والعبر مما مروا به، فإن حالهم سيكون أفضل، ولعل الوضع القائم في أم الفحم يستدعي وحدة صف حقيقية بين جميع الفرق الرياضية أكثر من أي وقت مضى. نأمل أن تكون النوايا صادقة لاتمام الوحدة وانجازها على أفضل ما يكون، وليس استعمال شعارات انتخابية، فالكلام الجميل لا يطعمنا خبزا. فريق كفار سابا كان منظما أكثر، بحقيقة نجاح ادارته بتوفير الضمانات المالية المطلوبة في سرعة البرق، كما أن القضاء الاسرائيلي رفض طلب نس تسيونا للعب في الممتازة، لنفس السبب كما لدى الفحماويين.

إدّعاء المهنية
وحقيقة أخرى لا يمكن اغفالها، وهي لماذا يتم الانتظار حتى الوقت بدل الضائع لحسم مصير الفحماويين أو أي فريق آخر. فريق هكواح رمات جان علم بهوية خصمه قبل موعد المباراة بيومين فقط، وهذا يدل على فشل اداري لدى مسؤولي الاتحاد العام.
الفحماويون حضروا أنفسهم على أنهم فريق درجة ممتازة، وفريق كفار سابا استعد على أنه فريق درجة أولى. في الواقع تبادلا الأدوار. كما أنه ما الداعي لعدم تحديد موعد المباريات في مختلف الدرجات في وقت مبكّر؟. تدعون المهنية لكنكم بعيدون عنها مثل بعد السماء عن الأرض.


جمهور أم الفحم

مقالات متعلقة